خطاب الحريات الأربع وتأسيس الجيش العراقي.. أبرز أحداث 6 يناير
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمتلئ صفحات التاريخ منذ قرون وحتى العصر الحديث، بالأحداث التي وقعت في مثل هذا اليوم، السادس من يناير، الذي صادف العديد من المناسبات الاجتماعية والسياسية المهمة.
وتستعرض “البوابة نيوز” في السطور التالية، مجموعة من أبرز الأحداث المهمة التي شهدتها العديد من دول العالم في مثل هذا اليوم، كالتالي:
في 6 يناير عام 1838، حقق صمويل مورس نجاحًا كبيرًا في أول تجربة للتلجراف الكهربائي، مما شكل تحولًا ثوريًا في مجال الاتصالات، وقد استخدم نظامًا مبتكرًا من الإشارات الكهربائية لنقل الرسائل عبر الأسلاك، مما مهد الطريق لتقنيات الاتصال الحديثة، وكانت بمثابة نقطة انطلاق لعصر جديد من التواصل السريع والمباشر.
في 6 يناير عام 1921، تم تأسيس الجيش العراقي ليكون القوة العسكرية الرسمية للدولة العراقية الحديثة، وذلك خلال عهد الانتداب البريطاني، وقد بدأ الجيش العراقي بتشكيل وحداته الأولى، وكان يهدف إلى حماية استقلال البلاد وضمان أمنها الداخلي والخارجي، ويُحتفل بهذا اليوم سنويًا كعيد وطني لتكريم الجيش ودوره في تاريخ العراق.
في 6 يناير عام 1929، وصلت “الأم تريزا” إلى مدينة “كلكتا، الهند”، حيث بدأت رحلتها الإنسانية في مساعدة الفقراء والمحتاجين، فقد كرست حياتها لخدمة المرضى والمعدمين، وأصبحت رمزًا عالميًا للتضحية والعطاء، فيما أسست لاحقًا جمعية "مرسلات المحبة"، التي عملت على تقديم الرعاية للمحتاجين في جميع أنحاء العالم، وحصلت على جائزة نوبل للسلام عام 1979 تقديرًا لجهودها الإنسانية.
في 6 يناير 1941، ألقى الرئيس الأمريكي “فرانكلين د. روزفلت” خطابه الشهير أمام الكونجرس، المعروف بـ “خطاب الحريات الأربع”، وقد ركز الخطاب على القيم الأساسية التي يجب أن يتمتع بها كل إنسان: حرية التعبير، حرية العبادة، التحرر من الحاجة، والتحرر من الخوف، وكان بمثابة إعلان عن التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن حقوق الإنسان في مواجهة التحديات العالمية، وكان له دور كبير في تشكيل ميثاق الأمم المتحدة لاحقًا.
في 6 يناير 2012، شهد حي الميدان في دمشق تفجيرًا استهدف دورية لقوات حفظ النظام، أسفر عن مقتل 26 شخصًا وإصابة 60 آخرين، معظمهم من المدنيين، وقد أعلنت مجموعة جهادية مرتبطة بتنظيم القاعدة تُدعى "جبهة النصرة لأهل الشام" مسؤوليتها عن التفجير، وذلك عبر تسجيل نُشر على الإنترنت، وكان هذا التفجير الأول الذي تتبناه “جبهة النصرة” في سوريا، معلنًا ظهورها على الساحة كأحد الأطراف المتورطة في الصراع السوري.
في 6 يناير 2019، تم تكريم الممثل الأمريكي “جيف بريدجز” بجائزة “سيسيل بي دوميل الفخرية” خلال حفل توزيع جوائز “الجولدن جلوب” السادس والسبعين، وتُمنح هذه الجائزة للأفراد الذين تركوا بصمة مميزة في عالم السينما، وقد اشتهر بمسيرته الفنية الطويلة وأدواره الأيقونية في أفلام مثل “The Big Lebowski” و"Crazy Heart"، حيث نال إشادة واسعة من الجمهور والنقاد، مما جعله أحد أبرز نجوم هوليوود.
في 6 يناير 2023، انطلقت النسخة الخامسة والعشرون من بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم في مدينة البصرة جنوب العراق، كانت هذه النسخة مميزة، إذ عادت البطولة إلى العراق بعد غياب دام أكثر من أربعة عقود، مما جعلها حدثًا تاريخيًا ومهمًا للجماهير العراقية، فيما شهدت مشاركة منتخبات خليجية تنافست على اللقب، وسط أجواء احتفالية وحضور جماهيري كبير، مما أبرز أهمية الرياضة كوسيلة للتواصل بين شعوب المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 6 يناير تأسيس الجيش العراقي صمويل مورس الأم تريزا نوبل للسلام الجولدن جلوب فی 6 ینایر
إقرأ أيضاً:
الذكرى الـ104 لتأسيس.. ماذا تعرف عن الجيش العراقي؟
الجيش العراقي، تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك تزامنًا في إحياء الذكرى الـ104 لتأسيس للجيش العراقي.
الجيش العراقي
يعد الجيش العراقي من أقدم القوات العسكرية في العالم العربي، حيث لعب دورًا محوريًا في تاريخ العراق والمنطقة على مر العصور.
تأسس الجيش العراقي في عام 1921، بعد تشكيل المملكة العراقية تحت حكم الملك فيصل الأول، وكان ذلك نتيجة للاتفاق بين الحكومة البريطانية والحكومة العراقية الجديدة في تلك الفترة.
التأسيس والنشأةتأسس الجيش العراقي بعد توقيع اتفاقية 1918 بين المملكة المتحدة والعراق الذي كان تحت الانتداب البريطاني، حيث تم تأسيس القوات المسلحة لتكون جزءًا من هيكل الدولة الجديدة. في البداية، تم تأسيس الجيش كمؤسسة حديثة تعتمد على العديد من الضباط البريطانيين لتدريب القوات العراقية، حيث كان الهدف الأساسي هو بناء قوة دفاعية للدولة العراقية الشابة.
في عام 1921، تم تأسيس أول وحدة للجيش العراقي والتي شملت قوات برية ومدفعية وطيران. ومع مرور الوقت، أصبح الجيش العراقي واحدًا من القوات المسلحة المرموقة في الشرق الأوسط، حيث تلقى تدريبات وتعليمًا عسكريًا على يد ضباط بريطانيين، وازداد تطور الجيش بشكل تدريجي حتى أصبح له دور بارز في الدفاع عن العراق وحماية حدوده.
أحداث تاريخية محوريةالجيش العراقي مر بعدة مراحل هامة في تاريخه، بدءًا من حرب 1941 ضد بريطانيا في ما يعرف بثورة مايس، مرورًا بفترة الحرب العراقية الإيرانية في ثمانينيات القرن الماضي، وصولًا إلى فترة الحروب التي شهدها العراق خلال التسعينات والألفية الثالثة.
الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988)كان للجيش العراقي دور أساسي في الحرب ضد إيران، حيث بذل جهودًا ضخمة في التصدي للغزو الإيراني. أظهرت الحرب قدرة الجيش على خوض معارك طويلة ومرهقة على الجبهات، رغم الظروف الصعبة التي كانت تمر بها البلاد. أسفرت الحرب عن خسائر بشرية ومادية ضخمة في كلا البلدين.
غزو الكويت 1990 والحرب الخليجية الثانية
في عام 1990، قاد الجيش العراقي عملية غزو الكويت، مما دفع المجتمع الدولي إلى التدخل العسكري بقيادة الولايات المتحدة في حرب الخليج الثانية. أدت هذه الحرب إلى تدمير جزء كبير من الجيش العراقي وتراجعه في القدرة العسكرية.
حرب العراق 2003
في عام 2003، قاد التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة غزوًا للعراق وأطاح بنظام الرئيس صدام حسين، مما أدى إلى تفكيك الجيش العراقي.
وكانت هذه المرحلة من أصعب مراحل تاريخ الجيش العراقي، حيث فقد الجيش الكثير من قوته العسكرية وتنظيمه.
إعادة بناء الجيش العراقي
بعد عام 2003، بدأ الجيش العراقي عملية إعادة بناء بشكل تدريجي بعد تفكيكه، وذلك من خلال دعم الولايات المتحدة والتحالف الدولي.
وفي السنوات التي تلت ذلك، تم إعادة تشكيل الجيش، وتدريب قوات جديدة، وتحسين معداته العسكرية، ليصبح أحد أهم القوى العسكرية في المنطقة.
منذ عام 2014، واجه الجيش العراقي تحديات كبيرة بسبب تصاعد تهديدات تنظيم "داعش"، حيث اضطر إلى خوض حرب شاملة ضد التنظيم الإرهابي.
ورغم التحديات، أثبت الجيش العراقي قدرته على استعادة الأراضي التي كانت تحت سيطرة التنظيم، وذلك بمشاركة وحدات الجيش والشرطة المحلية والحشد الشعبي.
الجيش العراقي في الوقت الحاضراليوم، يعد الجيش العراقي من القوات المسلحة المحترفة التي تضم قوات برية وجوية وقوات خاصة.
ومع التحديات التي يواجهها العراق من تهديدات إرهابية وتهديدات أمنية، يسعى الجيش العراقي إلى تطوير قدراته بشكل مستمر لمواجهة هذه التهديدات وضمان أمن البلاد.
وإضافة إلى الجهود العسكرية، يسعى الجيش العراقي إلى تحديث وتطوير مختلف قطاعات القوات المسلحة، من خلال التعاون مع الدول المتقدمة في المجال العسكري.
وتعد القوات المسلحة العراقية ركيزة أساسية في استقرار العراق ودوره الإقليمي في المنطقة.