تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تمتلئ صفحات التاريخ منذ قرون وحتى العصر الحديث، بالأحداث التي وقعت في مثل هذا اليوم، السادس من يناير، الذي صادف العديد من المناسبات الاجتماعية والسياسية المهمة.

وتستعرض “البوابة نيوز” في السطور التالية، مجموعة من أبرز الأحداث المهمة التي شهدتها العديد من دول العالم في مثل هذا اليوم، كالتالي:

في 6 يناير عام 1838، حقق صمويل مورس نجاحًا كبيرًا في أول تجربة للتلجراف الكهربائي، مما شكل تحولًا ثوريًا في مجال الاتصالات، وقد استخدم نظامًا مبتكرًا من الإشارات الكهربائية لنقل الرسائل عبر الأسلاك، مما مهد الطريق لتقنيات الاتصال الحديثة، وكانت بمثابة نقطة انطلاق لعصر جديد من التواصل السريع والمباشر.

في 6 يناير عام 1921، تم تأسيس الجيش العراقي ليكون القوة العسكرية الرسمية للدولة العراقية الحديثة، وذلك خلال عهد الانتداب البريطاني، وقد بدأ الجيش العراقي بتشكيل وحداته الأولى، وكان يهدف إلى حماية استقلال البلاد وضمان أمنها الداخلي والخارجي، ويُحتفل بهذا اليوم سنويًا كعيد وطني لتكريم الجيش ودوره في تاريخ العراق.

في 6 يناير عام 1929، وصلت “الأم تريزا” إلى مدينة “كلكتا، الهند”، حيث بدأت رحلتها الإنسانية في مساعدة الفقراء والمحتاجين، فقد كرست حياتها لخدمة المرضى والمعدمين، وأصبحت رمزًا عالميًا للتضحية والعطاء، فيما أسست لاحقًا جمعية "مرسلات المحبة"، التي عملت على تقديم الرعاية للمحتاجين في جميع أنحاء العالم، وحصلت على جائزة نوبل للسلام عام 1979 تقديرًا لجهودها الإنسانية.

في 6 يناير 1941، ألقى الرئيس الأمريكي “فرانكلين د. روزفلت” خطابه الشهير أمام الكونجرس، المعروف بـ “خطاب الحريات الأربع”، وقد ركز الخطاب على القيم الأساسية التي يجب أن يتمتع بها كل إنسان: حرية التعبير، حرية العبادة، التحرر من الحاجة، والتحرر من الخوف، وكان بمثابة إعلان عن التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن حقوق الإنسان في مواجهة التحديات العالمية، وكان له دور كبير في تشكيل ميثاق الأمم المتحدة لاحقًا.

في 6 يناير 2012، شهد حي الميدان في دمشق تفجيرًا استهدف دورية لقوات حفظ النظام، أسفر عن مقتل 26 شخصًا وإصابة 60 آخرين، معظمهم من المدنيين، وقد أعلنت مجموعة جهادية مرتبطة بتنظيم القاعدة تُدعى "جبهة النصرة لأهل الشام" مسؤوليتها عن التفجير، وذلك عبر تسجيل نُشر على الإنترنت، وكان هذا التفجير الأول الذي تتبناه “جبهة النصرة” في سوريا، معلنًا ظهورها على الساحة كأحد الأطراف المتورطة في الصراع السوري. 

في 6 يناير 2019، تم تكريم الممثل الأمريكي “جيف بريدجز” بجائزة “سيسيل بي دوميل الفخرية” خلال حفل توزيع جوائز “الجولدن جلوب” السادس والسبعين، وتُمنح هذه الجائزة للأفراد الذين تركوا بصمة مميزة في عالم السينما، وقد اشتهر بمسيرته الفنية الطويلة وأدواره الأيقونية في أفلام مثل “The Big Lebowski” و"Crazy Heart"، حيث نال إشادة واسعة من الجمهور والنقاد، مما جعله أحد أبرز نجوم هوليوود.

في 6 يناير 2023، انطلقت النسخة الخامسة والعشرون من بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم في مدينة البصرة جنوب العراق، كانت هذه النسخة مميزة، إذ عادت البطولة إلى العراق بعد غياب دام أكثر من أربعة عقود، مما جعلها حدثًا تاريخيًا ومهمًا للجماهير العراقية، فيما شهدت مشاركة منتخبات خليجية تنافست على اللقب، وسط أجواء احتفالية وحضور جماهيري كبير، مما أبرز أهمية الرياضة كوسيلة للتواصل بين شعوب المنطقة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: 6 يناير تأسيس الجيش العراقي صمويل مورس الأم تريزا نوبل للسلام الجولدن جلوب فی 6 ینایر

إقرأ أيضاً:

مئات المعارضين التونسيين يتظاهرون "للدفاع عن الحريات"  

 

 

تونس- تظاهر مئات المعارضين في تونس العاصمة الأربعاء 9ابريل2025، "للدفاع عن الحريات" والتنديد بتراجع الحقوق خلال السنوات الأربع الماضية.

وتم تنظيم تظاهرتين منفصلتين، دعا الى إحداهما الحزب الدستوري الحر بقيادة عبير موسي المسجونة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، فيما دعت للثانية جبهة الخلاص الوطني التي تمثل أكبر ائتلاف معارض ويقبع عدد من قادتها في السجن، وذلك لمناسبة إحياء ذكرى احتجاجات 9 نيسان/أبريل 1938 ضد الاستعمار الفرنسي.

ولم يشارك في تظاهرة جبهة الخلاص الوطني التي تضم حزب النهضة الإسلامي المحافظ سوى نحو مئة شخص، في حين حشد الحزب الدستوري الحر ما بين 500 و1000 متظاهر بحسب صحافيي وكالة فرانس برس، ونحو 4000 بحسب المنظمين.

وتعاني المعارضة التونسية انقسامات. ويبدو أي تقارب بين الحزب الدستوري الحر وجبهة الخلاص الوطني مستحيلا، اذ يعتقد "الدستوريون" أن غريمهم حزب النهضة يشكل العمود الفقري لجبهة الخلاص.

ويتبنى الحزب الدستوري الحر توجهات نظامي الرئيسين الراحلين الحبيب بورقيبة وزين العابدين بن علي، ويدافع عن خياراتهما خصوصا في مناهضة الإسلاميين.

وهتف المتظاهرون من الحزب الدستوري الحر، وكثر منهم من موظفي الدولة، بشعارات ضد "الديكتاتورية" والاعتقالات وهم يلوحون بالأعلام التونسية.

ورفع بعضهم لافتات كتب عليها "الحرية لعبير" وصورا لزعيمة الحزب التي تقضي عقوبة بالسجن لعام وأربعة أشهر لانتقادها هيئة الانتخابات، ووجهت إليها أيضا اتهامات بالتآمر ضد أمن الدولة.

وندد العديد من المتظاهرين بسجن شخصيات معارضة بارزة وعشرات من المحامين والصحافيين والمدافعين عن حقوق الإنسان، من دون أن يسموا مباشرة الرئيس قيس سعيّد الذي تفرّد بالسلطة منذ تموز/يوليو 2021.

وأشار فخري بلخيرية، وهو جراح وناشط منذ عام 2019، إلى أن التعبئة أضعف من المعتاد، وتحدث عن "الخوف" الذي يسببه المرسوم الرئاسي الرقم 54 المتعلق "بمكافحة الجرائم المتصلة بأنظمة المعلومات والاتصال".

وقال القيادي في الحزب الدستوري الحر علي البجاوي لوكالة فرانس برس إن "هناك تراجعا في الحريات السياسية والفردية" بسبب المرسوم 54 الذي أصدره سعيّد سنة 2022.

وانتقد أيضا "تقييد أنشطة الأحزاب" المغيّبة عن وسائل الإعلام التونسية.

وتشهد تونس الغارقة في الديون نموا بطيئا (1,4% عام 2024) وتعاني ارتفاع نسبة البطالة (16%) والتضخم (7%)، ما يفرض ضغوطا على القدرة الشرائية للفئات الاجتماعية الهشّة.

 

مقالات مشابهة

  • في العراق.. مدير عام الأمن العام التي رئيس الحكومة العراقي وهذا ما تم بحثه
  • مئات المعارضين التونسيين يتظاهرون "للدفاع عن الحريات"  
  • اليوم الوطني للتقنية النووية.. أبرز الإنجازات التي كشفت عنها طهران
  • قصة جدران المجالس الطينية في حائل التي استوقفت وزير الحج ونظيره العراقي .. فيديو
  • استشاري يوضح أبرز علامات مرضى القولون التي تتطلب مراجعة الطبيب .. فيديو
  • قناة اسرائيلية تكشف المدة التي سيبقى فيها الجيش الاسرائيلي بجنين وطولكرم
  • قائد في الجيش السوداني يكشف عن انهيار كبير لدفاعات الدعم السريع غرب أم درمان
  • الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج تحقيقاته في أحداث 7 أكتوبر في سديروت
  • تحليل أمريكي: ما أبرز التحديات التي ستواجه ترامب بشأن القضاء على الحوثيين؟ (ترجمة خاصة)
  • بين الحروب والفنون والفضاء.. 10 أحداث وقعت في 8 إبريل