وزير الصحة يتسلم شارة منتدى الاستثمار الرياضي SIF
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تسلّم معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبد الرحمن الجلاجل اليوم، شارة منتدى الاستثمار الرياضي “SIF”، تقديرًا للدور المحوري الذي تلعبه الوزارة في تعزيز الجهود الوطنية لدعم الرياضة كركيزة أساسية لتحسين جودة الحياة وتعزيز الصحة العامة.
وأعرب معاليه، عن اعتزازه بالشراكة بين القطاع الصحي والرياضي، مبينًا أن تحسين جودة الحياة وتعزيز الصحة العامة يشكلان أولوية رئيسية في رؤية المملكة 2030، مضيفًا أن الرياضة تلعب دورًا أساسيًا في تعزيز الصحة البدنية والنفسية والوقاية من الأمراض المزمنة.
وقال: “إن التحول الذي يشهده القطاع الصحي يدعم هذه الجهود، كما يعزز نهج ‘الصحة في جميع السياسات لضمان تنمية شاملة، ونحن فخورون بدعم منتدى الاستثمار الرياضي “SIF” كمنصة تجمع الخبراء والمستثمرين لتطوير قطاع رياضي مستدام يسهم في تعزيز أنماط الحياة الصحية”.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير الخارجية يستقبل وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة
بدوره أكد الرئيس التنفيذي لمنتدى الاستثمار الرياضي إبراهيم البكري، أن تسليم شارة المنتدى لمعالي وزير الصحة يعكس أهمية التعاون بين القطاعات لتحقيق أهداف المنتدى، إذ نهدف خلاله إلى استعراض الفرص الاستثمارية في قطاع الرياضة كأداة فعّالة في تعزيز الصحة العامة وتشجيع أسلوب حياة أكثر نشاطًا وحيوية.
يُذكر أن منتدى الاستثمار الرياضي “SIF” سيُعقد خلال الفترة من 7 – 9 أبريل 2025، برعاية وزارتي الرياضة والاستثمار، إذ سيشهد حضور نخبة من القيادات المحلية والدولية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية تعزیز الصحة فی تعزیز
إقرأ أيضاً:
منتدى الاستثمار الرياضي يسلط الضوء على ريادة المملكة في صناعة الرياضات الإلكترونيّة
نوه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن سلطان رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية في جلسة حوارية في منتدى الاستثمار الرياضي، بحالة الولاء والتلاحم التي طالما ميّزت العلاقة بين قيادة المملكة وشعبها، الأمر الذي طالما فسّر حجم الاهتمام والعناية البالغين من لدن القيادة الرشيدة -أيدها الله- بشعبها وتوفير الرفاهية والرخاء له، بوصفه الاستثمار الحقيقي وأساس التنمية الوطنية والرقي والنهضة.
وأكد سموه أن هذه المبادئ الراسخة دائمًا ما كانت المنطلق لكل نجاح وتطور شمل مختلف جوانب وشؤون الحياة، مشيرًا إلى ما يعيشه العالم من ثورةٍ تقنية صنعت أجيالًا تعايشت مع هذه الثورة وتفاصيلها أسلوبَ حياة، على غرار الرياضات والألعاب الإلكترونية على سبيل المثال لا الحصر، التي تمثل لما يقارب 60٪ من الشعب السعودي شغفًا وجزءًا مهمًا يشكل جانبًا كبيرًا من حياته اليومية.
ولفت الانتباه إلى أن الجيل الحالي من أبناء المملكة من الجنسين بارعون وشغوفون بالرياضات والألعاب الإلكترونية، الأمر الذي جعل مؤسسات الدولة مطالبة باتخاذ خطوات وإجراءات من شأنها حمايته وتوفير الظروف المثالية ليكون قطاعًا من القطاعات التي يجعله رافدًا للتنمية الوطنية، لا سيما أنه بات قطاعًا ينبغي توظيفه والاستفادة منه اجتماعيًا وثقافيًا ورياضيًا واقتصاديًا.
وأوضح أن المملكة راعت ضرورة إيجاد لوائح تنظيمية من شأنها تطوير أبناء الوطن وتنمية مهاراتهم واحتضان مواهبهم ذات العلاقة، بتعاون عدد من القطاعات لتحقيق ذلك؛ مما تمخض عنه تأسيس اتحاد رياضي للألعاب والرياضات الإلكترونية، يقوم بمهامه وفق إستراتيجية وخطة عمل، تشمل البنى التحتية والمنشآت وصناعة الأبطال العالميين، والاستثمار بشكلٍ أمثل في مختلف جوانب هذا القطاع.
وأكد سموه أن المملكة ماضية في هذا الصدد، واستطاعت في فترة وجيزة اتخاذ مبادرات عالمية جعلت منها مركزًا عالميًا للرياضات الإلكترونية، مشددًا على أن العمل سيتواصل بهدف وضع هذا القطاع في المكان المناسب الذي يجعله رافدًا وطنيًا ضمن برامج ومستهدفات رؤية المملكة 2030 بتنويع الناتج المحلي، الذي يعود إيجابيًا على الاقتصاد المحلي.