سوريا .. صحيفة تشرين تغير إسمها إلى الحرية
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أعلنت صحيفة تشرين السورية، اليوم الاثنين تغيير إسمها إلى صحيفة الحرية بحسب ما أعلنته عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
قالت الصحيفة في بيان "لأنها الحريّة.. ولأنها خيار السوريين وهم ييممون وجوههم صوب فجر جديد وأفق مشرق، صاغه شغفهم اللامحدود بوطنهم."
وأضافت الصحيفة السورية "ستعلو "الحرية" منبرنا وستكون أيقونتنا وعنواننا الذهبي، ونحن نسعى لمصافحة دافئة حقيقية مع قارئ ومتابع ينشد صدق الدلالة كما صدق العبارة".
وتابع البيان "الصدق بأبعاده العميقة الراسخة كان ديدننا ونحن نعيد التقاط وترسيخ هوية هذه الصحيفة بواقعية وتصالح، ونستدرك أربعة عقود سلفت من العمل تحت عنوان طمسه تقادم السنين، ارتبط بحدث طالما كان مشوباً بعدم اليقين، فغدت بصمات كوادر هذا المنبر الرشيق وأثرها أبلغ بكثير من الحدث ذاته، وكانت حاملة له لا حاملاً لها.. وفي هذا تأطير كئيب لنتاج منظومات عمل إعلامي راقٍ أبدعته أقلام سورية طالما كانت حرية الكلمة والرأي هدفاً سامياً لها.. ولم يتحقق".
أوضحت "الحرية أصبحت اليوم منطلقاً لعمل هذه الصحيفة السورية المتجذرة بسورية الوطن والشعب والإعلام.. "الحرية" منبر كل حرّ.. وستكون للحرية الملتزمة عنواناً".
يأتي ذلك القرار بعد شهر من سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، في الثامن من ديسمبر 2024 بعد وصول الفصائل المسلحة إلى العاصمة دمشق إثر انسحاب الجيش السوري من عدة مدن ودانت السيطرة للمسلحين ويهرب الأسد إلى العاصمة الروسية موسكو لاجئا هو وأسرته لظروف إنسانية بحسب ما أعلنت روسيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صحيفة تشرين تشرين السورية الحري ة المزيد
إقرأ أيضاً:
المرصد السوري: مقتل شخص متهم بإرتكاب جرائم حرب في عهد الأسد
ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، مقتل شخص مطلوب متهم بارتكاب جرائم حرب في عهد الرئيس السابق بشار الأسد، في حي العوينة باللاذقية.
الجاسوس الإسرائيلى الذى كان مرشحًا رئيسًا لوزراء سوريا! وزير مالية سوريا: زيادة رواتب موظفي القطاع العام 400%وبحسب"سكاي نيوز عربية"، لفت المرصد، إلى مقتل عنصرين من القوى الأمنية في إدارة العمليات العسكرية، في حي العوينة باللاذقية، في هجوم بقنبلة رماها مطلوب متهم بارتكاب جرائم حرب، في حين تمكن عناصر القوى الأمنية من تصفية المطلوب.
ولم يذكر المرصد اسم الشخص المتهم بارتكاب جرائم حرب والذي تمت تصفيته.
وأضاف المرصد أن إدارة العمليات العسكرية ألقت القبض، يوم الأحد، على مطلوبين اثنين بتهمة ارتكاب مجازر بحق أهالي مدينة بانياس في ريف طرطوس.
وفي مدينة التل في ريف دمشق، شنت القوى الأمنية حملة تفتيش بحثا عن السلاح الذي سرق من الوحدات العسكرية للنظام السابق إضافة لتوقيف مطلوبين بتهم ارتكاب جرائم وانتهاكات، وتمكنت القوى الأمنية من اعتقال العشرات.
وشهدت مدينة الصنمين بريف درعا جنوبي سوريا، يوم الأحد، اشتباكات عنيفة بين عدة أطراف، ما أدى إلى حالة من الفوضى واستنفار أمني.
وقال مسؤول إدارة العمليات العسكرية إن "اشتباكات عنيفة حصلت بين عدة أطراف بمدينة الصنمين بريف درعا، استنفرت على إثرها قواتنا وتوجهت إلى مكان الاشتباك".
وأوضح المسؤول لوكالة الأنباء السورية: "بعد تدخل قواتنا تم الاتفاق على فض الاشتباكات بشكل فوري بين جميع الأطراف، واستلامنا جميع الأماكن الحكومية وتوفير الحماية للمرافق العامة، بالإضافة لسحب السلاح الثقيل والمتوسط من المجموعات المحلية".
وتابع أنه تم الاتفاق أيضا على "انتشار قواتنا وإدارة الأمن العام ووضع حواجز في المنطقة، و بيّنا أنه يمكن للجهات أن ترفع الدعاوى الشخصية إلى المحكمة ويتحاكم الجميع إلى القضاء".
وقالت وسائل إعلام سورية، إن الاشتباكات وقعت بين فصائل مسلحة محلية في مدينة الصنمين.
والخميس الماضي، قتل شخصان جراء اشتباكات عشائرية في درعا، بين أفراد من عشائر البدو جراء خلاف قديم.
وكانا القتيلان يقودان مجموعات مسلحة تتهم بارتكاب انتهاكات بحق الأهالي منها قطع الطريق.