حرشاوي: قضية ساركوزي ما زالت في بدايتها واسترداد الأموال الليبية بحاجة إلى القضاء
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
ليبيا – جلال حرشاوي يتحدث عن قضية تمويل حملة ساركوزي والمال الليبي
تناول خبير الشؤون الليبية في معهد رويال يونايتد سيرفيسز، جلال حرشاوي، تطورات قضية تمويل حملة الانتخابات الرئاسية الفرنسية لعام 2007، مشيرًا إلى أن الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي لم تتم إدانته حتى الآن، حيث بدأت المحاكمة منذ يومين فقط.
وفي تصريحات خاصة لصحيفة “صدى الاقتصادية“، أشار حرشاوي إلى التصريحات الإعلامية التي أدلى بها سيف الإسلام القذافي، والتي طالب فيها السلطات الفرنسية بإعادة الأموال الليبية التي يزعم أنها استُخدمت في تمويل الحملة الانتخابية.
أوضح حرشاوي أن استرداد هذه الأموال يتطلب قرارًا قضائيًا، مشددًا على أن سيف الإسلام القذافي ليس في موقع يمكنه إصدار مثل هذا القرار. أكد أن العملية القانونية لاستعادة الأموال الليبية تخضع لإجراءات معقدة يجب أن تكتمل عبر النظام القضائي الفرنسي. أفق القضيةرأى حرشاوي أن تطورات هذه المحاكمة ستكون محط أنظار الليبيين والمجتمع الدولي، خاصة في ظل التحديات المرتبطة بإثبات استخدام الأموال الليبية في الحملة الانتخابية، وما يترتب على ذلك من تبعات سياسية وقانونية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأموال اللیبیة
إقرأ أيضاً:
"بعد تحقيق أهداف الحملة".. انتهاء عملية تمشيط حمص
أعلن مدير إدارة الأمن العام بحمص، الإثنين، "انتهاء حملة التمشيط بأحياء مدينة حمص بعد تحقيق أهداف الحملة".
وقال المسؤول الأمني لوكالة "سانا": "استهدفت الحملة الأمنية عدة مستودعات أسلحة، بالإضافة لتوقيف عدد من المجرمين الذين نالوا من الشعب السوري طوال 13 عاماً ولم يسلموا أسلحتهم لمراكز التسوية".
وتابع: "تم خلال الحملة توقيف عدد من المشتبه بهم، وقمنا بتحويل من ثبت بحقه جرم إلى القضاء فيما أطلقنا سراح عدد آخر، ولا يزال التحقيق مستمراً مع البعض".
وأكمل مدير إدارة الأمن العام بحمص: "ستنسحب قوات إدارة العمليات العسكرية من المناطق فيما ستبقى حواجز إدارة الأمن العام بالمنطقة تحقيقاً للأمن وترسيخاً للأمان".
وتابع: "سيتم تحويل كل من يثبت بحقه جرم إلى القضاء لينال جزاءه العادل، ونرفض حالات الثأر خارج القضاء ونحاسب من يُقدم عليها، نهيب بأهلنا في أحياء مدينة حمص التي حصلت فيها عمليات التمشيط، بأنه في حال حصول أي تجاوزات من قبل عناصرنا أو تعد على ممتلكاتهم مراجعة مراكزنا المعروفة بالمدينة لنتابع هذه القضايا ونعيد الحق لأهله".
وبدأت السلطات الخميس عملية تمشيط واسعة بأحياء مدينة حمص، بحثا عن "مجرمي حرب ومتورطين بجرائم" رفضوا تسليم سلاحهم ومراجعة مراكز التسوية.