"ولِتُصْنَعَ على عَيْنِي" لـ"داليا حجازى" يشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشارك كتاب "وَلِتُصْنَعَ عَلَىٰ عَيْنِي للكاتبة داليا حجازى الصادر عن دار ليان للنشر والتوزيع فىىالنسخة السادسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولى للكتاب 2025.
يتناول الكتاب أسس التربية المتوازنة من خلال خطة واقعية،و واضحة تعزز دور الوالدين وفهم طبيعة الأبناء بصورة حقيقية و يركز على بناء الثقة والانسجام الأسري عبر التواصل الفعّال والمشاركة اليومية.
كما يقدم أنشطة وألعابًا تربوية تُسهم في تنمية شخصية الأبناء بما يواكب القيم الدينية ومتطلبات العصر.
وتقول الكاتبة :
"إذا كانت التربية بالنسبة لك.. مِثل المَتاهة؛ لا تعلم من أيِّ بابٍ تدخل لتصل إلى طريقة مُناسبة تساعدك في تهذيب وتعليم وتربية ابنك وبنتك، فأنصحك أن تقرأ "ولِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي"؛ فهو كتابٌ ستجد على صفحاته العَون لك.. لتنظرَ إلى التربية بنظرة جديدة؛ نظرة الصناعة الربَّانيَّة بطريقة عمليَّة ومُفيدة ومُصمَّمة لك؛ فهو بمثابة كتالوج شخصي لك ولابنك، ستُعيد به بناء أساسات قويَّة بينك وبين شريك حياتك وشريكك في التربية، وبينكما وبين كل واحد من أبنائكما، من خلال خُطَّة مُفصَّلة.
ستتعرف من خلالها على مفهوم التربية الواعية المُتوازنة، واحتياجات ابنك، وأولويَّاتك في التربية، والتحدِّيات التي ستواجهك في التربية مع ابنك، وما هو دِرع الأمان الذي سيساعدك، وما هي المهارات الحياتيَّة والإيمانيَّة التي ستكتسبها أنت وابنك.. من خلال أدوات وقصص حياتيَّة وأفكار إبداعيَّة ومَرِحة، ستُعيد بناء جسر التواصل الفعَّال الإيجابي بين الأب والأم وأفراد الأسرة على "النٌّهج الصحيح" كما يحبُّ الله ويرضى.. إن شاء الله.
"داليا حجازي": كاتبة مصرية، صدر لها كتاب "رسائل للقلوب المُطمئنة"، مُهندسة معماريَّة، مُتعددة الشغف، تعمل في مجال كوتشينج العلاقات للأسرة والشباب، مُعتمَدة من "ICF"، ومُدربة لتنمية المهارات الحياتيَّة وتعديل السلوك للكبار والصغار، ومُؤسِّسة (عيلة - style) لاستشارات الإرشاد الأُسري والتربوي والتعليمي، وبرامج التربية ورفع الوعي الذاتي للكبار والشباب،
حُلمها: بناء إنسان واعٍ، يحيا بسعادة في الدَّارَين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القاهرة الدولى للكتاب النسخة السادسة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض القاهرة الدولي
إقرأ أيضاً:
انطلاق المؤتمر الدولي “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” بنسخته الثانية في مكة المكرمة
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمشاركة كبار مفتي الأمة الإسلامية وعلمائها من جميع المذاهب والطوائف من أكثر من 90 دولة، انطلقت أمس الخميس في مكة المكرمة أعمال النسخة الثانية من المؤتمر الدولي: “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” الذي دعت رابطة العالم الإسلامي إلى انعقاده هذا العام، تحت عنوان: “نحو مؤتلفٍ إسلاميٍّ فاعِل”؛ وذلك بهدف وضع برامج عملية لوثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية، وتنسيق المواقف لمواجهة التحديات والمخاطر المشتركة.
واستهلَّ المؤتمرُ أعماله بكلمة سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية، رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء رئيس المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي رئيس مجلس المجمع الفقهي الإسلامي، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، وألقاها نيابةً عنه الأمين العام لهيئة كبار العلماء الدكتور فهد بن سعد الماجد.
وأكَّد سماحته أنَّ مؤتمر “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” في نسخته الثانية يمثل نموذجًا مهمًّا يتعلَّق بالشأن الإسلامي المذهبي، والتحذير من نزعات الصدام والصراع التي زادت من متاعب الأُمّة.
من جهته، أكَّد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، أنَّ “الاختلاف والتنوع سُنَّةٌ ربانية كونية، وهو في الداخل الإسلامي من قرون”، محذرًا من أنَّ “المسارات السلبية للسجالات المذهبية لم تقتصر مآسيها على فاعليها، وإنما امتدَّ شررها إلى النيل من الإسلام والمسلمين في وقائع مؤلمة دوَّنها التاريخ في صفحاته المظلمة”.
من جانبه، وصف الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية في إيران، الدكتور حميد شهرياري، “وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” بأنها ذات نصٍّ علميٍّ عميق، وتمَّت صياغتها على مستوى عالٍ من الفكر المبني على الأدلة الميدانية، والمعرفة الاجتماعية المتقدمة، مؤكدًا أنَّ الظروف التاريخية التي يعيشها المسلمون تجعل الواجب الأساسي للعلماء والمرجعيات الدينية هو إظهار أنَّ كلَّ مواطن من أبناء الأمة الذي يشهد الشهادتين هو جزءٌ من الأمّة الإسلامية.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمطار على مدينة الرياض
فيما شدَّد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد حسين إبراهيم طه، في كلمته على أنَّ الوحدة واجب ديني، ومسؤولية تاريخية، داعيًا إلى التحلي بالشجاعة لنبذ الخلافات، وتعزيز أواصر الأخوة، والعمل معًا نحو رؤية موحدة تُعيد للأمة مجدها، وتستعيد بها دورها الريادي بين الأمم.
وعقب حفل الافتتاح عقدت الجلسة الرئيسية للمؤتمر بعنوان “نحو مؤتلَفٍ إسلاميٍّ فاعِل”، كما عُقدت أيضًا جلسة “فقه الاختلاف وثقافة الائتلاف”.
وتتواصل أعمال المؤتمر اليوم الجمعة من خلال أربع جلسات تتناول: “مقومات الائتلاف الإسلامي”، و”ميادين العمل المشترك بين المذاهب الإسلامية وفق وثيقة بناء الجسور”، و”قضايا الأمة وتنسيق المواقف”، و”مسيرة الحوار الإسلامي – الإسلامي”.
ومن المرتقب أنْ يشهد المؤتمر جلسةً ختاميةً، سيتم فيها الإعلان عن البيان الختامي للمؤتمر، وتدشين “موسوعة المؤتلف الفكري الإسلامي”، التي أعدَّها مركز الحماية الفكرية بالمملكة العربية السعودية؛ لتكون خارطةَ طريقٍ في مفاهيم المُشترَك الإسلامي الجامع.