أطلقت مملكة مونتينيغرو (الجبل الأسود)، أمس الجمعة، مسابقتها التقليدية الفكاهية "المواطن الأكثر كسلًا"، لتحديد الشخص شديد الخمول في البلاد، القادر على النوم لأكثر فترة ممكنة.

وتقام المسابقة سنويًا في قرية بريزنا الإثنو، الواقعة بالقرب من مدينة نيكسيك، ويتنافس فيها هذا العام 21 شخصًا على جائزة قدرها 1000 يورو (1086.

56 دولارًا)، ولقب "المواطن الأكثر كسلًا".

ووفقًا لقواعد المسابقة، يُشترط على المشاركين الاستلقاء طوال الوقت، ومن يقف منهم يخرج من المسابقة فورًا.

Montenegro's Brezna kicks off its 'laziest citizen' contest as participants compete for 'longest bedtime' prize https://t.co/su7Zt93RdT pic.twitter.com/L6qJBVd95B

— Anadolu English (@anadoluagency) August 18, 2023

ويُسمح لهم أثناء الاستلقاء بتلبية احتياجاتهم من الطعام والشراب وقراءة الكتب واستخدام الهاتف، كما يُسمح للمتسابقين بالذهاب إلى المرحاض مرة واحدة فقط كل 8 ساعات.

وصرّح منظّم المسابقة وزعيم القرية، ميكو بلاغوجيفيتش، لوسائل الإعلام أن المسابقة أقيمت لأول مرة منذ 12 عامًا، بسبب الأساطير التي تنتشر عن شعب الجبل الأسود أنهم "كسالى".

وقال بلاغوجيفيتش: "لقد تعرف إلينا العالم بأسره من خلال هذه المسابقة"، مضيفًا أن دوبرافكا أليكسيتش، التي تحمل الرقم القياسي لوقت النوم في 2021، وهو 117 ساعة، من بين المتنافسين هذا العام.

وقالت إحدى المشاركات لوسائل الإعلام "أنا بحاجة ماسة إلى إجازة مثل الجميع. لقد أعددت نفسي للمسابقة بالراحة قليلًا، ثم قررت المجيء".

وقالت متسابقة أخرى، "أنا متعبة جدًا من هذه الحياة. لذا قررت أن هذه فرصة رائعة للاسترخاء فقط".

وحتى الآن لم تُتبنّ المسابقة من الألعاب الأولمبية بعدُ؛ لأن اللجنة الأولمبية الدولية لم تتمكن من بيع حقوق البث التلفزيوني.

وتطلّ جمهورية الجبل الأسود على البحر الأدرياتيكي، وتقع في الجنوب الشرقي من القارة الأوروبية، ولها حدود مع كلٍّ من كرواتيا والبوسنة وصربيا وألبانيا وإقليم كوسوفو الصربي.

ويبلغ تعداد السكان 620 ألف نسمة موزّعين عرقيًا بين: 43.2% من السكان (مونتينغرو) و32% صربيون و7.7% بوسنيون و5% ألبان و4% مسلمون، والمتبقي أعراق أخرى.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

الأسود: المصالحة الوطنية مسؤولية البرلمان ولن ننتظر المجلس الرئاسي

ليبيا – الأسود: ميثاق المصالحة في أديس أبابا غير ملزم لكنه خطوة لإثبات حسن النوايا إطار عام للمصالحة الوطنية

أكد رئيس لجنة المصالحة بمجلس النواب، ميلود الأسود، أن توقيع ميثاق المصالحة في أديس أبابا لا يُلزم الأطراف الليبية، لكنه يمثل إطارًا جامعًا لتحقيق المصالحة ولمّ شمل البلاد، مشيرًا إلى أنه جاء في سياق إثبات حسن النوايا.

قانون المصالحة في مراحله الأخيرة

وأوضح الأسود، في تصريحات خاصة لمنصة “فواصل”، أن تنفيذ الميثاق سيتم وفقًا للقانون الذي صادق عليه مجلس النواب، ومن المتوقع صدوره خلال الأيام المقبلة، مشددًا على أن نقطة “جبر الضرر” لا تزال محل نقاش، إلا أن القانون سيصدر قريبًا لحسمها.

انتقادات لدور المجلس الرئاسي

وانتقد الأسود أداء المجلس الرئاسي في ملف المصالحة، قائلًا:


“لم يحقق أي تقدم يُذكر رغم إعلانه عن تشكيل هيئة للمصالحة، لكنه عجز حتى عن تسمية رئيس لها، ونحن لن ننتظر أكثر من ذلك.”

مجلس النواب يتولى الملف بشكل مباشر

وأكد الأسود أن مجلس النواب باعتباره الجهة التشريعية، سيتولى مسؤولية ملف المصالحة بشكل مباشر وسيمضي قدمًا في تنفيذه دون انتظار أي طرف آخر.

مقالات مشابهة

  • "عمومية اللجنة الأولمبية" تعتمد موعد الانتخابات
  • انقطاع المياه بقرية طهنا الجبل في المنيا غدا للصيانة
  • الأسود: المصالحة الوطنية مسؤولية البرلمان ولن ننتظر المجلس الرئاسي
  • الأسود: المصالحة الوطنية مسؤولية مجلس النواب ولن ننتظر المجلس الرئاسي
  • الأرصاد: أمطار متفرقة على الشمال والجنوب الغربي وارتفاع طفيف في الحرارة غربًا
  • الأسود: المجلس الرئاسي لم يحقق أي تقدم في ملف المصالحة الوطنية
  • إيزادورا أول شهيدة للحب في التاريخ من مقابر تونا الجبل بالمنيا
  • نادي قضايا الدولة يجري انتخاباته إلكترونيا.. 69 مرشحا يتنافسون
  • 5 لاعبين من الأهلي يتنافسون على قميص رونالدو بعد الخسارة أمام النصر
  • مدير إعلام الأرصاد: أمطار جيدة وخاصة في الجبل الأخضر