الصحة العالمية والولايات المتحدة تراقبان متحوّرا جديدا لكورونا
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أعلنت الصحة العالمية والسلطات الصحية الأميركية -أمس الجمعة- أنهما تراقبان عن كثب متحوّرا جديدا من "كوفيد-19" رغم أن "التأثير المحتمل لطفراته المتعددة غير معروف بعد".
وقرّرت المنظمة تصنيف متحوّر جديد "ضمن فئة المتحوّرات قيد المراقبة بسبب العدد الكبير (أكثر من 30) من البروتين الشوكي (سبايك)" الموجود على سطحه، والذي يؤدي دورا أساسيا في دخول الفيروس خلايا الإنسان، وفق ما كتبت الصحة العالمية في نشرتها الوبائية المخصصة لجائحة "كوفيد-19" والتي نشرت مساء الخميس.
وحتى الآن، رصدت المنظمة هذا المتحوّر الجديد في إسرائيل والدانمارك والولايات المتحدة. ومن جهتها، أشارت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (سي دي سي) على منصة "إكس" (تويتر سابقا) إلى أنها تراقب المتحوّر عن كثب.
وأوضحت الصحة العالمية أن "التأثير المحتمل لطفرات المتحوّر الجديد ما زال غير معروف ويتم تقييمه بدقة".
وقال أستاذ البيولوجيا، في جامعة لندن فرانسوا بالو، إن الاهتمام الذي يثيره المتحور الجديد له مبررات.
وأضاف في تعليق نُشر الجمعة أن "سلالة بي إيه.86.2" هي أبرز سلالات "سارس-كوف-2" في العالم منذ ظهور "أوميكرون" في إشارة إلى المتحور الذي أدى إلى ازدياد الإصابات عالمياً بشكل كبير شتاء العام 2022.
وقال بالو "خلال الأسابيع المقبلة، سنرى مدى تأثير (بي إيه.86.2) مقارنة بطفرات أوميكرون الأخرى".
اللقاح
وشدد على أنه حتى لو تسببت "بي إيه.86.2" في ارتفاع كبير بعدد الإصابات، "فإننا لا نتوقع أن نشهد مستويات من المرض الشديد والوفاة، مماثلة لما شهدناه سابقًا خلال فترة الوباء عندما انتشرت متحورات ألفا ودلتا وأوميكرون".
وقال "تلقى حالياً معظم الناس على وجه الأرض اللقاح و/أو أصيبوا بالفيروس" مشيرا إلى أنه حتى لو أُصيب أشخاص بالمتحور الجديد، فإن "الذاكرة المناعية تسمح لجهازهم المناعي بالتحكم بالعدوى والسيطرة عليها".
وأكد بيان صادر عن منظمة الصحة أنه، في الفترة بين 17 يوليو/تموز و13 أغسطس/آب، سُجلت أكثر من 1.4 مليون إصابة جديدة بـ "كوفيد-19" وأكثر من 2300 حالة وفاة.
وحتى 13 أغسطس/آب 2023، وصل عدد الإصابات المؤكدة بـ "كوفيد-19" إلى أكثر من 769 مليونا بينما بلغ عدد الوفيات بالفيروس أكثر من 6.9 ملايين في كل أنحاء العالم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الصحة العالمیة المتحو ر ر الجدید کوفید 19 أکثر من
إقرأ أيضاً:
ضباط أمريكيون: المعركة البحرية مع اليمن أكثر كثافة وخطورة منذ الحرب العالمية الثانية
صحافة/
تحدث عدة ضباط من البحرية الأمريكية لموقع “ذا وور زون” عن التحديات الخطرة التي واجهتها البحرية الأمريكية جراء المعارك مع القوات المسلحة اليمنية خلال إسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ونقل موقع “ذا وور زون” عن عدد من ضباط البحرية الامريكية قولهم إن مواجهة القوات المسلحة اليمنية خلال الخمسة عشر شهرًا الماضية في البحر الأحمر شكلت ضغطًا حقيقيًا على أنظمة ومنصات السفن الحربية والبوارج والمدمرات وحاملات الطائرات الأمريكية وكذلك الأفراد
وبحسب الضباط فإن المواجهة البحرية استهلكت الذخائر وكشفت المزيد من أوجه القصور في القاعدة الصناعية الدفاعية مشرين إلى انها كانت اختبار ضغط رئيسي لأسطول يستعد للحرب مع الصين.
وأضاف الضباط أن المواجهة مع القوات اليمنية كانت مدرسة عسكرية حقيقة يمكن الاستفادة منها في مواجهة الصين. مؤكدين أن البحر الأحمر كان أرض اختبار على عدة جبهات
وكشف الضباط أن هجمات “الحوثيين” اقتربت في بعض الأحيان بشكل خطير من إحداث ثقب في بدن رمادي ـ السفن الحربية
وتحدث “برادلي مارتن” وهو ضابط الحرب السطحية المتقاعد لموقع “ذا وور زون” أن التعامل مع هجمات من عدو يمتلك ترسانة كبيرة من الأسلحة على الشاطئ يعد تجربة مهمة أيضًا ففي حين يوفر البحر الأحمر للبحرية دروسًا للبحرية الأمريكية، فإن الاستعدادية لا شك أنها تستنزف.
كما تحدث ضابط حرب سطحية في الخدمة الفعلية إلى TWZ بشرط عدم الكشف عن هويته أن“الكثير من هذه الدروس وكل ما نتعلمه من البحر الأحمر يشكل تدريبًا قيمًا بشكل لا يصدق بالنسبة لنا في القتال على مستوى عال” . مضيفا أن الدروس التي تعلمتها البحرية من القتال في بيئة ساحلية مثل البحر الأحمر يمكن تطبيقها على الصراعات الساحلية المحتملة في بحر الصين الجنوبي أو مضيق لوزون، وهي مناطق اشتباك بالأسلحة ستكون أكثر تشبعًا بكثير من حرب المحيط المفتوح. ولكن حتى في معركة المياه الزرقاء فوق مساحات المحيط الهادئ الشاسعة، تنطبق الدروس الرئيسية، كما قال ضابط العمليات البحرية النشط.
وكشف ضابط العمليات الخاصة النشط للموقع أن “الجغرافيا والطريقة التي تطور بها “الحوثيون” تمنحنا بعض الرؤية العظيمة، وتترجم بشكل مباشر إلى استعدادنا لتلك المعركة رفيعة المستوى ضد الصين”.