بن عثمان: رفع الدعم عن الوقود يحتاج وقتاً
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أكد خالد بن عثمان، رئيس المجلس الليبي للنفط والغاز والطاقات المتجددة، أن رفع الدعم عن الوقود يحتاج وقتاً، كاشفا أن هناك دراسة حكومية حالية تضم مقترحات في كيفية رفع الدعم عن الوقود تدريجياً.
وبرأي بن عثمان، فإنه لن يرفع الدعم عن الوقود في ليبيا بين ليلة وضحاها، متوقعاً أن يتم هذا الأمر بين عامين و3 سنوات قادمة، دون أن يؤثر في المواطنين، مقابل تسليم الليبيين بطاقات تعبئة الوقود المدعوم.
ويعتقد رئيس المجلس الليبي للنفط والغاز والطاقات المتجددة في حديث لموقع «إرم بزنس» الإماراتي، يؤكد أن تنفيذ رفع الدعم عن الوقود في ليبيا «سيشدد الخناق على عمليات تهريب الوقود المدعوم لدول الجوار، وسيزيد من ورطة هؤلاء المهربين مع إحكام إجراءات المواجهة الحكومية والاستعانة بالطاقة المتجددة بالسيارات الكهربائية وما شابه لتخفيف أزمة الوقود».
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: رفع الدعم عن الوقود
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس الشيعي في لبنان يندد بإجراءات الداخلية.. بطولات في المطار
دعا نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان، علي الخطيب، وزيرَ الداخلية بسام مولوي إلى أن "يبرهن عن بطولاته مع العدو وليس مع من قدم التضحيات في سبيل الدفاع عن سيادة لبنان" وفقا لما نقلته صحيفة الأخبار اللبنانية.
وندد الخطيب، بتصرف السلطة الأمنية في مطار بيروت تجاه القادمين من إيران التي "وقفت إلى جانب لبنان في مواجهة العدوان الصهيوني، وأبدت الاستعداد لتقديم المساعدات عبر الدولة اللبنانية ومؤسساتها الرسمية لإعادة الإعمار والبناء".
وأضاف، أن "إيران لعلها الدولة الوحيدة حتى الآن التي أبدت هذا الاستعداد، فهل التعاطي معها بهذه الطريقة يصبّ في مصلحة لبنان، أم أنه خضوع لمنطق العدو؟ ووضع الحكومة اللبنانية أمام مسؤولياتها للضغط من أجل تحرير الأرض التي احتلها العدو ووسّع من رقعتها بعد الاتفاق، ولا يمكن أن نستكين إلا بإخراج العدو منها وعودتها كاملة إلى السيادة اللبنانية وعودة أهلها إليها وإعادة إعمارها".
كما حذر الخطيب في خطبة الجمعة أمس السلطة الأمنية من أنّ «التصرف على نحو غير مسؤول ومهين يدفع الأمور إلى ما لا تُحمد عقباه، وسبق أن نبّهنا من عواقب هذه الازدواجية بالتعاطي مع الشيعة كطائفة مهزومة، وهي لم تُهزم ووقفت أمام العدو في حرب غير مسبوقة وأفشلت أهدافه.
وتابع، "لا يتعاملن أحد معنا بهذا المنطق. فيما الدولة التي وقّعت اتفاق وقف النار برعاية أممية، وبالأخص فرنسية - أميركية، عاجزة عن إلزام الرعاة بمنع العدو من الخروقات وتطبيق الاتفاق".
ودعا إلى أن "يخرج الجميع من الجدل العقيم والعبثي والمزايدات والأحلام الكاذبة وتسجيل النقاط والتصورات الهمايونية التي تُسقط الجميع ولا يربح فيها أحد، ولتوضع كل الأمور على الطاولة، فليس من محرمات ما دام الهدف هو الوصول إلى تصورات مشتركة تحفظ وحدة الشعب والدولة وتمنع العدو من ابتلاع لبنان وسقوطه فريسة لأطماعه".
من جهته، توجه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان "بالنصيحة إلى من يهمه الأمر بأن يجنب لبنان خضة داخلية غير مرغوب فيها، واللعب لمصلحة أي جهة هو محرقة للبنان، والمطار سيادة وطنية وليس ملحقا بالسفارة الأمريكية، والدولة مطالبة بإعادة الإعمار والمساعدة فيه وليس بمنعه ووضع العراقيل في طريقه، والتهرّبُ من هذه المسؤولية خيانة، ولعبة ملكٍ أكثر من الملك تضع لبنان في المجهول".
كما أشار إلى أن "هناك من يضغط لمنع الإعمار ويريد خنق الطائفة الشيعية، وتركها فوق الركام، وهذا لن يحصل حتى لو اجتمع العالم كلّه. لن نقبل أن نكون ضحية وطنية أو فريسة لأحد، وحذارِ من اللعب بالنار، والعراضات السخيفة مكشوفة، ومزيد من الضغط سيضع لبنان في قلب الانفجار".
وشدد على "أننا لن نقبل بأي ابتزاز سياسي أو أمني أو إعماري أو غير ذلك. البلد بلدنا والشراكة الوطنية أكبر مقدساتنا، والجنوب ميزان سيادة لبنان، ولن نقبل بانتهاك السيادة الوطنية. والمقاومة ما زالت قوية وهي بالمرصاد".
والخميس، شهد مطار بيروت الدولي إجراءات أمنية مشددة بحق ركاب طائرة إيرانية تقل مسافرين لبنانيين، ما تسبب في انتقادات واسعة من المسافرين.
وقامت الأجهزة الأمنية بإجراء تفتيش دقيق للطائرة، ما أدى إلى تعطيل وتأخير الركاب لساعات. وذكر ناشطون أن عمليات التفتيش بدأت قبل أسابيع وتتم "بإشراف ضباط أمريكيين"، بحسب ما أوردته وكالة "تسنيم" الإيرانية.