إيران تبعث رسالة للسوداني: لا نتحفظ على أي قرار يخص مستقبل الحشد في العراق
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - ترجمة
كشفت شبكة ايران انترناشونال المعارضة في تقرير نشرته، مساء اليوم الاثنين (6 كانون الثاني 2025)، عن تفاصيل الزيارة التي قام بها قائد الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني الى العاصمة بغداد امس، مؤكدة أن اجتماعه مع رئيس مجلس الوزراء السوداني تمخض عنه تسليم رسالة من طهران.
وقالت الشبكة بحسب ما ترجمته "بغداد اليوم"، إن "قاآني ابلغ السوداني بشكل مباشر ان إيران لا تعارض أي قرار تتخذه بغداد بخصوص مستقبل الحشد الشعبي في داخل العراق"، مشدداً على أن إيران "تحترم" القرار العراقي فيما يتعلق بالقوات الأمنية في إشارة الى الانباء عن نية الحكومة "حل الحشد الشعبي" ودمجه بالقوات الأمنية، امر أكدته أيضا شبكة رويداد 24 الإيرانية في تقرير منفصل.
قااني ابلغ السوداني أيضا بحسب الشبكة، ان الحكومة الإيرانية "لا ترغب بالانجرار الى صراع مسلح في المنطقة ولا ترغب لبغداد ان تتورط بهكذا صراع وحدها"، بحسب تعبيرها، مؤكدة ان السوداني سيقوم بــ "زيارة قريبة" الى طهران لوضع الأسس المناسبة والحصول على ضمانات من إيران بــ "إيقاف تمويل الفصائل المسلحة" داخل العراق.
كما ونقلت الشبكة تصريحات للخبير القانوني الإيراني علاء الدين برجورودي، رجح خلالها ان تكون زيارة السوداني المرتقبة الى ايران "تحمل رسالة" من واشنطن الى طهران بيد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، على حد وصفه، موضحا ان تلك الرسالة قد تتعلق بمستقبل الحشد الشعبي والفصائل المسلحة داخل العراق ورغبات الولايات المتحدة تجاهها.
يشار الى ان وسائل إعلام اجنبية تتداول منذ مدة انباءً عن وجود مساعي أمريكية لــ "حل الحشد الشعبي والفصائل المسلحة داخل العراق" ضمن جهود وصفتها بالرامية الى "تجحيم" الدور الإيراني في المنطقة استعدادا لمرحلة جديدة من المفاوضات تحت إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الحشد الشعبی داخل العراق
إقرأ أيضاً:
كتلة نيابية:لن نسمح للسوداني ولغيره التفريط بأي جزء من أرض ومياه العراق
آخر تحديث: 1 ماي 2025 - 2:04 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس كتلة حقوق النيابية، سعود الساعدي، اليوم الخميس، عدم التفريط بأي جزء من الأراضي والمياه العراقية لصالح الكويت، مشدداً على أن قضية خور عبد الله تمثل “خطاً أحمر”.وقال الساعدي في تصريح صحفي، إن “خور عبد الله هو جزء من الأراضي والمياه العراقية، ولن نفرط بشبر واحد منه لصالح الكويت”، مضيفاً أن “التنازل عن هذه الأراضي يعد خيانة للمصلحة الوطنية ولا يمكن قبوله تحت أي ظرف”.وتابع الساعدي قائلاً، “كتلة حقوق وقفت إلى جانب الجماهير العراقية بالقرب من المحكمة الاتحادية لسببين؛ أولاً، دعم قرار المحكمة المتعلق بإلغاء اتفاقية خور عبد الله، وثانيًا، رفضنا التوجه الذي طالب به رئيسا الجمهورية والوزراء بإلغاء قرار المحكمة الاتحادية القاضي ببطلان الاتفاقية”.وشدد الساعدي على أن “كتلة حقوق لن تتنازل عن أي جزء من أرض العراق أو ثرواته، مؤكداً أن موقفهم هذا يأتي رداً على المواقف السياسية التي وصفها بـ’المخزية'”.