تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ضاعف الجيش الإيراني عدد تدريباته السنوية هذا العام، بينما تستعد الجمهورية الإسلامية للإدارة الأمريكية القادمة تحت قيادة دونالد ترامب، الذي تعهد بمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية.

أعلن المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد محمد علي نائيني، اليوم الاثنين، أن نحو 30 مناورة برية وجوية وبحرية بدأت في ست محافظات غربية وجنوبية يوم السبت، وستستمر حتى منتصف مارس المقبل.

وتقول التقارير، إن هذه التدريبات تهدف إلى مواجهة "التهديدات الجديدة"، رغم عدم تقديم تفاصيل محددة.

وقال العميد نائيني في تصريحات نشرتها صحيفة "فاينانشيال تايمز" على هامش مؤتمر صحفي في طهران: "لقد تضاعف عدد التدريبات هذا العام تقريبًا مقارنة بالعام الماضي، ردًا على مشهد التهديد المتطور".

وتخطط الإدارة الأميركية الجديدة لزيادة العقوبات على إيران كجزء من جهد عدواني لاحتواء دعمها للجماعات المسلحة في الشرق الأوسط، ولا تزال استراتيجية طهران، التي أصبحت أقل قوة مما كانت عليه، تهدد حلفاء واشنطن وشركائها، وخاصة إسرائيل، كما أنها غير شعبية بين العديد من الإيرانيين العاديين. 

كما يدرس فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الخيارات، بما في ذلك الضربات الجوية، لمنع إيران من بناء سلاح نووي.


وفق تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أصيب الاقتصاد الإيراني بالشلل بالفعل بسبب مزيج من سوء الإدارة والفساد والعقوبات القائمة.

 فقد أدى نقص الطاقة إلى إغلاق المكاتب الحكومية والمدارس والجامعات وتعطيل الإنتاج في عشرات المصانع. 

وفي الوقت نفسه، تم تخفيف التهديد العسكري الإيراني بسبب الضربات الإسرائيلية لحلفائه حزب الله في لبنان، وحماس في غزة، ونظام الأسد المنهار الآن في سوريا، ومعظم الدفاعات الجوية الإيرانية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجيش الإيراني دونالد ترامب الحرس الثوري الإيراني عقوبات على إيران

إقرأ أيضاً:

عراقجي يحدد سياسة إيران تجاه سوريا الجديدة.. هذا ما تنتظره طهران

قال وزير خارجية إيران، عباس عراقجي، إن "بلاده تتمتع بحسن نية كامل، وتسعى لتحقيق الاستقرار في سوريا"، وفق وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء.

وأضاف عراقجي، الذي كان يتحدث في مقابلة مع شبكة صينية، أن تعامل إيران مع سوريا يعتمد على سلوك الطرف الآخر، على حد تعبيره.

وتابع، "كنا على علم منذ أشهر بأن الجماعات المعارضة والمناهضة للحكومة السورية تُعيد تنظيم صفوفها للقيام بعمليات عسكرية. وقد نقلنا هذه المعلومات إلى الحكومة السورية، كما علمنا أن روسيا قدمت معلومات مشابهة للرئيس بشار الأسد".



وأوضح الوزير الإيراني، "رغم توقعاتنا بحصول تحركات عسكرية، فإن التطورات حدثت بسرعة كبيرة بشكل لم يكن متوقعًا، ولم يتمكن الجيش السوري من المقاومة كما كان متوقعًا. حتى الرئيس بشار الأسد نفسه لم يكن يتصور أن يكون أداء الجيش بهذا الشكل".

وأكد عراقجي، أن قرارات بلاده بشأن سوريا "لا تعتمد على الشعارات أو التغيرات الشكلية، بل تُبنى على الأفعال"، مبينا أن طهران "تنتظر أن تعلن الحكومة الانتقالية سياساتها تجاه المنطقة والدول الأخرى، وتحقق الاستقرار المطلوب".

وأشار عراقجي إلى أن طبيعة تعامل إيران مع سوريا "تعتمد على سلوك الطرف الآخر هناك. إيران تتحلى بحسن النية، وتسعى إلى تحقيق السلام في سوريا، ونرغب في المساهمة في استقرار سوريا، وضمان أمن جميع المكونات فيها".

وشدد على "أهمية تعاون دول المنطقة لتحقيق هدف إنشاء حكومة شاملة تضم جميع المكونات والجماعات السورية، مع الحفاظ على وحدة الأراضي والسيادة الوطنية السورية".

وتابع، "لا ينبغي أن تتحول سوريا إلى ملاذ للإرهابيين أو مصدر تهديد لجيرانها والمنطقة. هذه مبادئ متفق عليها بين جميع الأطراف في المنطقة".

وأكد عراقجي رفض إيران لـ"أي تدخل خارجي في شؤون سوريا"، مشددًا على أن "الشعب السوري هو صاحب القرار النهائي؛ لأنه الحاكم الحقيقي لبلاده"، وفق تعبيره.

وختم قائلا، "دورنا يقتصر على المساعدة في تمكينهم من اتخاذ قرارات صائبة، حتى نرى سوريا تنعم وتعيش بسلام مع جيرانها".

الأربعاء الماضي، اعتبر المرشد الإيراني، علي خامنئي، أن سوريا تتعرض للاحتلال من قبل الولايات المتحدة و"إسرائيل"، مشيرا إلى أن الدول التي "تخرج عناصر ثباتها وقوتها من الساحة" ستصبح عرضة للاحتلال مثل سوريا.

وقال خامنئي في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، إنه "في حال أخرجت دولة ما عناصر ثباتها وقوتها من الساحة، فستصبح مثل سوريا، وستكون عرضة للاحتلال".

وأضاف أن "سوريا تتعرض للاحتلال من قبل الولايات المتحدة والكيان الصهيوني وبعض الدول الإقليمية"، لافتا إلى أن "سوريا ملك للشعب السوري، ومن هاجمها سيتراجع يوما ما أمام الشباب السوري الغيور".



وشدد المرشد الإيراني على أن "سوريا للسوريين، ومن اعتدى على أرضها سيجبر دون شك على الانسحاب أمام مقاومة الشباب السوري المؤمن، الذي بالتأكيد سيسحق قواعد أمريكا تحت أقدامه، ويحقق النصر النهائي"، بحسب تعبيره.

وبحسب المرشد الإيراني، فإن "لبنان واليمن رمز المقاومة وسينتصران، والولايات المتحدة ستغادر المنطقة ذليلة".

وقال خامنئي في تصريحاته خلال كلمة في ذكرى اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني، إن "إخراج عناصر الثبات والقوة من الساحة" يفتح المجال أمام الاحتلال من قبل إسرائيل والولايات المتحدة وبعض القوى الإقليمية.

مقالات مشابهة

  • السفير الإيراني:السوداني سيبحث في طهران الوضع السوري وتنفيذ الاتفاقيات الاقتصادية المبرمة مع إيران
  • إيران تضاعف من مناورات الشتاء العسكرية.. ما علاقة ترامب بها؟
  • نتنياهو: نحن بحاجة لبناء القوة العسكرية لمواجهة التهديدات
  • ترامب يدرس خيارات ضد إيران بينها الضربات الجوية
  • إيران ترد على التهديد باستهداف المنشآت النووية
  • واشنطن بوست: إدارة ترامب تدرس خيارات ضد إيران بينها الضربات الجوية
  • «وول ستريت جورنال»: إيران تستعد لمواجهة إدارة ترامب وسط أزمات داخلية متفاقمة
  • كيف تستعد إيران لمواجهة حقبة جديدة في حكم الرئيس الأمريكي جو بايدن ؟
  • عراقجي يحدد سياسة إيران تجاه سوريا الجديدة.. هذا ما تنتظره طهران