نعى محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي وأعضاء مجلس إدارة القلعة الحمراء، والدة محمود حسن تريزيجيه لاعب الريان القطري ومنتخب الفراعنة، التي وافتها المنية اليوم الإثنين.

ونشر الأهلي عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «الفيسبوك»: «الكابتن محمود الخطيب رئيس النادي، وأعضاء مجلس الإدارة، والإدارة التنفيذية، والقطاعات الرياضية، يتقدمون بخالص التعازي إلى الكابتن محمود حسن تريزيجيه لاعب الأهلي السابق، في وفاة المغفور لها بإذن الله والدته التي وافتها المنية اليوم».

وتابع: «داعين المولى عز وجل أن يلهم العائلة الكريمة الصبر والسلون».

وأعلن تريزيجيه عن وفاة والدته، حيث نشر عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك: "الله يرحمك يا أمى".

يذكر أن محمود تريزيجيه انتقل إلى الريان القطري لمدة موسم واحد على سبيل الإعارة قادما من طرابزون سبور التركي، وكان نجم الفراعنة لعب لأندية الأهلي وأندرلخت ورويال إكسل موسكرون في بلجيكا، وأستون فيلا الإنجليزي وقاسم باشا وإسطنبول بشاك شهر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محمود تريزيجيه النادى الاهلي وفاة والدة محمود تريزيجيه المزيد

إقرأ أيضاً:

ضياع الهويّة الذاتيّة

عندما كنا في معزل عن الأحداث الخارجية ، ولم تكن هناك شبكة عنكبوتية و لابرامج تواصل اجتماعية ولا هذا الكم الهائل من القنوات الفضائية ؛ سعِدنا بذواتنا ووجدنا أنفسنا وفهمنا أرواحنا وارتقت أفكارنا ونضجت عقولنا مبكراً..

احترمنا أنفسنا قبل أن نحترم الآخر ، وكان مقياس الحرام والعيب ثابت يردع القلوب عن الزلل والخطأ ، ودفئ الأسرة ملموس ، والتفاهم والتقارب بين العائلة قائم على الحب ، وقّرنا الكبير واحترمنا الصغير منهم..

تجد فتى العاشرة يتصرف تصرف الرجال وفتاة الثانية عشرة أم لإخوتها الصغار ، يسعدنا الخلوة بكتاب ونبتهج بصحيفة ومجلة ومقال ، نتسمّر أمام شاشة التلفاز..

شربنا الأخلاق السليمة من أفلام الكرتون القديمة ، الصدق والكرم وحسن التعامل والصداقة والإثار..

وعند البرامج التثقيفية تجدنا علماء صغار ، اندمجنا بمسلسلات عربية أصيلة كانت نِعم الطرح للأفكار ، مع نقاش العائلة أجمع ، حول أحداثها الاجتماعية والعاطفية العفيفة بعيدة عن العُهر والإنحلال والإنحطاط..
.
انحدر الحال بمجرد انفتاحنا على العالم الخارجي ، وتعددت القنوات وكثرت برامج التواصل الاجتماعي ؛ التي سلختنا من أنفسنا وأبعدتنا عن منازلنا ودفئ عائلتنا ، وأخرجتنا من عاداتنا وتقاليدنا وألبستنا ثياب الشهوة والرغبة لما في حوزة الغير ، وأعمّت أعيننا عما أنعم الله به علينا ؛ مسحت القناعة وزرعت التطفل والفضول والحسد والغِل وأفسدت الذوق العام ، وانطبق علينا قوله تعالى:-(وَ لَاتَكُونُوا كَالَّذِين نَسُوا الله فَأنْسَاهُْمَ أنْفُسَهُْم) ، سورة الحشر آية ١٩
.

كثرت الرسائل الدينية والتثقيفية والاجتماعية والتوعويّة وبناء الذات عبر وسائل التواصل الاجتماعي ؛ فأزددنا جهل على جهلنا ، الذي بات واضحاً في تصرفاتنا وتعاملاتنا مع بعضنا الآخر ، حينها نكتشف بخيبة أنها مجرد رسائل لا تُقرأ بل تُعمم بالقص واللصق والإرسال ؛ لانعي ما فيها ، أصبحنا جُهلاء فكر وعقل وتصرف ، رغم أن شرائح المجتمع تنوع فيه حملة الشهادات العالية ..
.
متى العودة للعقل والمنطق في خضم هذا العبث وهذا الغث..؟ لم نعد نجد أنفسنا الحقيقية ، نحن نعيش حالياً حالة من التوهان وضياع الهوية الذاتية..

قال الشاعر:
النفس في خيرها في خير عافيةٍ والنفس في شرّها في مرتعٍ وخمٍ..

مقالات مشابهة

  • نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق يدخل في نوبة بكاء هستيرية على الهواء
  • نجم الأهلي السابق يروي تفاصيل طفولته القاسية ودور والدته البطولي
  • وفاة المخرج محمد الشال .. تعرف على موعد ومكان العزاء
  • لاخفاء سر وفاة أخيهم.. هل يفرق محمود حميدة بين ولعة ومفتاح في ولاد الشمس؟
  • عبدالرحيم علي يعزي الزميل جمال عبدالعال في وفاة زوجة عمه
  • عبد الله بن بيه: بناء جسور التواصل واجب ديني
  • رئيس الدولة يعزي في وفاة والدة ناصر النعيمي
  • محمد بن زايد يعزي في وفاة والدة ناصر النعيمي
  • ضياع الهويّة الذاتيّة
  • محمود بسيوني حكمًا لمباراة المصري والبنك الأهلي بكأس مصر