روفينيتي: خطة خوري لتوحيد ليبيا قد تمثل نقطة تحول في تحقيق الاستقرار
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
ليبيا – الخبير الإيطالي روفينيتي يتحدث عن خطة ستيفاني خوري لتوحيد المشهد السياسي الليبي
كشف الخبير الإيطالي دانييل روفينيتي، كبير مستشاري مؤسسة ميد أور الإيطالية، عن خطة مرتقبة من القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني خوري، تهدف إلى توحيد المكونات السياسية الليبية من خلال تشكيل لجنة حوار جديدة.
في تصريحات خاصة لموقع “الشروق“، أوضح روفينيتي أن اللجنة المزمع تشكيلها ستعمل على:
مناقشة النقاط الأساسية للدستور. فتح قنوات حوار لتشكيل حكومة موحدة تقود البلاد إلى انتخابات وطنية شاملة. دعم دولي وإقليمي للخطةرأى الخبير الإيطالي أن الخطة لن تقتصر على الأطراف الليبية فقط، بل ستشهد دعمًا واسعًا من الأطراف الإقليمية والدولية، بما في ذلك:
الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، اللذان يُتوقع أن يكون لهما دور بارز في دفع الحوار إلى الأمام. الموقف الأمريكي الذي وصفه روفينيتي بأنه “عامل قيّم” يمكنه تأمين التزامات إضافية من الدول الأخرى المؤثرة في القضية الليبية. نقطة تحول لتحقيق الاستقرارأكد روفينيتي أن هذه الخطة قد تمثل نقطة تحول محتملة في المسار المعقد لتحقيق الاستقرار في ليبيا. وأشار إلى أن البلاد لا تزال تعاني من انسداد سياسي نتيجة الانقسامات الداخلية التي تعيق تحقيق تقدم ملموس نحو الاستقرار وإجراء الانتخابات.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
قيادي بحماس: الحملة العالمية لوقف إبادة غزة نقطة تحول في وعي الرأي العام تجاه جرائم العدو
الثورة نت/..
اكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، محمود مرداوي، إن الحملة العالمية لوقف الإبادة في غزة شكّلت نقطة تحول مهمة في وعي الرأي العام الدولي، خاصة في ظل ما يشهده العالم من تغوّل الاحتلال وصمت حكومي دولي متواطئ.
وأوضح “مرداوي” لوكالة سند للأنباء”،اليوم الاثنين أن الحملات الشعبية والإعلامية باتت تلعب دورًا محوريًا في إعادة تشكيل الوعي الجمعي العالمي، لاسيما في عصر الإعلام الرقمي والمنصات المفتوحة، مؤكدًا أن الحملة الحالية أحدثت أثرًا واضحًا في المجتمعات الغربية، حيث بدأت تتزايد الضغوط الشعبية على الحكومات والسياسيين، رغم بطء الاستجابة الرسمية.
وأشار إلى أن “استمرار الحراك الشعبي والإعلامي قد يدفع الحكومات الكبرى إلى تعديل خطابها أو تغيير ممارساتها تدريجيًا، خشية فقدان شرعيتها الداخلية أو الدولية”، معتبرًا أن الرهان يجب أن يُبنى على استمرارية الضغط واتساع دائرته.
وفي سياق آخر، شدد “مرداوي” على أهمية دور الإعلام الحر والمجتمع المدني في كسر الصمت الدولي تجاه جرائم العدو، مشيرًا إلى أن التوثيق الإنساني المستمر للانتهاكات، ونقل قصص الضحايا بلغة تتجاوز الاصطفافات السياسية، يسهم في توليد تعاطف عالمي حقيقي.
وأضاف أن “وسائل التواصل الاجتماعي، والوسائط الإعلامية البديلة، باتت أدوات فعّالة في تجاوز احتكار الإعلام التقليدي، والتواصل مع المؤسسات الحقوقية والدولية من أجل تحريك دعاوى قانونية أو حملات دبلوماسية تفضح العدو”.
ولتحقيق نقلة نوعية في الحراك العالمي من مجرد تفاعل عاطفي إلى حركة مستدامة وفعّالة، دعا “مرداوي” إلى تنظيم الجهود ضمن أطر مؤسسية طويلة الأمد، وبناء تحالفات دولية بين النشطاء والسياسيين والحقوقيين.
وشدد على ضرورة الربط بين العمل التضامني والسياسي والقانوني، والعمل على ترسيخ الوعي بالقضية الفلسطينية كقضية تحرر وعدالة تاريخية، لا مجرد سردية مظلوم ومحتل.
وختم “مرداوي” بالقول إن “توظيف الأدوات الثقافية والفنية والتعليمية، إلى جانب تنظيم مناشط وفعاليات ذات طابع إنساني عام، يمكن أن يخلق بيئة تضامن مفتوحة وغير مؤطرة سياسيًا، تتسع لمختلف الشعوب الحرة، وتصب جميعها في دعم غزة ورفع الظلم عنها”.
وبدأ اليوم الإثنين إضراب شامل في مدن الضفة الغربية، استجابة لدعوة القوى الوطنية والإسلامية، احتجاجًا على الهجمة الوحشية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة والعدوان المستمر على مختلف المدن والبلدات الفلسطينية.
وشمل الإضراب جميع جوانب الحياة اليومية، بما في ذلك المؤسسات الرسمية، والقطاعات التجارية والتعليمية، ووسائل النقل، فيما يتم التحضير للمشاركة في مسيرات غضب تعبيرًا عن الاستنكار والتنديد.
ودعت الحملة العالمية لوقف الإبادة في قطاع غزة إلى إضراب شامل، اليوم الإثنين 7 إبريل/ نيسان، احتجاجًا على استمرار العدوان الصهيوني في القطاع، وقد جاءت هذه الدعوة ضمن مساعي دولية للضغط على الحكومات لوقف هذه الحرب الوحشية التي تطال المدنيين.
وشهدت منصات التواصل الاجتماعي دعوات مكثفة من نشطاء حول العالم لإضراب شامل، تحت وسم #إضراب_غزة، وذلك تضامنًا مع الشعب الفلسطيني في غزة، في وقت يعاني فيه من حرب إبادة مستمرة.
وتزامن الإضراب مع انطلاق مظاهرات العصيان المدني في عدة دول عربية، حيث خرج الآلاف مطالبين بوقف العدوان الصهيوني ورفع الحصار المفروض على غزة، مما أعطى زخمًا إضافيًّا للتحركات الشعبية ضد سياسات العدو.