صرحت الدكتورة أمانى هاشم عميدة كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بجامعة الأزهر الشريف بالزقازيق، أن انتحار ثلاث طالبات بإلقاء أنفسهن من الطابق الرابع نظرًا لصعوبة الامتحان غير صحيح.

وقالت عميدة الكلية في تصريحات خاصة: إن الواقعة تكمن فى قيام طالبة بالفرقة الأولى بإلقاء نفسها من شرفة الطابق الرابع عقب ضبطها متلبسة بحالة غش بالموبايل، أثناء إلقاء نفسها سقطت على طالبتين كانتا في أسفل المبنى أثناء مذاكرتهما قبل الامتحان.

وأكدت عميدة الكلية بأنه تم نقل الطلاب الثلاثة إلى مستشفى الزقازيق الجامعي وجميعهن في حالة جيدة ومستقرة ويتلقين العلاج اللازم داخل المستشفى، كما تم إبلاغ الجهات الأمنية المختصة، والتى انتقلت إلى موقع الحادث، وراجعت كاميرات المراقبة.

وأشارت عميدة الكلية إلى عدم وجود شبهة جنائية، موضحة استدعاء رئيس الكنترول وأعضاء اللجان والطالبات للتأكد من مراعاة ضوابط الامتحانات، والتي تطابقت شهاداتهم مع ما تم تسجيله بكاميرات المراقبة بالكلية، وتبين أيضا عدم صعوبة الامتحان.

يذكر أن كلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر بالزقازيق شهدت قيام طالبة بالفرقة الأولى بالقفز من شرفة الطابق الرابع بعد ضبطها بالغش، مما أدى إصابة طالبتين كانتا أسفل المبنى بكدمات وكسور وكدمات بأنحاء متفرقة بالجسد، وبانتقال قوة أمنية لمكان الواقعة، تبين حدوث إصابات ل3 طالبات في كلية الدراسات الإسلامية فرع الزقازيق، إثر قفز واحدة منهن على الطالبتين الأخرتين، وذلك حال ضبطها تغش أثناء الامتحان، وتم تقديم العلاج اللازم لهن واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة الأزهر محافظة الشرقية کلیة الدراسات الإسلامیة

إقرأ أيضاً:

انتحار بسبب تهمة مفبركة في عهد إمام أوغلو… القصة الكاملة على لسان الزوجة

اتهمت أرزو تورغوت أوتشار، زوجة موظف بلدية سابق، رئيس بلدية إسطنبول الموقوف أكرم إمام أوغلو، بالتسبب بشكل غير مباشر في انتحار زوجها بعد اتهامه زورًا باختلاس أموال خلال فترة عمله كأمين صندوق في بلدية بيليك دوزو، غرب إسطنبول.

وقالت أرزو، في تصريحات أثارت تفاعلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، إنها كانت من مؤيدي إمام أوغلو سابقًا، لكنها تراجعت عن ذلك بعدما “كشفت الحقائق”، مضيفة: “أعتقد أن تركيا تخلّصت من بلاء كبير”.

بداية القضية
وتعود تفاصيل الحادثة إلى 29 يناير/كانون الثاني 2019، عندما أقدم الموظف ياشار أوتشار على الانتحار بعد تعرضه لما وصفته عائلته بـ”الضغوط النفسية والتشهير الوظيفي”، على خلفية اتهامه باختلاس مبلغ قدره 160 ألف ليرة تركية. وتشير أرملته إلى أن زوجها تعرض لحملة تنكيل ومضايقات شديدة لدفعه للاعتراف بتهمة لم يرتكبها.

“تم إتلاف الأدلة عمداً”
أكدت أرزو أن الأدلة التي كانت من الممكن أن تثبت براءة زوجها قد تم التلاعب بها، مشيرة إلى أن تقرير الخبراء الفنيين كشف أن جهاز الكمبيوتر الخاص بزوجها تعرّض للتلف عمدًا من خلال تمرير تيار كهربائي أدى إلى احتراق القرص الصلب. وأضافت: “عندما تمت إعادة الجهاز إلى البلدية من قبل النيابة، تم إتلافه بشكل أكبر، كما تم محو بيانات جهاز آخر كان يستخدمه زميل زوجي بالكامل”.

اقرأ أيضا

بيض تركيا يغلي.. والسبب أمريكا

الثلاثاء 08 أبريل 2025

ضغط نفسي للاعتراف
اتهمت أرزو بلدية بيليك دوزو آنذاك بممارسة ضغوط نفسية شديدة على زوجها لدفعه إلى الاعتراف بالجريمة، قائلة: “قالوا له: إذا لم تعترف، ستحاكم بالسجن من 13 إلى 15 عامًا، وسيفرض حجز على راتبك، وسيُلغى تقاعدك. أرادوا منه أن يعترف حتى تُغلق القضية قبل أن تظهر حقائق أخرى عند فحص الأجهزة”.

مقالات مشابهة

  • تصل للفصل من الكلية لمدة تزيد على فصل دراسي..عقوبات تأديبية لطلاب الجامعات
  • وفد باكستاني يزور الكلية العسكرية التقنية ومركز الأمن البحري
  • مبروكة تبحث مع عميدة زلطن تطوير العمل الثقافي داخل نطاق بلديتها
  • مزاعم جريمة قتل داخل سكن طالبات تُشعل التوتر في مدينة تركية.. والسلطات توضح
  • سيدة حامل تلقي بنفسها من الرابع أثناء خناقة مع زوجها بدار السلام
  • بـمبيد ونفط .. انتحار فتاة وامرأة في بغداد
  • طالبات «فاطمة الصحية» يزرن دار رعاية المسنين
  • انتحار أول روبوت في العالم.. من سيحزن عليه؟
  • شهيدان ومصابون في قصف مدفعي إسرائيلي على محيط الكلية الجامعية بغزة
  • انتحار بسبب تهمة مفبركة في عهد إمام أوغلو… القصة الكاملة على لسان الزوجة