حالة من الجدل الكبير بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول انتشار فيروس HMPV الذي ظهر حاليًا في شرق آسيا، حيث يتساءل عدد كبير من المواطنين عن أعراض هذا المرض وطرق الوقاية منه، وهو ما دفع وزارة الصحة والسكان المصرية للكشف عن تفاصيل هامة حول هذا الفيروس وهو ما سنرصده خلال السطور التالية.

ليس بجديد 

أشار الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، في تصريحات صحفية إلى أن فيروس HMPV ليس جديد ولا يوجد شيء يدعو إلى القلق، فالفيروس تم اكتشافه لأول مرة عام 2001 ويوجد حالات مرضية له كل عام لكنه يظهر بشكل كبير خلال فصلي الشتاء والخريف، ويسهل السيطرة عليه باستخدام الأدوية المتاحة، وهو فيروس يسبب التهابات الجهاز التنفسي ويصيب الأشخاص من جميع الأعمار، ويعتبر مسببًا شائعًا للأمراض التنفسية.

فيروسات تنفسية منتشرة 

أوضح المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان أن هذه الفترة تنتشر فيها الفيروسات التنفسية بكثرة بسبب الإنفلونزا، منهم فيروس كورونا والفيروس المخلوي وفيروس الميتانيومو البشري HMPV الذي تم رصد إصابات عديدة به في أمريكا وشرق آسيا.

حدوث إصابات مزدوجة

أضاف الدكتور حسام عبد الغفار أن فرص حدوث إصابات مزدوجة بالعديد من هذه الفيروسات كبيرة، حيث من الممكن أن نجد بعض الحالات مصابة بأكثر من فيروس، وبعض الحالات قد تكون مصابة بالأنفلونزا مع فيروس HMPV، كما أنه عندما يتعافى الفرد من الفيروس من الممكن أن يهاجمه فيروس آخر.

مضاعفات فيروس HMPV خطيرة على الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة وكبار السن

أكد المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان أيضًا على أن انتشار الفيروس بين 1% إلى 10% من الأمراض التنفسية الحادة، وأن الأطفال يمثلون نسبة كبيرة من الحالات المرضية خاصة الأطفال دون سن الخامسة فهم أكثر عرضة للإصابة بالمرض، مشيرًا إلى أن الفيروس يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات تنفسية وأمراض خطيرة على الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة وكبار السن. 

أعراض الإصابة بفيروس HMPVاحتقان بالأنف والعطس.الحمى.السعال.قد تصل الأعراض إلى صعوبة في التنفس في الحالات الخطيرة.طرق الوقاية من الفيروساتباع الإجراءات الوقائية وغسل اليدين باستمرار وبشكل جيد.الابتعاد عن الاشخاص المصابين لمنع انتشار الفيروس.تغطية الأنف والفم عند العطس أو السعال.البعد عن المناطق المزدحمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الصحة حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة فيروس HMPV شرق آسيا المزيد وزارة الصحة والسکان

إقرأ أيضاً:

المتحدث باسم وزارة الزراعة الفلسطينية لـ« الاتحاد»: ندرة المياه في غزة تـؤثر على الإنتاج الـزراعي

حسن الورفلي (القاهرة، غزة)

تضرر القطاع الزراعي في قطاع غزة بنسبة كبيرة، جراء العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023، ما أدى لتجريف وتسمم مساحات واسعة من الأراضي الزراعية نتيجة القصف المستمر، وسيطرة الجيش الإسرائيلي على معظم الأراضي الزراعية، ما أدى للحيلولة دون وصول المزارعين الفلسطينيين إلى أراضيهم، بحسب ما أكده المتحدث باسم وزارة الزراعة الفلسطينية محمد أبو عودة لـ«الاتحاد». وأشار إلى عدد من التحديات التي تواجه المزارعين الفلسطينيين بعدم توافر مصادر الطاقة البديلة لتشغيل الآبار الزراعية لضخ المياه في ظل انقطاع التيار الكهرباء، وسيطرة الجيش الإسرائيلي على المعابر الحدودية ومنعه إدخال مدخلات زراعية ومستلزمات الإنتاج الزراعي، مؤكداً وجود شح في البذور الخاصة بالزراعات الشتوية، والموجود منها منتهٍ الصلاحية.

وأكد أبو عودة وجود تحديات تواجه المزارعين الفلسطينيين، منها ارتفاع في تكاليف الإنتاج من مبيدات وأسمدة زراعية وشبكات الري والنايلون وغيرها، مشيراً إلى ارتفاع تكاليف استصلاح الأراضي الزراعية وعمليات الحراثة بسبب حجم التدمير في الأراضي الزراعية، وارتفاع أسعار السولار المستخدم وقوداً للآليات.
وشدد على ضرورة التنسيق المشترك مع المؤسسات الدولية والمحلية للسماح بإدخال المدخلات الزراعية، وضرورة العمل على تجهيز عدد من الآبار الزراعية بنظام الطاقة الشمسية لتشجيع المزارعين على العمل والإنتاج، والمساهمة في التخفيف من التكاليف الإنتاجية على المزارعين من خلال تمويل بعض التدخلات الخاصة بالزراعة.

وكشفت إحصاءات رسمية فلسطينية عن أن خسائر القطاع الزراعي بعد عام ونصف عام من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بلغت أكثر من مليار دولار أميركي.
وتعتبر مناطق وسط غزة وشماله العمود الفقري للزراعة في القطاع، حيث تبلغ نسبة الأراضي الزراعية في هذه المناطق مجتمعة ما يزيد على 63% من المساحة الزراعية الإجمالية، موفرة الجزء الأكبر من الغذاء لأكثر من 2.3 مليون نسمة يقطنون غزة.
واستهدف الجيش الإسرائيلي أشجار الزيتون والتي تشكل حوالي 60% من أشجار البستنة في غزة، وتبلغ نسبة الأراضي المزروعة بأشجار البستنة 30.9% من المساحة الزراعية الكلية في غزة، منها 31.3% في محافظة خان يونس، و22.3% في محافظة شمال غزة، وزراعة الأشجار المثمرة، خصوصاً أشجار الزيتون، لها دور كبير في الاقتصاد الزراعي لغزة.

وأشار المتحدث باسم وزارة الزراعة الفلسطينية إلى نزوح غالبية مزارعي البستنة الشجرية عن أراضيهم نتيجة الحرب الإسرائيلية، بالإضافة إلى تجريف وتدمير الجيش الإسرائيلي مساحات شاسعة جداً من أشجار البستنة الشجرية، لافتاً إلى معاناة قطاع غزة من ندرة المياه مما يؤثر على الإنتاج. وتحتاج الدورة الإنتاجية لمحاصيل البستنة الشجرية من 3 - 5 سنوات للإنتاج لأول مرة بعكس محاصيل الخضار والمحاصيل الحقلية.

 

أخبار ذات صلة إسرائيل توسع عملياتها العسكرية في شمال الضفة الغربية السعودية تشدد على رفض تصريحات تهجير الفلسطينيين

مقالات مشابهة

  • ميدو عبر بوكس تو بوكس: خطاب الزمالك لضم دالا مزور
  • «الصحة الفلسطينية»: إسرائيل تتعمد عرقلة سفر الحالات المرضية عبر معبر رفح البري
  • الصحة الفلسطينية تكشف سبب رفض الحالات المرضية التي حصلت على الموافقة للسفر
  • الصحة الفلسطينية: الاحتلال يتعمد عرقلة سفر الحالات المرضية عبر معبر رفح البري
  • عيون ساهرة..وزارة الداخلية 24 ساعة تفاعل مع جرائم مواقع التواصل
  • محافظ الفيوم يوجه بالتكفل بالعلاج الشهري لعدد من الحالات الأولى بالرعاية
  • ينتقل عبر اللمس.. كل ما تريد معرفته عن فيروس الإيبولا القاتل
  • المتحدث باسم وزارة الزراعة الفلسطينية لـ« الاتحاد»: ندرة المياه في غزة تـؤثر على الإنتاج الـزراعي
  • الصحة: المرحلة القادمة من التأمين الصحي الشامل ستغطي 13 مليون مواطن
  • لجنة الصحة والسكان بالقومي للمرأة تعقد اجتماعها الدوري الأول بعد إعادة تشكيلها