هل ستزود روسيا كوريا الشمالية بتكنولوجيا الفضاء؟
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – التقى وزير الخارجية الأمريكي، أنطوني بلينكن، بنظيره الكوري الجنوبي خلال زيارته الرسمية إلى سول.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك، أفاد بلينكن أن التعاون المتزايد بين روسيا وكوريا الشمالية يثير قلق الولايات المتحدة وحلفائها.
وأفاد بلينكن أن الولايات المتحدة لديها أسبابها للاعتقاد بأن موسكو تسعى لمشاركة تكنولوجيا الفضاء المتطورة مع كوريا الشمالية قائلا: “بوتين قبل البرنامج النووي لكوريا الشمالية وقد يكون قريبا من تغيير السياسة التي يتبعها منذ عشرات السنوات”.
وأكد بلينكن أن التخوف من التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية لا يقتصر فقط على الولايات المتحدة بل يشكل نقطة محورية مهمة لكل من اليابان وكوريا الجنوبية أيضا.
وأضاف بلينكن أن التعاون الوثيق بين روسيا وكوريا الشمالي أثر أيضا على مناخ الأمن في أوروبا ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ وهو ما يجعل هناك حاجة إلى مزيد من التعاون الأمني بين الولايات المتحدة وحلفائها وحلف الناتو قائلا: “تترقب الولايات المتحدة تعزيز كل من اليابان واستراليا ونيوزيلاندا وكوريا الجنوبية تعاونها مع حلف الناتو لحماية القواعد والمبادئ الدولية”.
هذا وتعد زيارة بلينكن هى الأولى لمسؤول أمريكي بارز لكوريا الجنوبية منذ عزل الرئيس الكوري الجنوبي على خلفية واقعة إعلانه حالة الطوارئ والأحكام العرفية.
Tags: أنطوني بلينكنالبرنامج النووي لكوريا الشماليةالتعاون بين روسيا وكوريا الشماليةالولايات المتحدةتكنولوجيا الفضاءحلف الناتو
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنطوني بلينكن البرنامج النووي لكوريا الشمالية التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية الولايات المتحدة تكنولوجيا الفضاء حلف الناتو الولایات المتحدة بین روسیا وکوریا بلینکن أن
إقرأ أيضاً:
قائد حرس الرئاسة يرفض التعاون لاعتقال رئيس كوريا الجنوبية
قال قائد حرس الرئاسة في كوريا الجنوبية، اليوم الأحد، إنه لا يستطيع التعاون مع محاولات تنفيذ مذكرة اعتقال بحق الرئيس يون سوك يول، الموقوف عن العمل رهن المساءلة التي قد تفضي لعزله، في تعليقات قد تدفع الأزمة السياسية في البلاد نحو مواجهة أخرى عالية المخاطر.
ومع قرب انقضاء المهلة المحددة لمذكرة اعتقال صادرة بحق يون بتهمة العصيان عند منتصف الليل بالتوقيت المحلي (15.00 بتوقيت غرينتش) غدا الاثنين، برر قائد الحرس الرئاسي بارك تشونغ جون عدم تعاونه بأنه يرجع للجدل القانوني الدائر حاليا حول قانونية مذكرة الاعتقال.
وقال في بيان "من فضلكم توقفوا عن إصدار تصريحات مهينة تقول إن الحرس الرئاسي هو مجرد جيش خاص"، مضيفا أن الحرس يوفر الأمن والحماية لكل الرؤساء بغض النظر عن الانتماء السياسي منذ 60 عاما.
ومنع الحرس الرئاسي وقوات الجيش، أول أمس الجمعة، محققين جنائيين من اعتقال الرئيس في مواجهة استمرت 6 ساعات.
وجاءت التعليقات بعد أن ذكرت وكالة يونهاب للأنباء أن محكمة جزئية في غرب سول رفضت اليوم الأحد شكوى قدمها محامون يمثلون يون مفادها أن مذكرة الاعتقال غير قانونية وباطلة.
محامون يعترضون
وقال محامون يمثلون يون إن مذكرة الاعتقال غير دستورية لأن مكتب التحقيق في الفساد للمسؤولين الكبار الذي يقود التحقيق الجنائي بحقه ليس له صلاحية ليصدرها بموجب قانون البلاد فيما يتعلق بالتحقيق في أي قضية عن اتهامات بالعصيان.
إعلانوذكر المحامون، في بيان اليوم الأحد، أنهم سيحيلون أمر الإجراءات التي يتخذها رئيس مكتب التحقيق في الفساد للمسؤولين الكبار أو دونغ-وون وفريق التحقيق إلى ممثلي الادعاء بسبب ما وصفوه بأنه تنفيذ غير قانوني لمذكرة الاعتقال بما تضمن حشد الشرطة للتنفيذ، وهو ليس من ضمن صلاحيات المكتب.
وقال سيوك دونغ-هيون -وهو محام يقدم المشورة ليون- على فيسبوك "الحكم على مشروعية أي تفسير وتنفيذ قانوني أمر صعب.. إذا كان هناك خطأ في الإجراءات القانونية في تطبيق القانون بحق الرئيس فسيشكل الأمر مشكلة عويصة".
وأصبح يون أول رئيس في السلطة يواجه الاعتقال بسبب محاولة لإعلان الأحكام العرفية في 3 ديسمبر/كانون الأول الماضي لم تدم طويلا، وأثارت فوضى سياسية اجتاحت رابع أكبر اقتصاد في آسيا وأحد الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة.
وقرر البرلمان مساءلة الرئيس وعلق ممارسته لمهامه الرسمية إلى أن تقرر المحكمة الدستورية ما إذا كانت ستعيده إلى منصبه أو ستعزله.