هل يريد زعيم العمال الكردستاني الزواج؟
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – زعمالصحفي التركي فاتح أتيك أن زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان يريد الخروج من سجن إمرالي والخضوع للإقامة الجبرية والزواج.
وقال أتيك مراسل قناة “TGRT ” إن أوجلان البالغ من العمر 76 عاماً يرغب في الزواج.
وأضاف أتيك: “أحد المطالب لأوجلان هو تأسيس حياة جديدة، يريد أوجلان أن يخضع للإقامة الجبرية وأن يتزوج، قال عبد الله أوجلان لمسؤولي الدولة أنه يريد بدء حياة جديدة”.
كما شارك فاتح أتيك معلومات أخرى تتعلق بالعديد من السجناء، وذكر أن هناك مزاعم بأن ”العفو قادم“.
ومؤخرا عُقد لقاء بين ممثلي حزب المساواة الشعبية والديمقراطية وزعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان، وعبر أوجلان عن تأيده دعوة رئيس حزب الحركة القومية دولت باهتشلي والرئيس رجب طيب أردوغان، لحل الأزمة الركدية.
Tags: أنقرةأوجلاناسطنبولتركيازواجعبد الله أوجلان
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة أوجلان اسطنبول تركيا زواج عبد الله أوجلان الله أوجلان
إقرأ أيضاً:
أردوغان يتوعد "العمال الكردستاني" بقبضة تركيا "الحديدية"
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الأحد إن القيادة السورية الجديدة عاقدة العزم على اجتثاث الانفصاليين هناك، بينما قالت أنقرة إن قواتها المسلحة "حيدت" 32 عضوا من حزب العمال الكردستاني المحظور في عمليات عسكرية بشمال سوريا.
وصرّح أردوغان أمام المؤتمر الإقليمي لحزبه في طرابزون "آمال المنظمة الإرهابية الانفصالية تتبدد في ظل الثورة في سوريا".
وأضاف "الإدارة الجديدة في سوريا تظهر موقفا حازما للغاية في الحفاظ على وحدة أراضي البلاد وهيكلها الموحد".
وتابع أردوغان "نهاية التنظيم الإرهابي اقتربت. لا خيار لأعضائه سوى تسليم أسلحتهم والتخلي عن الإرهاب وحل التنظيم. سيواجهون قبضة تركيا الحديدية".
وأعلنت وزارة الدفاع التركية على نحو منفصل أن عمليتها في شمال سوريا "حيدت" 32 من أعضاء حزب العمال الكردستاني.
وأضافت أن الجيش التركي "حيّد" أيضا أربعة من أعضاء حزب العمال الكردستاني في شمال العراق حيث يتمركز المسلحون.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" قالت الأسبوع الماضي إن وقف إطلاق النار بين تركيا والقوات التي يقودها الأكراد المدعومون من الولايات المتحدة في مدينة منبج ومحيطها بشمال سوريا ما زال صامدا.
وتوسطت واشنطن في وقف إطلاق نار أولي الشهر الماضي بعد اندلاع القتال مع تقدم المعارضة المسلحة نحو دمشق والإطاحة بحكم بشار الأسد.
لكن في 19 ديسمبر، قال مسؤول بوزارة الدفاع التركية إنه لا يوجد حديث عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين أنقرة وقوات سوريا الديمقراطية.
وأطاحت جماعات معارضة مقربة من تركيا بالرئيس السوري بشار الأسد الشهر الماضي.
ومنذ ذلك الحين تشتبك القوات السورية المدعومة من تركيا من حين لآخر في الشمال مع القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة والتي تعتبرها أنقرة إرهابية.