العد العكسي للحملات الإنتخابية…رياض مزور يطلق حملة إنتخابية بإسم وزارته للدفاع عن مكانته بحزب الإستقلال
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
زنقة 20. الرباط
أطلق وزير الصناعة والتجارة رياض مزور، حملة إنتخابية سابقة لأوانها، بإستغلال وزارته للدفاع عن مكانته داخل حزب الإستقلال.
الوزير الذي يصفه الإستقلاليون بكونه “سقط بالمضلة” على الحزب، دافع بشراسة عن مكانته بحزب “الإستقلال” مخافة إبعاده عن مراكز القيادة في الحزب مع قرب الإنتخابات.
ولقي البلاغ الصادر عن الوزير بإسم وزارته، غضباً عارماً على شبكات التواصل الإجتماعي، التي إستغربت لإستغلال الوزارة لشؤون حزبية، من بعض منتقدي هذا الأسلوب الصادر عن وزير قطاع إستراتيجي، يفترض أن يكون منهمكاً وحريصاً على شؤون وزارته ومواكبة تدفق الإستثمارات الأجنبية.
ويرى متتبعون أن عدة وزراء شرعوا فعلاً في التفرغ للحملات الإنتخابية على حساب قطاعاتهم، وهو ما سيؤثر على السير العادي لبعض القطاعات حسب مصادرنا.
وزراء شرعوا في إستغلال مناصبهم في الإعداد لتثبيت وجودهم داخل هياكل الأحزاب التي إستوزروا بإسمها، بينما يحاول أخرون العودة للمدن التي ينحدرون منها بحثاً عن شرعية جديدة، بعد فشلهم في مناصبهم الوزارية، كما الشأن لوزير الفلاحة السابق صديقي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
«البحوث الإسلامية» يطلق حملة توعية شاملة بعنوان «فلسطين ..حق لا يموت»
أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن إطلاق حملة توعوية في كل محافظات الجمهورية بعنوان: «فلسطين .. حقٌّ لا يموت»، لتوعية الأجيال الحالية بالحق الفلسطيني التاريخي في أرضه ضد محاولات الاعتداءات الصهيونية المتكررة، حيث يأتي تنفيذ هذه الحملة في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر بتكثيف الحملات التوعوية التي تعمل على زيادة الوعي المجتمعي بالقضايا المهمة والمصيرية.
فلسطين.. حقٌّ لا يموتوقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي، إن الحملات التوعوية المستمرة التي ينفذها المجمع تؤكد على حرص الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر على التعامل مع قضية الوعي المجتمعي بكل السبل الممكنة، مضيفًا أن التواجد الميداني لوعاظ وواعظات الأزهر بين الناس بمختلف فئاتهم العمرية والفكرية، يمثل مسئولية عظيمة لما لهذا الاتصال المباشر من نتائج إيجابية تدعم استراتيجيات التنمية في المجتمع وتحقق أهدافه.
أضاف «الجندي» أن الحملة التي تبدأ فعالياتها اليوم ينتشر من خلالها الوعاظ والواعظات في مختلف قرى ومدن ومحافظات الجمهورية في المدارس والمعاهد الأزهرية ومراكز الشباب والنوادي وغيرها من زماكن التجمعات المختلفة، خاصة في المناطق النائية والمترامية الأطراف من خلال التواجد بين الطلاب في طابور الصباح وفي مراكز الشباب في الفترة المسائية، بالإضافة إلى دور الرعاية الاجتماعية والمصالح الحكومية، حيث تناقش الحملة مجموعة من المحاور المهمة التي ترتبط بالقضية الفلسطينية والتي منها: تعزيز الوعي بتاريخ فلسطين وقضيتها العادلة لدى الأجيال الشابة، وكشف المخططات الصهيونية التي تستهدف تهويد القدس وطمس الهوية الفلسطينية، مع تعزيز الانتماء والدعم لقضية فلسطين على المستوى العربي والإسلامي، بالإضافة إلى تحفيز الشباب على المشاركة الفعالة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الإعلامية، وتصحيح المفاهيم المغلوطة التي تروجها الدعاية الإسرائيلية في الإعلام العالمي.
الرسائل التوعوية عبر وسائل التواصل الاجتماعيوأوضح الأمين العام أن الحملة لا تقتصر على التواصل المباشر فقط، وإنما يتم تنفيذها بشكل إلكتروني أيضًا من خلال مجموعة من الرسائل التوعوية المهمة التي يتم بثها عبر وسائل التواصل الاجتماعي للوصول إلى الشرائح المجتمعية التي تمثل هذه الوسائل مصدرًا أوليًا لها، حيث تركز محاور الحملة على التاريخ الفلسطيني من خلال عرض معلومات موثقة حول تاريخ فلسطين منذ العصور القديمة حتى اليوم، وتسليط الضوء على السياسات الصهيونية لتهويد القدس وطمس معالمها الإسلامية والمسيحية، وتوثيق الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين والسعي العلني لتهجيرهم وطردهم من أراضيهم بغية السيطرة عليها كاملة، وخاصة الأطفال والنساء، وتوعية الشباب بمخاطر الغزو الصهيوني الثقافي والاقتصادي، وتحفيزهم على المشاركة في كشف الحقائق ودحض الأكاذيب الإسرائيلية المستمرة.