اتحاد الصحفيين العرب يطالب السلطة بالتراجع عن إغلاق مكتب الجزيرة
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
طالب الاتحاد العام للصحفيين العرب، اليوم الاثنين، السلطة الفلسطينية بالعدول عن قرار إغلاق مكتب قناة الجزيرة الإعلامية في الضفة الغربية المحتلة.
واعتبر الاتحاد أن قرار السلطة يتماشى مع ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ضد طواقم القناة، بما في ذلك إغلاق مكتب الجزيرة في رام الله.
وأشار الاتحاد إلى أن هذه الخطوة تخدم العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة واستهدافه المتواصل للصحفيين، مطالبا بالسماح للجزيرة بالتغطية الحرة لما يجري في الضفة الغربية.
والأربعاء الماضي، قررت السلطة الفلسطينية وقف بث قناة الجزيرة وتجميد أعمال مكتبها وعامليها في فلسطين، بزعم مخالفة القناة القوانين الفلسطينية.
وحينها قالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن "القرار جاء بعد عبث الجزيرة وتدخلها في الشؤون الداخلية الفلسطينية، وبث مواد تحريضية وتقارير تتسم بالتضليل وإثارة الفتنة"، وفق تعبيرها.
ونددت شبكة الجزيرة بقرار السلطة الفلسطينية واعتبرته خطوة متماهية مع ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ضد طواقمها، ومتناغما مع قرار الحكومة الإسرائيلية إغلاق مكتبها في رام الله.
كما اعتبرت الجزيرة القرار محاولة لثنيها عن تغطية الأحداث المتصاعدة التي تشهدها الأراضي المحتلة، مشيرة إلى أنه جاء في أعقاب حملة تحريض وترهيب مستمرة من جهات ترعاها السلطة الفلسطينية ضد صحفيي الشبكة، وأنه محاولة لإخفاء حقيقة الأحداث بالأراضي المحتلة، خاصة في جنين ومخيمها.
إعلانواستغربت الشبكة هذه الخطوة التي تأتي وسط العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة، وكذلك استهداف الاحتلال وقتله الصحفيين الفلسطينيين، وحمّلت السلطة الفلسطينية المسؤولية الكاملة عن سلامة وأمن جميع موظفي الشبكة داخل الضفة الغربية.
كما طالبت شبكة الجزيرة السلطة الفلسطينية بإلغاء القرار فورا، والسماح لفرقها بالتغطية الحرة في الضفة من دون ترهيب، مشيرة إلى أن القرار لن يوقف التزام الشبكة بمواصلة تغطية الأحداث والتطورات في الضفة الغربية بكل مهنية.
وجاء قرار السلطة الفلسطينية بعد إغلاق سلطات الاحتلال مكتب قناة الجزيرة في رام الله بالضفة الغربية في سبتمبر/أيلول الماضي، واقتحامه بموجب أمر عسكري، قامت على إثره بمصادرة كافة الأجهزة والوثائق في المكتب، ومنعت العاملين فيه من استخدام سياراتهم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات السلطة الفلسطینیة الضفة الغربیة إغلاق مکتب فی الضفة
إقرأ أيضاً:
السلطة الفلسطينية تسلم منفذة عملية طعن برام الله.. وإدانات
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن أجهزة السلطة الفلسطينية سلمت اليوم الاثنين، منفذة عملية الطعن التي وقعت أمس في بلدة دير قديس قرب مستوطنة "موديعين عيليت" غرب رام الله في الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت القناة "14" العبرية، أن السلطة سلمت نظيرتها الإسرائيلة منفذة العملية التي أدت إلى إصابة مستوطِنة إسرائيلية.
وبحسب ما نشرته وسائل إعلام، فإن منفذة العملية فتاة تبلغ من العمر 16 عاما.
وأدانت حركة "الجهاد" الإسلامي بـ"أشد العبارات" إقدام السلطة على تسليم المواطنة الفلسطينية التي نفذت العملية.
وقالت إن "هذا السلوك المشين يدل على مدى خطورة ما يسمى بالتنسيق الأمني بين أجهزة السلطة وكيان الاحتلال، ولا سيما في ظل اعتداءات المستوطنين المتواصلة بحق أبناء شعبنا، وفي ظل التحريض الرسمي المتواصل من حكومة الاحتلال على إبادة أهلنا في الضفة، كما في غزة".
وأضافت "ندعو أبناء شعبنا وكل قواه الحية إلى إدانة هذا السلوك والتعبير عن رفضهم له والتبرؤ من مرتكبيه".
وكانت مواقع عبرية قالت الأحد، إن مستوطنة أصيبت في عملية طعن في بلدة دير قديس وسط الضفة الغربية المحتلة.
من جانبها، قالت القناة (12) العبرية إن جيش الاحتلال، يفرض طوقا على دير قديس ويقوم بعملية تمشيط واسعة بحثا عن المنفذ، قبل أن تقوم السلطة بتسليمها.
ولم يصدر أي تعليق من قبل السلطة الفلسطينية على الخبر الذي أوردته القناة 14 العبرية، واستنكرته "الجهاد الإسلامي".
إمبارح في دير قديس قضاء رام الله ، في بنت عمرها ١٦ سنة بتقول إسرائيل إنها طعنت مستوطنة ، السُلطة اليوم سلّمتها لإسرائيل ..
كمان مرة ؛ السُلطة سلّمت بنت عمرها ١٦ سنة لإسرائيل ..
مرة ثالثة ؛ السُلطة سلّمت بنت عمرها ١٦ سنة لإسرائيل ..