مع مطلع فجر اليوم الاثنين انطلاق النسخة الـ82 لحفل توزيع جوائز جولدن جلوب بحضور أشهر نجوم ونجمات العالم، الجائزة التي يحصل عليها أفضل النجوم كل عام تتنافس النجمات لحضور حفلها لخطف أنظار الجميع بأفخم وأجمل الإطلالات على الإطلاق.

وتفضل النجمات في كثيرًا من الاحيان التزين بافخم المجوهرات لتزيد من فخامة إطلالاتهن أمام الجميع وهذا ما شاهدناه منذ أنطلاق حفل جوائز جولدن جلوب 2025؛ لتسيطر الأقراط الشاندليز والمتسلقة والخواتم الفاخرة كما أن عقود التشوكر كانت هي الحصان الرابح بين قطع المجوهرات الأفخم، إذ زينت أعناق أشهر النجمات اللاتي اخترن من كبرى دور المجوهرات العالمية.

تجولي معنا في السطور التالية وشاهدي كيف اختارت أشهر نجمات العالم مجوهراتهن الفاخرة لحضور حفل توزيع جوائز جولدن جلوب 2025.

 

أنجلينا جولي تختار إطلالة عصرية بصيحة التكديس

 

تملك النجمة العالمية أنجلينا جولي ذوقًا خاصًا ميزت حضورها في حفل توزيع جوائز حفل جولدن جلوب 2025.

وجاء تصميم الفستان من وحي نعومة كلاسيك باللونين الفضي والأسود وحمل توقيع من ألكسندر ماكوين Alexander McQueen ، إلا أن النجمة العالمية أنجلينا جولي كانت الأكثر عصرية بهذه المجوهرات المُميزة من علامة ميسيكا Messika في حفل توزيع جوائز جولدن جلوب 82، حيث تزينت بأقراط بصيحة التكديس بتصميم غير متماثل إذ زينت كل أذن بأقراط مختلفة، ففي أذن تألقت بأقراط غير متماثلة ذات سلاسل تربط بين شحمة الأذن وعظامها، فيما اختارت في الأذن الأخرى تنسيق أقراط صغيرة بصيحة التكديس بتصميم Stud وCuff عصري أنيق إلى جانب Hoops مرصوفة بالألماس، لمزيد من الأناقة والجاذبية.

أنا تايلور جوي بعقد فاخر مستوحى من رحيق الحدائق

 

اختارت النجمة أنا تايلور جوي ان تبدو وكأنها زهرة في بستان الحفل لتتميز بإطلالتها التى يعكس ذوقها الرفيع، لذا برعت في التزين بمجوهرات زادت من فخامة ورقيّ إطلالتها، فقد نسقت مع فستانها الوردي الطويل المصمم من الساتان بعلامة ديور Dior، بعقد أيقوني ضخم بتصميم تشوكر زينته زخارف مستوحاة من زهور الحدائق ذات البتلات الضخمة، مما ألقى الضوء على إطلالتها بشكل لافت.

العقد الذي صممته دار تيفاني آند كو Tiffany & Co، جاء مرصوفاً بأحجار ألماس تُزين مجموعة من الزهور الضخمة ذات البتلات المتفتحة، مما جعل آنا تايلور جوي تبدو وكأنها زهرة ذات رحيق آسر تخرج من إحدى الحدائق الباريسية الساحرة.

سيلينا جوميز تأسرنا بطقم ألماس أيقوني

 

ونجحت النجمة سيلينا جوميز في التألق بإطلالة كلاسيكية من حقبة السيتينيات، لتتألق بفستانٍ ساحرٍ صمم من قماش الساتان بلون الأزرق الباستيل وحمل الفستان توقيع علامة دار برادا Prada، نسقته مع طقم ألماس بتصميم يحبس الأنفاس من علامة تيفاني آند كو Tiffany & Co، تكّون من عقد تشوكر فاخر زينته زخارف ألماسية ويتدلى من مركزه حجر ألماس ضخم، فيما أكملت أناقتها بأقراط صغيرة من الألماس مع خواتم ألماس ضخمة نسقتها بصيحة التكديس، لمزيد من الفخامة والرقيّ.

مارجريت كالي تُبرز جمالها بأقراط الشاندلير الألماسية

 

ساحرتنا إطلالة النجمة مارغريت كالي التي اعادتنا الي العصور الوسطى بملامحها الجذابة التي تشبه الأميرات، وتألقت بإطلالة رومانسية بفستان أبيض أنيق من علامه شانيل Chanel، وتزينت بأقراط شاندلير ألماسية فاخرة تتدلى كالثريا حول الوجه لتُبرز ملامحه الراقية، من علامة شانيل أيضاً، فيما أكملت أناقتها بطوق على الشعر مرصع بالألماس الأبيض لتبدو بجمال لا يُنسى في هذا الحفل العالمي.

 

زيندايا تتألق بعقد أيقوني مرصوف بالتورمالين

 

بذكاء ولمسات ناعمة استطاعت النجمة زيندايا سحب البساط من نجمات هوليوود بإطلالتها الكلاسيكية الساحرة وذلك خلال ظهورها على السجادة الحمراء بحفل توزيع جوائز جولدن جلوب 2025، لتظهر على خطى نجمات الستينيات لتتألق بهذا الفستان الأنيق من لويس فويتون Louis Vuitton وتسريحة الشعر الريترو الراقية، فيما أكملت إطلالتها بعقد أيقوني فاخر من علامة بلغاري Bulgari، جاء بتصميم تشوكر من الزخارف الألماسية التي تلألأت لتحيط بحجر تورمالين برابيا أخضر اللون، يزن 31 قيراطًا، مما أضفى على إطلالتها سحراً لا يُقاوم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جولدن جلوب 2025 أنجلينا جولي حفل توزيع جوائز جولدن جلوب المجوهرات دار تيفاني أند كو سيلينا جوميز زيندايا حفل توزیع جوائز جولدن جلوب جولدن جلوب 2025 من علامة

إقرأ أيضاً:

الأشخاص ذوو الإعاقة .. تميز وإصرار على النجاح في بناء مجتمع ملهم

تظهر قصص نجاح الأشخاص ذوي الإعاقة قدرتهم على مواجهة التحديات والتغلب عليها، والإسهام في التنمية والتطوير بطرق ملهمة، ورغم الإعاقة، إلا أنهم أصبحوا مصدر إلهام، ونموذجًا ناجحًا على كفاح الإنسان، وقدوة للمجتمع على الإبداع والإصرار، حيث أسهمت إنجازاتهم في تغيير الصورة النمطية عن الأشخاص ذوي الإعاقة، ما أعطاهم حق التساوي مع الأشخاص الأسوياء في تحقيق الحلم والوصول إلى أعلى المراتب. ومن النماذج البارزة في المجتمع الدكتور رائد الفارسي، كفيف البصر وملحن وموزع وموسيقي، كان له حضور بارز خلال مشاركته في تلحين لوحات المهرجان الطلابي العماني، ودائمًا ما تجده يحدثك بروح متوقدة بالطموح العالي والإيجابية، فقد تحدث عن تجاربه في المجال الموسيقي والاجتماعي، مشيرًا إلى التحديات التي واجهها، مثل عدم توفر أنظمة تشغيل موسيقية مناسبة للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، ما اضطره أحيانًا لرفض بعض الأعمال، وأهمية حضور مساعدين في إدارة الأنظمة وتنفيذ اختيار المكتبات الصوتية، ما أسهم في تشكيل مشاريعه الموسيقية وتطبيق أفكاره وألحانه.

كما أشار الفارسي إلى تحديات المناهج التعليمية بطريقة برايل والطريقة المسموعة، فقد كانت آنذاك خلال فترة دراسته محدودة جدًا، وكان أول كفيف يتخرج من الجامعة، إلا أنه تجاوز هذه المرحلة بعزيمة وإصراره لمواصلة مشوار تحقيق النجاحات وإيجاد الحلول لكل العقبات التي تقف أمام طريقه، ورغم التحديات، استطاع رائد تجاوز العديد من العقبات بفضل دعم أسرته وأصدقائه، الذين لعبوا دورًا حيويًا في نجاحه وتقديم النصائح والإرشاد.

وأكد الفارسي أن للتكنولوجيا دورًا في تسهيل حياة المكفوفين، خاصة من خلال استخدام تقنيات مساعدة مثل البرامج الصوتية والشاشات الناطقة، فقال: أصبح حال الكفيف كحال الإنسان السليم، يستخدم التكنولوجيا في حياته اليومية ويسخرها في مجال عمله أيضًا، كإرسال البريد الإلكتروني والتواصل مع الآخرين وقراءة التقارير، وهذه التقنيات المساعدة ومنها تقنيات الذكاء الاصطناعي أسهمت بصورة كبيرة في مساعدة الكفيف حتى في وصف الصور والفيديوهات، وأعطت الكفيف دفعة إيجابية بالتساوي مع الشخص السوي.

التعلم المستمر

كما تحدث عن أهمية اكتشاف المهارات الشخصية، مشيرًا إلى أن الإصرار والتعلم المستمر يعززان من قدراته، ونصح رائد أقرانه من الأشخاص ذوي الإعاقة بالسعي لنيل حقوقهم والاندماج في المجتمع، مؤكدًا أن العلم والمعرفة والقراءة والتحدث مع الآخرين كلها تعد سلاحا قويا لتحقيق النجاح، وفي المجال الموسيقي بدأ بالعزف واندمج بالموسيقى، ما ساعده في اكتشاف مهاراته الموسيقية.

ويتطلع الفارسي إلى أن تقوم المؤسسات وجهات الاختصاص بمنح الأشخاص ذوي الإعاقة حقهم الكامل في توفير الإمكانيات في بيئة العمل الداعمة، وتهيئة المرافق وتسهيل مهام العمل التي تتطلب تهيئة وتسخير بعض الظروف الخاصة، ومنح الأشخاص ذوي الإعاقة حقهم في الترقيات والحصول على مناصب إدارية، وتوفير الموارد والإمكانات حتى يكون ذوو الإعاقة منتجين كحال الأشخاص الأسوياء.

ويسعى الفارسي إلى إنتاج ألبومات موسيقية متميزة، وهو هدف يتطلب دعمًا كبيرًا، ويطمح الدكتور إلى أن يصبح مثل الموسيقيين المشهورين في جميع أنحاء العالم، حيث يتطلع إلى إقامة حفلات كبيرة تعرّف الجمهور بأعماله الخاصة، كما يسعى إلى تقدير الموسيقيين العمانيين من خلال إتاحة الفرص المرموقة لهم وإقامة حفلات خاصة في أماكن مثل دار الأوبرا السلطانية، بالإضافة إلى ذلك، يأمل الفارسي في مواصلة التعلم والتطوير الذاتي، مع استمرار اطلاعه على كل ما هو جديد في عالم الموسيقى، كما يسعى إلى صقل مهاراته ومواكبة متطلبات السوق الحالي، ليحقق طموحاته ويترك بصمته في هذا المجال.

بصمة وطنية

ومن جانب آخر، تحدث أمير بن ناصر الحديدي، وهو كفيف البصر تحدى إعاقته البصرية ليعبر عن قصة نجاحه التي تجسد معنى الإرادة القوية الطموحة فقال: لم تكن الإعاقة في يوم ما عائقًا أمام مسيرتي التعليمية والعملية، درست في معهد عمر بن الخطاب للمكفوفين من صفوف التهيئة حتى الصف الثاني عشر، وتعلمت طريقة برايل، وفي عام 2012، التحقت بجامعة السلطان قابوس، حيث تخصصت في التاريخ ودرست المسرحية كتخصص فرعي، وتخرجت في 2017.

وبعد التخرج، انطلق أمير في مسيرته المهنية، حيث عمل في وزارة الاقتصاد كمنسق، وعبر عن شعوره بالنجاح قائلًا: شعرت بأن لي بصمة في المجتمع من خلال مشاركاتي في الأعمال الوطنية في مجال الإنشاد والمسرح وحققت بعض الجوائز الخاصة، وأكد أمير أن الطموح والإصرار يحولان التحديات إلى فرص، ولا يوجد حدود للإبداع والنجاح، والعمل الجماعي يعزز القدرة على التميز، ورغم التحديات استطعت التغلب على العقبات بفضل الالتزام والتعليم المستمر، ومن التحديات التي واجهتها مواصلة التعليم بطريقة تتناسب مع إعاقتي البصرية، والتحدي الآخر تقبل الآخرين لمشاركتي في الإنشاد والمسرح، ومن خلال إتقاني لطريقة برايل تمكنت من خلالها من مواصلة مشوار التعليم، وتقبل المجتمع لمواهبي عن طريق البحث عن الفرص والمشاركة في الفرق المسرحية وجهات مختصة تهتم بالأشخاص ذوي الإعاقة ومواهبهم مثل جمعية النور للمكفوفين، وبفضل إيماني بقدراتي ومواهبي استطعت إيصال رسائل وطنية توعوية واجتماعية كشخص ممثل ومنشد مع شخصيتي الاجتماعية وقدرتي على التفاعل مع الجمهور، ما أكسبني احترام المجتمع ودعمه.

وأشار أمير إلى أن الدعم الاجتماعي كان له دور كبير في نجاحه من الأسرة والأصدقاء، حيث شارك في العديد من الأنشطة والفعاليات والمهرجانات للمؤسسات والجمعيات ومجموعة إبداع البصيرة التي كانت منصة لتعزيز وتطوير مواهبه، وهذه الإنجازات والحضور للأشخاص ذوي الإعاقة أسهمت في تغيير نظرة المجتمع حول الأشخاص ذوي الإعاقة والتوعية بقضايا المكفوفين والأشخاص ذوي الإعاقة.

وحول مستقبل الأشخاص ذوي الإعاقة، يتمنى أمير توفير بيئة تعليمية مناسبة ودعم الأشخاص ذوي الإعاقة وقدراتهم وتوفير منصات لممارسة المواهب وزيادة الوعي الاجتماعي بقضاياهم.

وشارك الحديدي في عدة مبادرات وفعاليات، منها المهرجان الخليجي للمسرح الخاص بالأشخاص ذوي الإعاقة حيث شارك في هذا المهرجان 3 مرات، ما أسهم في تعزيز الفنون المسرحية للمكفوفين، ومبادرة الإنشاد وملتقى إبداع البصيرة الخاص بالأشخاص ذوي الإعاقة والمهرجان الشعبي العماني.

وأشاد أمير بدور التكنولوجيا في حياته فقال: كان للتكنولوجيا دور كبير في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة، فالهاتف النقال كان حلمًا لكفيف، والآن أصبحت الهواتف الذكية متاحة بفضل تقنيات متطورة مثل قارئات الشاشة.

ويتطلع أمير إلى المزيد من الدعم لرؤية مستقبلية مشرقة للأشخاص ذوي الإعاقة، فقال: برز الوعي الاجتماعي بصورة أكبر الآن في المجتمع بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، ما أحدث فرقًا واضحًا في الرعاية والخدمات المقدمة لهم، ونتمنى المزيد من الفرص لفتح حوارات مفتوحة والاستماع لهم لتحقيق الأهداف وتعزيز المهارات وتهيئة البيئة والمرافق العامة وتطبيق الوصول الشامل من خلاله التوسع في استقلالية الأشخاص ذوي الإعاقة بالمجتمع في المؤسسات والأماكن العامة.

روح التحدي

وعبرت سارة بنت إبراهيم العنبورية، لاعبة المنتخب الوطني للألعاب البارالمبية للأشخاص ذوي الإعاقة وموظفة حاليًا في قطاع التعليم وخريجة بكالوريوس إدارة أعمال، حيث قالت: كان من أحلامي الكبيرة دمج شغفي بالرياضة مع تطوير ذاتي أكاديميًا، خاصة أن الطريق لم يكن سهلًا، لكنه كان مليئًا بالتحديات التي دفعتني إلى التطور والنمو والتحدي، وبدأت مسيرتي في ألعاب القوى منذ 6 سنوات، حيث اكتشفت شغفي بالرياضة والإصرار على تحقيق الإنجازات، وخلال هذه السنوات، أصبحت الرياضة جزءًا لا يتجزأ من حياتي، فهي لم تكن مجرد تدريب جسدي، بل كانت درسًا يوميًا في الالتزام والانضباط والعمل الجماعي.

وخلال مسيرتي الرياضية، تشرفت بالعمل مع زملاء من فئة الأشخاص ذوي الإعاقة الذين كانوا مصدر إلهام حقيقي بالنسبة لي، فقد أظهروا لي قوة الإرادة وروح التحدي التي تتجاوز حدود الجسد، وتعلمت منهم الكثير من الدروس الحياتية المهمة، مثل الصبر، وتحقيق الأهداف بالرغم من العقبات، ولقد ساعدوني في فهم حقوقي وفرصي المتاحة، ما وسّع آفاقي وساعدني على تطوير نفسي.

وأضافت: كوني خريجة إدارة أعمال، استفدت من دراستي في تطوير مهاراتي التنظيمية والقيادية، ما ساعدني على تحقيق توازن بين الرياضة والدراسة، وتعلمت كيفية إدارة وقتي بفعالية وكيفية العمل تحت الضغط، وهو ما انعكس إيجابيًا على أدائي، ورحلتي لم تنته بعد، فلا أزال أطمح إلى تحقيق المزيد من الإنجازات الرياضية والمهنية، وأؤمن أن النجاح ليس مجرد هدف، بل هو رحلة مليئة بالتعلم والتحدي، وأشعر بالفخر لما حققته حتى الآن، وإدارة الوقت، والقدرة على التكيف، من أساسيات تحقيق أهدافي، وهذا ما عبرت عنه العنبورية خلال حديثها عن تحقيق أهدافها، فقالت: علمتني الرياضة الانضباط والعمل بروح الفريق، بينما أعطتني دراستي لإدارة الأعمال منظورًا شاملًا لكيفية التعامل مع التحديات بفعالية. وعن دور الدعم الاجتماعي (مثل الأسرة، والأصدقاء، والمؤسسات) فذكرت سارة قائلة: كان الدعم الاجتماعي محوريًا في رحلتي، وعائلتي كانت دائمًا مصدر تشجيع وإلهام، وأصدقائي وزملائي في ألعاب القوى كانوا محفزين لي للاستمرار، خاصة زملائي من فئة الأشخاص ذوي الإعاقة والمؤسسات الرياضية التي دعمتني أيضًا، وفرت لي البيئة المناسبة للتدريب والتطور.

وتابعت حول تأثير إنجازاتها على المجتمع بقولها: أعتقد أن إنجازاتي تُظهر للآخرين أن التحديات يمكن أن تُحول إلى فرص، حيث إن العمل مع زملاء من الأشخاص ذوي الإعاقة ساعد في تعزيز فهم المجتمع لقيمتهم وأهمية تمكينهم.

ونصحت سارة الأشخاص الذين يسعون لتحقيق أهدافهم بالمرونة ومواجهة التحديات؛ فهي جزء من الرحلة، والاستفادة من الفرص المتاحة والتعلم من الآخرين، والصبر.

وأكدت العنبورية أن دور المؤسسات والمجتمعات في تحسين فرص النجاح للأشخاص ذوي الإعاقة عبر توفير بنية أساسية مهيأة لاحتياجاتهم، وتقديم برامج تدريب وتأهيل مهني متخصصة، وتعزيز التوعية المجتمعية حول قدراتهم ودورهم المهم، وتشجيعهم من خلال منحهم منصات لعرض مواهبهم.

وأوضحت سارة أنها قامت بأدوار وإسهامات تنموية في مشاريع ومبادرات حيث شاركت في تنظيم فعاليات رياضية شملت الجميع، بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة، وكانت هذه المبادرات تهدف إلى تعزيز الدمج وإظهار قدرات الجميع بشكل متساوٍ.

وأشارت إلى أهمية استخدام التكنولوجيا في حياتها، فقد كانت أداة رئيسية في تطوير مهاراتها، واستخدمت تطبيقات إدارة الوقت لتنسيق تدريباتها ودراستها، واستفادت من المنصات التعليمية الإلكترونية في تعميق معرفتها،

وحول رؤيتها المستقبلية، قالت: أطمح إلى رؤية مجتمع أكثر شمولية، حيث يحصل الأشخاص ذوو الإعاقة على فرص متساوية في التعليم، والعمل، والرياضة، وأؤمن أن تمكينهم ليس فقط حقًا أساسيًا، بل أيضًا وسيلة لجعل المجتمع أكثر توازنًا وازدهارًا.

مقالات مشابهة

  • هل ينتهي عصر الكريمة…الداخلية تعد خطة للترخيص لنقل التطبيقات وتنظيم صارم لقطاع سيارات الأجرة
  • طرح عملة فئة 10 دولارات بتصميم جديد.. ميزة مختلفة
  • فنانون يحاكون الطبيعة.. يسرا ومنى زكي في إطلالات جديدة |شاهد
  • 14 هدف وفوز جولدن جيت وسنورس بالجولة 17 بالقسم الثالث
  • «متحف ومزرعة كنوز رأس الخيمة»... لوحات فنية ترسخ حب الطبيعة
  • بلاغات بالشهادة الزور ضد ٣ نجمات .. تطورات جديدة في قضية مجوهرات شاليمار شربتلي
  • الأشخاص ذوو الإعاقة .. تميز وإصرار على النجاح في بناء مجتمع ملهم
  • جوائز تصل 7000 جنيه.. تفاصيل المشاركة في مسابقة فنون الطفل 2025
  • رمضان 2025: غادة عبدالرزاق تعيد إحياء شخصية شفاعات في شباب إمرأة.. فيديو
  • ‎أغرب إطلالات حفل Grammy Awards 2025.. صور