الحكومة الإسرائيلية: ليس لدينا مصلحة في أي صراع مع سوريا
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أكدت الحكومة الإسرائيلية، أنها ليس لديها مصلحة في أي صراع مع سوريا ولن نسمح بأن يكون لإيران نفوذ بالمنطقة، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وفي ذات السياق، قال السفير سيتفان شنيك المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا، إنّ الاقتتال في سوريا مستمر، مشيرا إلى ان هناك بعض الأماكن التي تشهد استقرارا، لكننا نري أيضا تهديدات، لذلك نحاول في الموقف الراهن الحفاظ على العلاقات الدبلوماسية، واستغلال بعض الفرص المتاحة أمامنا لتعزيز هذه الروابط بعد سقوط نظام الأسد.
وأضاف "شنيك"، في لقاء مع الإعلامية بسنت أكرم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "تخلصنا من الفترة البائدة، ومن ثم، فإننا نواجه بعض القضايا، وبعض المخاطر ونحاول الحفاظ على الاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي".
وتابع المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا: "نعمل على الحد من المخاطر وتحقيق الاستقرار للدولة السورية، كما نقدم الدعم الفني والإداري للحد من المخاطر الناجمة عن الأسلحة الكيماوية، إذ نتعاون مع الحكومة الانتقالية في مجالات عديدة، لقد أنشأنا 8 خطط عمل لدعمها وتعزيز التعاون المشترك انطلاقا من مبادئ أساسية للحد من المخاطر مثل الأسلحة الكيماوية التي أثرت على الشعب السوري بشكل بالغ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا ايران اخبار التوك شو الاحتلال اسرائيل المزيد
إقرأ أيضاً:
ناشط يكشف مصادر "داعش" للحصول على السلاح في سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
على الرغم من الخسائر المدوية التي تعرض لها التنظيم في سوريا جراء الضربات الأمريكية والدولية خلال الفترة الماضية، إلا أن داعش لايزال صامدا ومحتفظا بكميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة في البادية السورية، بل و يشن هجمات بين الحين و الآخر، إضافة إلى التخوفات الأمنية بشأن عودته من جديد للبادية بشكل علني بعد الإنسحاب الإمريكي خلال الشهور القادمة.
و يبقى السؤال من اين يحصل التنظيم على " الأسلحة " في ظل الظروف الحالية؟
يجيب على هذا السؤال الناشط السياسي السوري، سفيان حميد، ويقول : " إن الحدود السورية خلال الفترة الماضية كانت مفتوحة على مصراعيها، و كانت تُسيطر عليها مافيا تهريب الأسلحة وداعش كان يتعامل معها، وهم من سهلوا دخول الأسلحة بكميات كبيرة ، تلك الأسلحة التي يستخدمها التنظيم في جميع عملياته.
وأكمل في تصريح خاص لـ " البوابة نيوز"، عقب الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، ترك عدد كبير من الجنود و عساكر الجيش أسلحتهم و هربوا بإتجاه العراق، تلك الأسلحة حصل عليها داعش، و اكدت تقارير أمنية سورية أن الأسلحة التي تركتها وحدات الجيش تقدر بنحو 3000 سلاح فقط في المنطقة الحدودية " السورية- العراقية"، ناهيك عن الأسلحة الأخرى في باقي الوحدات.
وأشار، إلى أن داعش تمكن ايضًا من الحصول على الأسلحة التي تركتها القوات الروسية في سوريا، وكل هذه الأسلحة استغلها التنظيم.