بعثة الأمم المتحدة تواصل جهودها: لقاء مع وفد غريان حول مستقبل ليبيا
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
ليبيا – ستيفاني خوري تلتقي وفدًا من غريان لمناقشة العملية السياسية في ليبيا
التقت نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، ستيفاني خوري، يوم الأحد، بوفد من مدينة غريان ضم أعضاء من مجلسي النواب والدولة، وممثلين عن بلدية غريان، وجامعة غريان، بالإضافة إلى عدد من النساء والشباب والقادة المؤثرين.
مناقشة الوضع السياسي والتحدياتبحسب المكتب الإعلامي للبعثة الأممية، ركز اللقاء على مناقشة الوضع السياسي الراهن، بما في ذلك الفرص والتحديات التي تؤثر على حياة المواطنين الليبيين.
ناقش الوفد مع خوري قضايا جوهرية، من بينها:
الحاجة الملحة لإجراء انتخابات وطنية شاملة. توحيد المؤسسات السياسية والإدارية. وضع دستور دائم يُلبي تطلعات الشعب الليبي. إشادة بدور غريان التصالحي والتعليميأعربت خوري عن تقديرها للدور التاريخي التصالحي الذي لعبته غريان في تاريخ ليبيا، بالإضافة إلى مكانتها كمركز تعليمي مهم. كما أكدت تطلعها إلى مواصلة اللقاءات مع مختلف الأطراف الليبية من جميع المناطق لتعزيز الحوار والتوافق.
تأكيد الوفد على الشموليةأكد أعضاء الوفد خلال اللقاء على أهمية ضمان الشمول في العملية السياسية، لضمان مشاركة جميع مكونات الشعب الليبي في صنع القرار، بما يساهم في تحقيق استقرار دائم ومستقبل مزدهر للبلاد.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: العملیة السیاسیة
إقرأ أيضاً:
أمين تنظيم الجيل: مصر تواصل جهودها الإنسانية لدعم الأشقاء السوريين
أكد الدكتور أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، أن مصر تقوم بدور كبير في دعم الأشقاء السوريين، وتواصل دورها الفاعل في الوقوف إلى جانبهم، من خلال تقديم جميع أشكال الدعم، والتي امتدت على مدار سنوات طويلة ـ أكثر من عقد ـ وهي تلعب دورًا هامًا لصالح الشعب السوري في تلك الأزمة.
وقال “محسن”، في تصريحات صحفية اليوم، الأحد، أن خطوة مصر بتقديم طائرة محملة بـ 30 طنًا من المساعدات الطبية والإغاثية للأشقاء في سوريا، هي استمرار للجهود الإنسانية لدعم الأشقاء، والممتدة منذ اندلاع الأزمة السورية، كما تعبر عن حرص مصر على استكمال دورها في دعم السوريين، بغض النظر عن التحولات التي يشهدها الداخل السوري.
وأوضح أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، أن مصر تضع مصلحة الشعب السوري كأولوية، وهذا ظهر منذ استقبالها للجالية السورية عند نشوب الحرب الداخلية وتقدمت لهم مساعدات كبيرة وأحسنت استقبالهم، وهي الآن تواصل هذا الدور.
وأشار الدكتور أحمد محسن قاسم إلى ثوابت الدولة المصرية الداعمة لوحدة سوريا أرضًا وشعبًا وحمايتها كدولة ذات سيادة وتعزيز استقرارها، ودعم التحول السلمي وانتقال السلطة بشكل ديمقراطي يعبر عن تطلعات السوريين.