المدرسة التذكارية… نقطة تحول وبداية التعليم الحديث في الرياض
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
المناطق_واس
شهدت العاصمة الرياض عددًا من المتغيرات الثقافية والفكرية والحضارية، انعكست إيجابًا على نماء مسيرة الحركة التعليمية، ونقلها من نمطها التقليدي عبر الكتاتيب وحلقات المساجد ودور العلماء والدور الخاصة والمدارس الخاصة، إلى مرحلة تواكب مستجدات العصر وذلك بإعلان افتتاح مدرسة الرياض الأهلية وفيما بعد باسم “المدرسة التذكارية” لتصبح نواة التعليم الحديث الرسمي في الرياض.
وأنشئت المدرسة التذكارية بتوجيه من الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – عقب عودته من رحلته إلى مصر عام 1365 هـ، حيث اتفق أهالي الرياض وقرروا إقامة احتفالات ابتهاجًا وفرحًا بعودته، فجمعوا مبلغًا من المال، فأمر حينها بأن تصرف هذه الأموال في مصلحة سكان البلاد إيذانًا بعهد جديد للتعليم الحديث الرسمي في الرياض، ثم أنشئت، وبدعم من الملك عبد العزيز – رحمه الله -، افتتحت المدرسة عام 1367 هـ، في حي البطحاء، بحضور جمع من أهالي وتجار الرياض وكان مسماها حينها المدرسة الأهلية، وكان الشيخ عبدالله بن إبراهيم السليم – رحمه الله – أول مدير لها.
وتتجلى في ذلك صورة التعاون والتشارك بين الجهات الرسمية والأهالي فالجميع دعم هذه الفكرة وأسهم فيها بحسب إمكاناته وجهوده ووقته وماله، بهدف واحد وهو البناء والتعمير في البلاد ، وفي عام 1384هـ تغير مسمى المدرسة الأهلية إلى التذكارية، عندما قام مجموعة من الطلاب يرافقهم أحد الأساتذة بزيارة الملك فيصل بن عبدالعزيز – رحمه الله – راغبين مشاركته من خلال الكلمة الافتتاحية للمجلة التي تعتزم إصدارها المدرسة، فوجه بتسمية المدرسة بـ “التذكارية” تذكارًا لعودة الملك عبدالعزيز من رحلته إلى مصر، وما زالت تعرف بهذا الاسم حتى الآن.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: التعليم الرياض رحمه الله
إقرأ أيضاً:
تجربة “الزي السعودي” تستقطب الزوار والسياح في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
المناطق_واس
استقطبت تجربة “الزي السعودي” التي يحتضنها المخيم الثقافي في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته التاسعة الذي يقام تحت شعار” عز لأهلها ” الزوار والسياح، إذ أتاحت لهم الفرصة للتعرف على اللباس التراثي الذي يعكس هُوية وثقافة سكان المملكة بمختلف مناطقها.
أخبار قد تهمك الحرفيون يبدعون في جناح إمارة القصيم بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل 24 ديسمبر 2024 - 7:05 صباحًا حرس الحدود يواصل استقبال زوار “واحة الأمن” بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بالصياهد 20 ديسمبر 2024 - 5:36 مساءً
وحظيت التجربة بتفاعل واسع، وارتدى الزوار أزياء مستوحاة من التراث السعودي الأصيل، تشمل الثوب التقليدي والشماغ والعقال للرجال، إضافة إلى الأزياء النسائية التراثية ذات التصاميم الفريدة والألوان الزاهية. وحرص الكثيرون على التقاط الصور التذكارية في أثناء ارتدائهم لهذه الأزياء؛ مما أضاف لمسة ثقافية وتجربة مميزة لزيارتهم للمهرجان.
وتهدف تجربة “الزي السعودي” إلى تسليط الضوء على تنوع الأزياء التقليدية في المملكة، وإحياء التراث السعودي من خلال تعريف الأجيال الجديدة والسياح بالعادات والتقاليد المرتبطة باللباس في مختلف المناطق. وتُبرز التجربة مدى ارتباط الزي التقليدي بالهوية الوطنية، وتعزز من قيم الفخر والإرث الثقافي.