ناقش المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، مؤشرات الجفاف في المملكة وسبل الاستعداد لمواجهته، وذلك خلال ورشة عمل عقدها في الفترة من 5 إلى 6 يناير الجاري بالرياض، تحت عنوان “مؤشرات الجفاف وطريقة حسابها”؛ بهدف معرفة مؤشرات الجفاف وطريقة اختيار المناسب منها، وتمكين منسوبي الإدارات الفنية من استخدام برامج “DrinC،Qgis،SNAP” في حساب المؤشرات.

وتأتي هذه الورشة في إطار جهود المركز الحثيثة لمواجهة ظاهرة الجفاف والتقليل من آثاره على البيئة والمجتمع، وضمن مبادرة تطوير القدرة على الاستعداد للجفاف والتخفيف من حدته، وسعيًا لنقل وتطوير المهارات والمعرفة الناتجة عن مشروع تقييم قابلية المملكة للتأثر بموجات الجفاف القاسية، ووضع التدابير والإجراءات اللازمة للتخفيف من الآثار السلبية للجفاف.

اقرأ أيضاًالمجتمعسمو وزير الطاقة يزور مصانع “الجهاز القابضة” ويفتتح ثلاث خطوط إنتاج لمعدات الطاقة واللوحات الكهربائية

وتناولت الورشة خلال جلساتها، التي استمرت على مدى يومين، التعريف بالجفاف وأنواعه وأسبابه وعلاقته بتدهور الأراضي، والتعريف بالمؤشرات وأهمية اختيار المؤشر المناسب وكـيفية استخدامها، والمقارنة بين مؤشرات الجفاف ومميزاتها ومصادر البيانات المستخدمة فيها، واستعراض أنواع مصادر البيانات لحساب المؤشرات وطريقة معالجة كل نوع، بالإضافة إلى التدريب العملي على استخدام برامج “DrinC،Qgis،SNAP”.

يذكر أن المركز يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها وتأهيل المتدهور منها حول المملكة، والكشف عن التعديات عليه، ومكافحة الاحتطاب، إضافة إلى الإشراف على أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، مما يعزز التنمية المستدامة، ويسهم في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

الجفاف يهدد محاصيل المغرب ويعصف الاقتصاد الوطني

يمر المغرب موجة جفاف شديدة دفعت الملك المغربي، محمد السادس، إلى دعوة المغاربة للاستغناء عن أضحية عيد الأضحى هذا العام نظراً لانخفاض أعداد رؤوس الماشية بسبب الجفاف.

اذ قبل عام التقط قمر صناعي تابع لوكالة ناسا صوراً تُظهر مدى تضرر مدينة الدار البيضاء المغربية الواقعة على المحيط الأطلسي من آثار الجفاف، إذ اختفت المساحات الخضراء وحل بدلاً منها.

ورغم أن البيانات أظهرت ارتفاعاً في معدل ملء السدود إذ بلغ 28.44 في المئة في يناير كانون الثاني 2025 مقابل 23.27 في المئة في الفترة نفسها من العام الماضي، ووفقاً لوزارة التجهيز والماء المغربية، فإن التوقعات تشير إلى تراجع كبير في محاصيل الحبوب بالمغرب خلال الموسم 2024-2025.

كما لفت إدريس عيسوي المحلل الاقتصادي المغربي، إن نحو 60 في المئة من قطاع الفلاحة بالمغرب تضرر بسبب الجفاف المتواصل على مدار 6 سنوات, وأضاف أن هذا العام الأمطار لم تأتِ بالشكل المناسب، لذا ستتراكم تداعيات الجفاف لعام جديد

اذ تشير توقعات وزارة الزراعة الأميركية إلى أن إنتاج المغرب من الحبوب في الموسم الجاري 2024-2025 سينخفض مقارنة بمتوسط مستوى الخمس سنوات الماضية منذ 2019 إلى 2023.

وبحسب التوقعات، فإن إنتاج القمح سينخفض 40 في المئة، والشعير سينخفض 50 في المئة، والذرة سينخفض 46 في المئة خلال الموسم 2024-2025. 

ويقول محلل الاقتصاد المغربي، إن محصول هذا العام قد لا يزيد على 20 في المئة ما يحتاج إليه المغرب.

وعلى مدار السنوات الماضية حاولت الحكومة المغربية التقليل من وطأة الجفاف عن طريق عدة مبادرات تهدف إلى اتباع نمط معين في مجال تربية المواشي، وإبعاد المحاصيل الزراعية كلّها المستهلكة للمياه، إلّا أن الأرقام تقول إن الاقتصاد المغربي تضرر بشكلٍ كبير من الجفاف، وفقاً لعيسوي.

ومع انخفاض إنتاج الحبوب، يتوقع أن يزيد المغرب من وارداته السنوية من الحبوب خلال الموسم الجاري.

 وتنبأت وزارة الزراعة الأميركية أن يزيد المغرب من وارداته السنوية من القمح إلى 7.5 مليون طن متري في موسم 2024-2025 بزيادة 52 في المئة على متوسط واردات المغرب في 10 سنوات.

ويقول عيسوي إن المغرب لجأ للاستيراد الحبوب من دول مثل أوروبا وأوكرانيا، لكن عملية الاستيراد كانت تحدث دون تأثير في الميزانية العمومية للبلاد، ومن خلال مؤسسة حكومية تتابع من كثب الأسواق وتُتيح فرص الشراء وفقاً لمواردها المالية.

وفي محاولة لتخفيف وطأة الجفاف على المستهلكين، منحت الحكومة المغربية المستوردين دعماً مالياً لاستيراد ما يلزم من الحبوب لتفادي انخفاض الإنتاج.

لكن صندوق النقد الدولي صنّف قبل أشهر قليلة نوبات الجفاف والانخفاض في الإنتاج الزراعي في المغرب بأنهما أكبر خطر سلبي على النمو الاقتصادي في البلاد.
 

فيما توقعت ميزانية المغرب عام 2025 أن ينمو الاقتصاد بنحو 4.6 في المئة مقابل 3.3 في المئة كانت متوقعة في 2024، لكن في حال استمرار الجفاف من المحتمل أن يفقد الاقتصاد ما لا يقل عن 0.8 في المئة من النمو.

حبث يعتمد المغرب بشكلٍ كبير على القطاع الزراعي، حتى ولو كان يمثّل نحو 14 في المئة من الناتج المحلي للبلاد وربع صادرات السلع.

ف بحسب صندوق النقد، فإن نحو ثلث القوى العاملة المغربية تعمل في القطاع الزراعي كما أن التضخم في المغرب حساس للغاية للتغيرات في أسعار المواد الغذائية التي تمثّل نحو 40 في المئة من سلة مؤشر أسعار المستهلك.

وفي نهاية عام 2024 ارتفع معدل البطالة إلى 13.3 في المئة، وفقاً لبيانات المندوبية السامية للتخطيط المغربية، وهو أعلى معدل منذ عام 1999، مع تسبب الجفاف لفقدان المزارعين المتضررين وظائفهم.

كلمات دالة:سوق العملصندوق النقد المغربالقطاع الزراعيالمغربالجفافمشروعات الطاقة المتجددةالقطاع الزراعي في المغربسلسلة موجات الجفافازمةاخبار المغرب

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)

زين حجازي شابة صحفية انضمت مؤخراً لعائلة " موقع البوابة"..بكل إخلاص وحماس.. سأنقل لكم كل ما هو مهم وحصري, وبكل حب وشغف.، سأقدم لكم في رحلتي القادمة محتوى مبهر ..أتمنى أن ينال إعجابكم. الأحدثترند أجمل أغاني عيد الأم الجفاف يهدد محاصيل المغرب ويعصف الاقتصاد الوطني فيديو يكشف الحقيقة..هل أخطأ ألفاريز في ركلة الترجيح أمام ريال مدريد؟ أهم بنود مسودة الإعلان الدستوري السوري أنشيلوتي بعد تأهل ريال مدريد: لم نشعر بالقلق أبدًا..ولمسة ألفاريز؟ الحكم كان واضحًا Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

مقالات مشابهة

  • المملكة في المركز الـ 47 عالمياً والثاني عربياً بمؤشر الابتكار 2024
  • “الأرصاد”: استمرار هطول أمطار رعدية على معظم مناطق المملكة
  • “تعليم المدينة” يحقق جائزة البيئة عن مشروع “تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحّر”
  • الجفاف يهدد محاصيل المغرب ويعصف الاقتصاد الوطني
  • مشيداً بجهود المجلس “السعودي الكوري”.. أمير الشرقية: المملكة تشهد نمواً استثمارياً متسارعاً
  • “متحدث التجارة”: 4 معايير لتقييم أداء وكالات السيارات
  • أمير منطقة الحدود الشمالية يستلم التقرير السنوي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي
  • “البيئة” تعلن نجاح توطين زراعة نبات الشيا للإسهام في تعزيز الأمن الغذائي ودعم الاستدامة البيئية بالمملكة
  • حكم زكاة الذهب المدخر وكيفية حسابها
  • شركة كهرباء السودان تتجه لـ”الطاقة الشمسية” وتتخذ خطوة رسمية