وزارة العلاقات مع البرلمان تطلق منصة “تجاوب” الرقمية
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أطلقت وزارة العلاقات مع البرلمان، بالتنسيق مع المحافظة السامية للرقمنة، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، منصة “تجاوب” الرقمية التي تعنى بمعالجة الأسئلة الشفوية والكتابية لنواب وأعضاء البرلمان بطريقة آلية.
وخلال يوم إعلامي بعنوان “الرقمنة، نجاعة للتنسيق المؤسساتي”، أوضحت وزيرة العلاقات مع البرلمان، كوثر كريكو، أن إطلاق منصة “تجاوب”.
وفي هذا الإطار، أشارت كريكو الى أنه “تم بعنوان الفترة التشريعية الحالية, منذ بدايتها سنة 2021، إصدار 70 نصا تشريعيا”، لافتة إلى أن منصة “تجاوب”. التي تم اطلاقها اليوم تعد بمثابة “خلية يقظة ترصد الانشغالات المستجدة. خلال الدورة البرلمانية الحالية على المستويين المحلي والوطني”. مما يعكس كما قالت- “التنسيق والتكامل المؤسساتي بين السلطتين التشريعية والتنفيذية. خدمة للصالح العام”.
من جانبها، تطرقت الوزيرة المحافظة السامية للرقمنة، مريم بن ميلود، إلى أهمية إدراج التحول الرقمي في تحسين الخدمة العمومية الموجهة للمواطن والمؤسسات. مشيرة إلى الجهود التي تبذلها المحافظة من أجل وضع الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي. بالتنسيق مع عدة قطاعات وزارية من بينها وزارة العلاقات مع البرلمان.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: العلاقات مع البرلمان
إقرأ أيضاً:
وزير الري يبحث مقترحا لتنفيذ مشروع رقمنة المساقي الخصوصية بالتنسيق مع وزارة الزراعة
عقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى اجتماعاً لاستعراض مقترح تنفيذ "مشروع رقمنة المساقي الخصوصية" بالمشاركة مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.
وأشار الدكتور سويلم لأهمية هذا المشروع فى تخطيط وإدارة وتوزيع المياه، ومتابعة تطهيرات المساقى الخصوصية بمعرفة المنتفعين، والمساهمة في تفعيل دور روابط مستخدمي المياه على هذه المساقى من خلال توفير بيانات دقيقة ورقمية للمساقي (أطوالها - مواقعها - حالتها - الزمام المخدوم - بيانات المنتفعين على المسقى - روابط مستخدمى المياه على المسقى - أنواع المحاصيل المنزرعة).
بما ينعكس على تحسين إدارة الموارد المائية والتوزيع العادل لها ، ودعم عملية الإنتقال للجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0 والذي يركز على التحول الرقمي والإدارة الذكية لشبكة الري في مصر لتحسين إدارة المياه .
وأكد أهمية وجود منصة رقمية للمساقى الخصوصية لإتاحة إمكانيات لمتابعة تنفيذ أعمال الصيانة بالمساقى ، بما يضمن توفير مياه الري بالكميات والتوقيتات المناسبين للزراعة بما يحافظ على جودة المحاصيل الزراعية المنتجة ويُسهم في زيادة الإنتاجية الزراعية ، وتطوير خريطة رقمية للمساقي الخصوصية يُمكن استخدامها في تخطيط وتنفيذ ومتابعة عمليات التطهير ، و دمج بيانات المساقى مع نماذج توزيع وتخطيط المياه (مثل برنامج RIBASIM) لتمثيل شبكة الري الفعلية على مستوى المحافظات .
وتم خلال الاجتماع إستعراض أهم عناصر المشروع والذى يتضمن إنشاء فرق متخصصة بعدد من الإدارات العامة للرى بمحافظات (البحيرة - كفر الشيخ - الدقهلية - الشرقية - السويس - الإسماعيلية - الفيوم) للمرور على الطبيعة وحصر المساقى الخصوصية بالمشاركة مع أجهزة وزارة الزراعة ثم استيفاء بيانات هذه المساقى على المنصة الرقمية المعدة لهذا الشأن ، كما تم إستعراض أبرز أنشطة المشروع والمتمثلة في توفير أجهزة GPS مناسبة لمهندسى الرى لإستخدامها في تحديد إحداثيات المساقى ، مع تدريب المهندسين والفنيين على استخدام هذه الأجهزة ، وإنشاء وحدة مركزية لجمع بيانات المساقى وإنهاء مخرجات أعمال المسح التي نفذتها فرق العمل بالمحافظات ، مع تحديث البيانات المدخلة للمنصة بإنتظام لضمان جودة النتائج .