وزارة العلاقات مع البرلمان تطلق منصة “تجاوب” الرقمية
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أطلقت وزارة العلاقات مع البرلمان، بالتنسيق مع المحافظة السامية للرقمنة، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، منصة “تجاوب” الرقمية التي تعنى بمعالجة الأسئلة الشفوية والكتابية لنواب وأعضاء البرلمان بطريقة آلية.
وخلال يوم إعلامي بعنوان “الرقمنة، نجاعة للتنسيق المؤسساتي”، أوضحت وزيرة العلاقات مع البرلمان، كوثر كريكو، أن إطلاق منصة “تجاوب”.
وفي هذا الإطار، أشارت كريكو الى أنه “تم بعنوان الفترة التشريعية الحالية, منذ بدايتها سنة 2021، إصدار 70 نصا تشريعيا”، لافتة إلى أن منصة “تجاوب”. التي تم اطلاقها اليوم تعد بمثابة “خلية يقظة ترصد الانشغالات المستجدة. خلال الدورة البرلمانية الحالية على المستويين المحلي والوطني”. مما يعكس كما قالت- “التنسيق والتكامل المؤسساتي بين السلطتين التشريعية والتنفيذية. خدمة للصالح العام”.
من جانبها، تطرقت الوزيرة المحافظة السامية للرقمنة، مريم بن ميلود، إلى أهمية إدراج التحول الرقمي في تحسين الخدمة العمومية الموجهة للمواطن والمؤسسات. مشيرة إلى الجهود التي تبذلها المحافظة من أجل وضع الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي. بالتنسيق مع عدة قطاعات وزارية من بينها وزارة العلاقات مع البرلمان.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: العلاقات مع البرلمان
إقرأ أيضاً:
بالشراكة مع “كاوست”.. “الاتصالات” تطلق تقرير التقنيات العميقة في المملكة
بالشراكة مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وبالتعاون مع “Hello Tomorrow”، أطلقت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات تقرير التقنيات العميقة، الذي يستعرض واقع منظومة التقنيات العميقة في المملكة، وأبرز المبادرات الداعمة لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
ويهدف التقرير إلى تسليط الضوء على الإمكانات والفرص الواعدة في هذا القطاع الحيوي، الذي يُعد ركيزة أساسية لتعزيز الاقتصاد الرقمي والتنمية المستدامة.
ويبرز التقرير خمسة محاور رئيسية لمنظومة التقنيات العميقة في المملكة، هي (التكنولوجيا العميقة، والاستثمار، والبنية التحتية وممكنات المنظومة، والمواهب، والسياسات واللوائح والحوافز). ويبرز كذلك دور البحث والتطوير والابتكار في تعزيز مكانة المملكة كوجهة عالمية للتقنيات المتقدمة.
كما سلط التقرير الضوء على النمو الملحوظ الذي يشهده قطاع التقنيات العميقة في المملكة حيث يتركز 50% من الشركات الناشئة في مجالات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، فيما بلغ عدد الشركات الناشئة عالية النمو أكثر من 43 شركة، تسهم في دفع عجلة الابتكار. وتمكنت هذه الشركات من جمع استثمارات تمويلية تجاوزت 987 مليون دولار في عام 2022 فقط، بدعم من 104 مستثمرين. كما شهدت المملكة زيادة بنسبة 75% في عدد الباحثين منذ عام 2015، وهو ما يدل على حجم الجهود المبذولة لتطوير منظومة البحث والتطوير كإحدى ركائز تحقيق رؤية 2030.
وأكد وكيل الوزارة للتكنولوجيا المهندس محمد الربيعان أن هذا التقرير يمثل خطوة مهمة في تعزيز مكانة المملكة كوجهة عالمية للتقنيات المتقدمة، وأن المملكة تسعى عبر التركيز على الابتكار والاستثمار في الكفاءات والبنية التحتية إلى بناء منظومة متكاملة، تدعم التحول الرقمي والتنمية المستدامة.
ودعا الربيعان المهتمين في القطاع الحكومي والخاص، وخاصة الأوساط الأكاديمية والمستثمرين، إلى الاستفادة من هذه المعلومات لرسم خارطة طريق، تعزز الابتكار، وتسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.