مشجعو الرجاء يطالبون بالاستقالة الفورية للمكتب المسير
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
طالبت مجموعة “الكورفا سود”، الفصيل المساند لنادي الرجاء الرياضي، المكتب المسير الحالي للنادي بتقديم استقالته الفورية دون أي تأخير، في بيان أصدرته مساء الأحد.
وأكدت المجموعة أنها اتخذت هذا الموقف انطلاقًا من المسؤولية تجاه الفريق وجماهيره، في ظل الوضع الراهن الذي يمر به النادي.
البيان أشار إلى أن المجموعة حضرت اللقاء التواصلي الأخير بين فعاليات النادي لتوجيه انتقادات حادة للمكتب المسير، محملة إياه مسؤولية الأخطاء التقنية وسوء التدبير الرياضي الذي أثر سلبًا على أداء الفريق.
كما أبدت “الكورفا سود” استياءها من بعض المنخرطين في النادي الذين اتهمتهم بالتسبب في تشويش الأجواء الداخلية وتسميم المناخ العام.
وكشفت المجموعة عن وجود منخرطين يستغلون صفحات التواصل الاجتماعي لابتزاز مخالفيهم، متهمين إياهم بالقيام بصفقات مشبوهة مع وكلاء اللاعبين، مما جعل الانخراط في النادي يتحول إلى “بيزنس” يدر الأرباح بدل أن يكون فرصة لإثراء النادي.
كما لفت البيان إلى أن بعض المنخرطين يسعون لتحقيق مصالح شخصية عبر الصفقات التجارية والإعلامية، مشيرين إلى محاولاتهم للاستفادة من مشاريع تهدف إلى الإثراء غير المشروع.
كما وجه البيان انتقادات لمنخرطين آخرين، وصفهم بـ”الحياحة والبلطجية”، الذين لا يعكس سلوكهم أي احترام لمكانة النادي أو دوره في تعزيز استقراره.
وطالبت المجموعة بالابتعاد عن أي أسماء كانت قد فشلت في إدارة النادي في الماضي، مؤكدة أن عودة هؤلاء إلى المناصب القيادية ستؤدي إلى مزيد من الفشل.
ورغم فوز الفريق في المباراة الأخيرة، شددت “الكورفا سود” على أن هذا الانتصار لا يكفي لتغيير الصورة السلبية، وطالبت بالعمل الجاد في المباريات المقبلة لضمان التأهل وتحقيق الأهداف المرجوة.
وفي ختام البيان، أكدت المجموعة أن المكتب المسير يجب أن يرحل اليوم قبل غدٍ، معتبرة أن استمرارهم سيؤدي إلى المزيد من الكوارث التسييرية للنادي.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: ابتزاز استقرار الاستقالة الرجاء الرياضي الفصيل اللاعبين المسؤولية
إقرأ أيضاً:
عدن.. وقفة احتجاجية لموظفي وعمال قطاعات نفطية بحضرموت يطالبون بالعودة للعمل
شهدت العاصمة المؤقتة عدن وقفة احتجاجية للعشرات من موظفي وعمال قطاعات نفطية بمحافظة حضرموت أمام مبنى وزارة النفط والمعادن بمدينة عدن (جنوبي اليمن).
وطالب المحتجون مجلس القيادة الرئاسي بالتدخل لإنصافهم للعودة إلى أعمالهم السابقة في القطاعات النفطية 23 و43 و47.
وأكدوا رفض استبدالهم كموظفين بالقطاع بموظفين آخرين.
والشركات الأجنبية التي تعمل في مجال الغاز والنفط هي سبع شركات حسب وزارة النفط والمعادن.