للمرة الرابعة توالياً.. السعودية تحتضن السوبر الإسباني
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تعود السعودية لتحتضن للمرة الخامسة، الرابعة توالياً، كأس السوبر الإسباني، بمشاركة ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيك بلباو ومايوركا.
عقب ثلاث سنوات من احتضان الرياض للبطولة، تعود البطولة إلى جدة التي احتضنتها في 2020.
وتنطلق البطولة الأربعاء بمواجهة برشلونة وأثلتيك بلباو، ثم سيلعب ريال مدريد ومايوركا في اليوم التالي.
وسيحتضن ملعب الملك عبدالله وسعته 62 ألف و345 شخصاً المباراتين، والنهائي الذي سيلعب الأحد.
وسيدافع ريال مدريد تحت قيادة كارلو أنشيلوتي عن اللقب الذي حققه في النسخة السابقة، حين اكتسح "الملكي" 4-1، في المباراة التي سجل فيها فينيسيوس جونيور ثلاثية.
وينتظر فينيسيوس اليوم معرفة العقوبة التي ستفرضها عليه اللجنة التأديبية للاتحاد الإسباني، عقب طرده الجمعة في مواجهة فالنسيا، بعد أن ضرب حارس "الخفافيش" ديميترفيسكي في وجهه.
???? داني أولمو وباو فيكتور ضمن قائمة #برشلونة المستدعاة للمشاركة في #كأس_السوبر_الإسباني في السعودية #24Sport pic.twitter.com/fYUYsI2myC
— 24.ae | رياضة (@20foursport) January 6, 2025وتشير كل المؤشرات إلى أن العقوبة ستتراوح بين الإيقاف مباراتين في "الليغا" أو أربعة، ان اعتبر ما حدث اعتداء، ما سيمنعه من لعب كأس السوبر.
ويصل ريال مدريد إلى جدة بمعنويات مرتفعة بعد الفوز على فالنسيا 2-1، ليتصدر "الليغا" بفارق نقطتين عن أتلتيكو مدريد، مع العلم بأن "الروخيبلانكوس" لهم مباراة مؤجلة.
وسيقيس ريال مدريد في ظل تحسن مستوى كيليان مبابي والدوري القيادي لبيلينغهام، صلابته في هذه البطولة بعد أن تمكن من تعديل مساره مؤخراً.
ولو تمكن الريال من الاحتفاظ باللقب فسيعادل ألقاب برشلونة الـ14 في السوبر الإسباني، وسيحصل على ثالث لقب له في الموسم بعد السوبر الأوروبي وكأس الإنتركونتننتال.
هل تدخل ريال مدريد في أزمة تسجيل أولمو؟ - موقع 24كشفت صحيفة ريليفو الإسبانية عن حيثيات جديدة في قضية أزمة تسجيل برشلونة لداني أولمو وباو فيكتور.وبالنسبة إلى برشلونة فسيستعيد خدمات لاعبه المصاب لامين يامال.
وسافر كل من داني أولمو وباو فيكتور مع الفريق، مع أنهما ليس لديهما رخصة للعب، بعد فشل النادي في إقناع الرابطة والاتحاد الإسباني بأنه أوفى بلوائح الرقابة المالية.
وأعلن رئيس النادي أنه سيطعن على القرار أمام المجلس الأعلى للرياضي كمحاولة أخيرة كي يشارك أولمو في البطولة.
ويخوض البرسا البطولة بعد تعثره في الفترة الأخيرة، إذ لم يحصد سوى خمس نقاط من أصل 21 في الدوري.
واستهل النادي العام بالفوز برباعية نظيفة على بارباسترو في كأس الملك، ويسعى لاستعادة المستوى الذي قدمه في بداية الموسم.
وسيفتتح البرسا مشواره أمام أثلتيك بطل الكأس، الذي بدأ العام بإقصاء لوغرونييس في الكأس بركلات الترجيح.
ويحتل بلباو المركز الرابع في الدوري على بعد نقطتين من البرسا، كما أنها يتقاسم صدارة الدوري الأوروبي مع لاتسيو، ولم يخسر أي من المباريات الست التي لعبها.
ويخوض ريال مايوركا كأس السوبر الأوروبي لأول مرة في شكله الجديد، لكنه سبق له الفوز به في 1998 على حساب البرسا.
ويحتل ريال مايوركا المركز السادس في الدوري، ويأمل في تحقيق مفاجأة أمام ريال مدريد، وتناسي خروجه المفاجئ من الكأس أمام بونتيفيدرا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية برشلونة ريال مدريد السوبر الإسباني ريال مدريد برشلونة أولمو وباو فیکتور السوبر الإسبانی ریال مدرید کأس السوبر
إقرأ أيضاً:
بهدف قاتل.. «ريال مدريد» إلى نصف نهائي «كأس الملك»
تأهل فريق ريال مدريد لنصف نهائي كأس ملك إسبانيا بشق الأنفس بعد الفوز على مضيفه ليغانيس بنتيجة 3 /2 ضمن منافسات دور الثمانية، مساء الأربعاء.
وسجل غونزالو غارسيا هدفا في الوقت بدل الضائع، ليمنح ريال مدريد فوزا صعبا بنتيجة 3-2 على منافسه المحلي ليغانيس، في دور الثمانية لكأس ملك إسبانيا..
وسجل لوكا مودريتش وإندريك هدفين لريال مدريد في بداية الشوط الأول، لكن خوان كروز قلص الفارق من ركلة جزاء في الدقيقة 39 بعد لمسة يد داخل منطقة الجزاء على جاكوبو رامون المدافع الذي تم تصعيده من أكاديمية الفريق.
وأدرك كروز التعادل في الدقيقة 59، لكن غارسيا نجح في انتزاع الفوز بضربة رأس في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للمباراة، بعد تمريرة عرضية من براهيم دياز، ليحجز الفريق الملكي بطاقته إلى نصف نهائي المسابقة.
ولحق ريال مدريد بجاره أتلتيكو الفائز على خيتافي بخماسية نظيفة الثلاثاء في افتتاح ربع النهائي، علما أن قطبي العاصمة سيلتقيان السبت في قمة نارية ضمن الدوري.
ويختتم ربع النهائي الخميس بمواجهتي ريال سوسييداد مع أوساسونا، وفالنسيا مع برشلونة.
وبات ريال مدريد ثاني فريق يتأهل لقبل النهائي بعد أتلتيكو مدريد الذي صعد بفوز كاسح على خيتافي بنتيجة 5 / صفر، مساء الثلاثاء.
الريال يصعد ضد «الحكام»… بيكيه: يفعلون هذا منذ 120 عاماً
وفي سياق متصل، أثار تقدم ريال مدريد بشكوى رسمية ضد لجنة التحكيم جدلاً واسعاً في الشارع الإسباني وعلى الأخص بين مسؤولين في الدوري ولاعبين سابقين.
وكان الريال احتج على ما وصفه بالأخطاء «الفادحة» خلال خسارته 1 – 0 أمام إسبانيول في الجولة الـ22 من الدوري الإسباني.
وأدى ذلك إلى موجة من ردود الفعل، حيث رأى البعض أن النادي الأبيض يحاول الضغط على الحكام، بينما عدّ ريال مدريد أن القرارات التحكيمية المتكررة تقوض نزاهة الليغا.
الصحف الإسبانية بدورها تناولت القضية من زوايا مختلفة، إذ حذرت «آس» من تصعيد محتمل بين النادي واللجنة التحكيمية، فيما أشارت «سبورت» إلى أن الجدل حول التحكيم في الليغا ليس جديداً.
وكان من أبرز الردود تعليق المدافع السابق لنادي برشلونة جيرارد بيكيه، الذي رفض شكاوى ريال مدريد وعدها جزءاً من نمط متكرر. وعلق قائلاً: «يفعلون هذا منذ 120 عاماً!»، في إشارة إلى أن ريال مدريد لديه تاريخ طويل مع التشكيك في قرارات الحكام عندما لا تكون النتائج لصالحه.
وقد زاد هذا التصريح من حدة التوتر بين برشلونة وريال مدريد، مضيفاً بُعداً تاريخياً للنقاش. وقد نقلت صحيفة «سبورت» تصريحات بيكيه، مشيرة إلى أنها تعكس وجهة نظر كثير من مشجعي برشلونة.
بدوره، علق لويس ميدينا كانتاليخو، رئيس لجنة الحكام الفنية في إسبانيا، على شكوى ريال مدريد مدافعاً عن الحكام بقوة، قائلاً: «يمكن أن نكون سيئين جداً، لكننا لسنا فاسدين».
وأكد كانتاليخو أن الأخطاء يمكن أن تحدث في التحكيم، لكنه نفى بشدة أي ادعاءات بالتحيز أو التلاعب المتعمد.
ونشرت صحيفة «ماركا» تصريحاته، عادّة أنها تعكس استياء الحكام من استمرار الانتقادات والاتهامات التي يتلقونها من الأندية والمشجعين.
أما خافيير تيباس، رئيس رابطة الليغا، فقد تناول القضية بالإشارة إلى أنه قد قدم بالفعل مقترحات لإصلاح النظام التحكيمي، وزيادة الشفافية في القرارات التحكيمية.
وأوضح أن ريال مدريد كان من بين الأندية التي صوتت ضد هذه التغييرات.
وقال تيباس: «تم تقديم مقترحات لإصلاح هيكل التحكيم، ولم يدعمها ريال مدريد، ولم يقدم أي حلول بديلة».
وأشارت صحيفة «آس» إلى أن تيباس يرى أن ريال مدريد يثير الجدل دون أن يشارك في الحلول المطروحة.
وأدى هذا الجدل بالفعل إلى مناقشات حول احتمال إضراب الحكام. وتشير التقارير إلى أن بعض حكام الليغا يفكرون في اتخاذ إجراءات جماعية رداً على ما يرونه هجوماً على مصداقيتهم.
وقد يؤدي مثل هذا الإجراء إلى تداعيات خطيرة على كرة القدم الإسبانية، مما قد يتسبب في تعطيل المباريات، وتصاعد التوتر بين الأندية والهيئة التحكيمية.
كما أن شكوى ريال مدريد تثير تساؤلات أكبر حول استخدام تقنية الفار، وعملية اتخاذ القرارات في الليغا.
فرغم أن التكنولوجيا أُدخلت لتقليل الأخطاء، فإن الجدل الحالي يشير إلى أن الثقة في النظام لا تزال هشة. وإذا تم الاستجابة لمطلب ريال مدريد بالإفراج عن تسجيلات الفار، فقد يشكل ذلك سابقة لزيادة الشفافية في قرارات التحكيم.