«العالمي للتنمية والتخطيط»: يجب تضافر الجهود العربية لإعادة إعمار سوريا
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد السفير إكرامي الزغاط، رئيس الصندوق العالمي للتنمية والتخطيط، المستشار الخاص للصندوق الاقتصادي والاجتماعي بمنظمة الأمم المتحدة، ضرورة تأسيس الدولة السورية الجديدة على القواعد الديمقراطية العالمية المعروفة، بعيدًا عن الفكر المذهبي شكلًا وموضوعًا.
وأضاف رئيس الصندوق العالمي للتنمية والتخطيط، في بيان له اليوم الإثنين، أن سوريا الجديدة يجب أن تكون دولة مؤسسات لأن الشعب السوري لن يكون سعيدًا بالانتقال من ديكتاتور إلي ديكتاتور جديد، لمجرد أنه من مذهب ديني مختلف، محذرًا من الوقوع في فخ التحيز والتحزبات.
وتابع الزغاط، أن الشعب السوري شريك أساسي في العملية السياسية، ويجب مشاركة جميع السوريين من جميع الطوائف في بناء سوريا جديدة، قائمة على المشاركة والتعددية والديمقراطية، مشددًا على ضرورة تضافر الجهود العربية، والوقوف بجانب الشعب السوري الشقيق وقيادته، من أجل عدم ترك الساحة السياسية خالية للمذاهب المتطرفة.
وأكد الزغاط، أن الدول العربية أدركت حجم الفراغ الذي خلفه عدم تواجدها في العديد من الدول التي سيطرت عليها الجماعات الإرهابية، وبدأت مبكرًا في دعم القيادة السورية الجديدة، في محاولة لوقف تدخلات قوى غربية وإقليمية في المشهد السوري، مشيدًا بالتحركات العربية والجهود المبذولة من أجل دعم سوريا وشعبها، ومن أجل بناء الدولة الجديدة، معربًا عن أمله في تولي مصر دورها القيادي الإقليمي والدولي المعهود عبر التاريخ، في ملء الفراغ الذي ستخلفه خروج بعض القوى الدولية من سوريا.
وأوضح رئيس الصندوق العالمي للتنمية والتخطيط، أن أهم الخطوات التي تقوم بها الحكومة السورية الحالية، هو قيامها بجولات خارجية واستقبالها للوفود الدبلوماسية الأجنبية والعربية، وفتح قنوات اتصال مع جميع الدول من أجل تلقي الدعم السياسي والاقتصادي اللازم لعملية البناء، وهو ما يستوجب على الدول العربية توحيد الجهود لإعادة الإعمار التي تسعى بعض القوى لعرقلته.
كما حذر الزغاط، من التوغل الذي تقوم به قوات الاحتلال داخل الأراضي السورية، في مسلسل جديد للانتهاكات التي يمارسها جيش الاحتلال على مرأى من العالم وصمت من المجتمع الدولي، مطالبًا الدول الفاعلة بالتصدي لهذه الممارسات الإجرامية، التي تتم في استغلال واضح للأحداث التي يشهدها الداخل السوري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصندوق العالمي للتنمية والتخطيط سوريا الجديدة الشعب السوري المشهد السوري الحكومة السورية العالمی للتنمیة والتخطیط من أجل
إقرأ أيضاً:
ممثل سوريا في مجلس الأمن: إسرائيل تعمل على تقويض جهود الحكومة السورية من أجل السلام
سوريا – صرح ممثل سوريا في مجلس الأمن قصي الضحاك بأن إسرائيل تعمل على تقويض جهود الحكومة السورية من أجل السلام.
وقال الضحاك في اجتماع لمجلس الأمن: “نشكركم على الاستجابة السريعة من أجل عقد هذه الجلسة الطارئة استجابة لرغبة بلادي”.
وأضاف: “غالبية الدول الأعضاء أكدوا على ضرورة دعم سوريا وشعبها في هذه المرحلة الحساسة في حاضره ومستقبله”.
وتابع: “سلطات الاحتلال الإسرائيلي عملت على تقويض جهود الحكومة السورية من أجل السلام، قوات الاحتلال شنت مئات الاعتداءات الجوية على الأراضي السورية ما تسبب بسقوط ضحايا وإصابات بين المدنيين”.
وأشار إلى أن “جيش الاحتلال توغل في الأراضي السورية ودمّر الطرق وعطل خدمات المياه والانترنت واحتل بعض المباني في القنيطرة”.
وختم قائلا: “المجتمع الدولي أكد على تضافر الجهود من أجل إنهاء معاناة الشعب السوري ودعم استقرار سوريا وأمنها”، مشددا على أن دعم أمن سوريا ينعكس إيجابا على المنطقة.
المصدر: الإخبارية السورية