برلماني سابق يدعو لتصفية الحزب الكردي قبل الإفراج عن أوجلان!
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال البرلماني السابق عن حزب العدالة والتنمية محمد متينر، إنه يجب تصفية حزب المساواة الشعبية والديمقراطية، قبل إعلان تصفية تنظيم العمال الكردستاني الانفصالي.
ويقود حزب المساواة الشعبية والديمقراطية جهود التفاوض مع عبد الله أوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني المعتقل في إمرالي، في استجابة لدعوة رئيس حزب الحركة القومية دولت بهتشلي بشأن حل التنظيم مقابل الإفراج عن أوجلان.
وقال الأمبن المشارك لحزب المساواة الشعبية والديمقراطية تولاي هاتيموغولاري في ديار بكر: ”نود أن نخاطب ضمير الدولة من هنا، هذا الاجتماع في إمرالي لا يكفي، يجب فتح أبواب إمرالي وتوفير الظروف المادية لأوجلان للعمل من أجل السلام، ليس فقط من أجل السلام في تركيا ولكن أيضًا من أجل السلام في الشرق الأوسط“.
وردّ النائب السابق عن حزب العدالة والتنمية محمد متينر على تصريحات حاتم أوغلو، في منشور على منصة X، قائلا: “طالما أن فلول الأسد في موقع التحدث باسم حزب المساواة الشعبية والديمقراطية، وبعبارة أخرى، طالما لم يتم تطهير فلول الأسد على جميع المستويات من المساواة الشعبية والديمقراطية، فإن عملية إمرالي ليس لها فرصة للنجاح.
أنا أرى أن المساواة الشعبية والديمقراطية هي الحزب الوحيد الذي سيصيب العملية الديمقراطية بشكلها الحالي وموقعها التمثيلي، قبل حزب العمال الكردستاني، يجب على أوجلان حلّ حزب المساواة الشعبية والديمقراطية وتأسيس حزب جديد مكانه على الفور.
وإلا فإن حزب المساواة الشعبية والديمقراطية الذي يسيطر عليه فلول الأسد سيدفن أوجلان أولاً في إمرالي”.
واستخدم متينر عبارات مثيرة للجدل للغاية في بقية بيانه، حيث قال إنه “يجب تصفية حزب المساواة الشعبية والديمقراطية وتأسيس حزب أوجلاني بدلاً منه”.
Tags: أنقرةأوجلاناسطنبولالعدالة والتنميةتركياسجن إمراليالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة أوجلان اسطنبول العدالة والتنمية تركيا حزب المساواة الشعبیة والدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
جنبلاط يدعو لمحاكمة حويجة في دمشق على كلّ جرائمه
كتب رضوان عقيل في" النهار": يعيش الحزب التقدمي الاشتراكي والكثير من اللبنانيين حالة من الفرح لتمكّن السلطات السورية من توقيف مدبر اغتيال كمال جنبلاط اللواء ابراهيم حويجة الذي شغل إدارة المخابرات الجوية في عهد الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، وبقي في منصبه بين العامين 1987 و2002 وهو متّهم بتنفيذ مئات عمليات الاغتيال، ويتمّ توصيفه بـ "الجزار". ومن المفارقة أنّ توقيفه جاء قبل أيّام من ذكرى اغتيال مؤسس الحزب في 16 آذار عام 1977.
وبعد حصول هذه العملية وتوقيف حويجة علّق الرئيس السابق للحزب وليد جنبلاط على هذا الحدث بتغريدة معبّرة حيث كتب عبارة "الله أكبر". وسألته "النهار" إذا كان في صدد الطلب من الرئيس السوري أحمد الشرع في زيارته المقبلة إلى دمشق بتسليمه إلى لبنان وطلب محاكمته أمام القضاء في بيروت؟
فأجاب: "أنا مع محاكمته في سوريا، ولا سيّما أنّ جرائم عدّة وأعمال اغتيال ارتكبها لا تقتصر على مشاركته وإشرافه على اغتيال كمال جنبلاط. وليحاكم مع كلّ فلول النظام الأمنيّ السابق".
وتولّى حويجة الإشراف على تصفية جنبلاط وكان برتبة رائد وهذا ما تبيّن في "تحقيق قضائي متكامل"، وورد في القرار الظني حيث حصلت الجريمة في بلدة دير دوريت. ولم يمض فترة طويلة في لبنان بعد اغتيال جنبلاط وكان مكتبه في محلّ حرج ثابت في سنّ الفيل محجّة للكثيرين من السياسيين اللبنانيّين من أهل اليمين واليسار.