محامي خطيب الفرنسية المعتقل في ملف “اولاد لفشوش” لـRue20: أنا متخوف من مساومة اعتقاله بإرغام خطيبته على التنازل
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
قال المحامي حكيم شركي، من نقابة المحامين في باريس، الذي ينوب عن “أمين.ن” ، رئيس لجان بالاتحاد العام لمقاولات المغرب، أن موكله ألقي عليه القبض بمطار الدارالبيضاء أثناء عودته من إجازة في فرنسا.
الشركي و في تصريح لموقع Rue20 ، ذكر أن “أمين.ن”، تم حبسه احتياطيا بتهمة إهانة أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين في ملف اغتصاب خطيبته الفرنسية.
وأوضح محامي “أمين.ن”، أن طبيبا بالدارالبيضاء مقربا من أحد المتهمين الرئيسيين في الملف هو الذي سجل المحادثة الهاتفية الخاصة دون علمه و قام بتسريبها في مخالفة للقانون، مشيرا الى انه سيتقدم بشكاية في هذا الصدد.
و ذكر المحامي الشركي في تصريحاته للموقع، أن “أمين.ن”، وبعد تقديمه شكاية بشأن أعمال عنف مورست ضده و خطيبته، تعرض لضغوط وتهديدات هائلة من قبل مقربين من المتهم الرئيسي في القضية.
ولكي يتجنب المزيد من الضغوط، قرر سحب شكواه لكن الضغوط استمرت، إذ طُلب منه أن يطلب من خطيبته “سيكستين” سحب شكواها إلا أنه رفض كما رفضت ذلك خطيبته أيضا بحسب تصريحات المحامي لموقع Rue20.
وبعد هذا الرفض، يضيف المحامي الشركي، تقدمت المحامية التي أُرسل لها تسجيل المحادثة الصوتية بشكاية ضد موكله، معتبرا أن اعتقاله تم بناء على أسس غير قانونية.
محامي “أمين.ن”، أكد أن دفاع المتهم الرئيسي في الملف يضع كل ثقله وراء هدف واحد، وهو سحب شكوى الخطيبة الفرنسية “سيكستين”، معبرا عن مخاوف من أن يتم استخدام موكله كأداة للمساومة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: أمین ن
إقرأ أيضاً:
كواليس صادمة في حادث السويد.. بين القتلى شاب عربي أجرى مكالمة أخيرة مع خطيبته
كشفت الشرطة السويدية عن تفاصيل جديدة في حادث إطلاق النار في مدرسة للكبار، والذي أدى لمقتل 11 شخصا من جنسيات مختلفة منهم سوريون، فيما وصفته بأنه أسوأ حادث إطلاق نار جماعي في السويد.
القتلى من جنسيات وأعمار مختلفةوقالت آنا بيرجكفيست، التي تقود التحقيقات لدى الشرطة، إن أشخاصا من جنسيات متعددة وأجناس وأعمار مختلفة كانوا من بين القتلى برصاص مسلح في مركز تعليمي للكبار، في مدينة أوريبرو يوم الثلاثاء، ولم تؤكد مدى وجود دوافع عنصرية لدى القاتل.
وقالت السفارة السورية في ستوكهولم إن من بين القتلى مواطنين سوريين وكتبت السفارة على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «ببالغ الحزن والأسى تعرب سفارة الجمهورية العربية السورية في مملكة السويد عن إدانتها الشديدة للحادث الإجرامي الذي وقع في مدينة أوريبرو السويدية والذي أسفر عن ضحايا أبرياء وتتقدم الوزارة بخالص تعازيها لأسر الضحايا بمن فيهم المواطنون السوريون الأعزاء وللشعب السويدي الصديق، وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى».
شاب سوري كان يستعد للزواج بين القتلىومن بين الضحايا سليم إسكيف (28 عامًا)، الذي اتصل بخطيبته كارين إيليا (24 عامًا) من المدرسة وأخبرها أنه أصيب برصاصة وقالت كارين إيليا لقناة إس في تي وهي تبكي: «اتصل بي وقال لقد أصبت برصاصة، لقد أطلقوا النار علينا وقال إنه يحبني وهذا آخر شيء سمعته».
وكان السوري سليم إسكيف يستعد للزواج في 25 يوليو وقد حجزا قاعة الزفاف وقامت إيليا، التي انتقلت إلى السويد من سوريا في عام 2015، بتجربة فستان زفافها، ولا تزال لا تعلم ماذا حدث له ولم تتلق أي إخطار رسمي بالوفاة من الشرطة.
الشرطة لم تعلن أسماء القتلى بشكل رسميوقال متحدث باسم الشرطة إنهم غير قادرين على تأكيد أي من أسماء القتلى لأن عملية تحديد الهوية لا تزال جارية وحتى الآن لم تكشف الشرطة سوى القليل عن الضحايا أو المسلح، باستثناء الاعتقاد بأنه تصرف بمفرده.
وذكرت تقارير إعلامية أن المشتبه به في إطلاق النار، الذي كان من بين القتلى، ويدعى ريكارد أندرسون (35 عاما)، وهو طالب سابق في المدرسة ويعيش في المنطقة وحضر بعض دروس الرياضيات في المدرسة قبل بضع سنوات وكان عاطلاً عن العمل لمدة عقد من الزمان ،وليس له أي صلة معروفة بعصابات إجرامية وأنه لا يوجد ما يشير إلى أنه تصرف على أسس أيديولوجية.
وقالت الشرطة إن المشتبه به كان يحمل ترخيصا بحمل أربعة أسلحة، وقد صادرتها الشرطة وكان ثلاثة منها بجانبه في مكان الحادث عندما قام الضباط بتأمينه.