فوز صيدلة وعلوم الأرض بني سويف بتمويل مشروعين ابتكاريين للطلاب بـ 300 ألف جنيه
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أعلن الدكتور منصور حسن، رئيس جامعة بني سويف، فوز كلية الصيدلة بتمويل مشروع ابتكاري للطلاب بقيمة 150 ألف جنيه من وحدة إدارة مشروعات تطوير التعليم العالي تحت إشراف الدكتورة شهيرة فوزي عميد الكلية، والدكتور كريم عبد القادر صوفي مستشار المشروع، والدكتور محمد أشرف نائب مستشار المشروع، والطالبة مريهان احمد بالمستوي الخامس - مدير المشروع، والطالب عبد الرحمن عطية بالمستوي الثالث نائب مدير المشروع، وفريق العمل من الطلاب.
كما فازت كلية علوم الأرض بتمويل مشروع ابتكاري بقسم جيولوجيا المياه والبيئة بقيمة 150 ألف جنيه من وحدة إدارة مشروعات تطوير التعليم العالي وذلك تحت اشراف الدكتور إبراهيم عبد الجيد عميد الكلية، والدكتور فتحي محمد ابو السعود رئيس القسم، والدكتور محمد عبد الوهاب مستشار المشروع، والدكتورة منه عبد الغفار نائب مستشار المشروع، والطالبة فاطمة ابراهيم مدير المشروع، وفريق العمل الذي ضم 11 طالب وطالبة بالمستوي الثالث والرابع بالقسم.
ووجه الدكتور منصور حسن، التهنئة لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة المشرفين علي المشروعين بكليتي الصيدلة وعلوم الأرض، وللطلاب المشاركين وفريقي العمل متمنياً لهم التوفيق، ومعرباً عن سعادته بتلك النماذج الواعدة من الطلاب التي تنبأ بمستقبل واعد للأجيال القادمة من الخريجين.
وتأتي هذه المشروعات في ضوء تبني وحدة إدارة مشروعات تطوير التعليم العالي لمنظومة التطوير المستمر بالجامعات الحكومية من خلال تشجيع الأفكار والمبادرات المبتكرة والمبدعة والهادفة بالإضافة إلي توفير تعليم جامعي متميز ينعكس بشكل مباشر علي قدرة الخريج علي المنافسة في سوق العمل وتطوير العملية التعليمية ورفع كفاءتها وجودتها وتعظيم العائد منها بما يحقق أهداف التنمية المستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بني سويف صيدلة جامعة بني سويف المزيد مستشار المشروع
إقرأ أيضاً:
الدكتور عمرو الورداني: المصريون القدماء اعتبروا العمل عبادة فبنوا حضارة
أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الشرع الشريف وسّع من مفهوم العبادة ليشمل كل فعل يقوم به الإنسان إذا قصد به وجه الله، موضحًا أن العمل حينها يتحوّل إلى عبادة حقيقية.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن المصريين القدماء عندما كانوا يقولون "العمل عبادة"، لم يكونوا يرددون مجرد شعار، بل كانوا يعيشونه واقعًا يوميًا، فهم فهموا أن النية هي أساس تحويل العمل إلى عبادة، سواء كان الفلاح في أرضه، أو النجار في ورشته، أو المعلّم في فصله.
الورداني: اختزال العمل في المكسب فقط أضاع قيمته وأضفى خللا في الوعي
كيف أتعلم القناعة والرضا بقضاء الله؟.. عمرو الورداني يوضح
عمرو الورداني: الحجاب فريضة وخلعه ليس معناه أن المرأة بلا أخلاق وليس نهاية دينها
حكم أداء الحج والعُمرة عن الغير بمقابل مادي .. عمرو الورداني يجيب | فيديو
وأشار الورداني إلى أن هذا الفهم العميق لدى المصريين ظهر جليًا في احترامهم لفكرة الواجب الموسع، فكانوا يؤدون أعمالهم بإتقان دون تقصير في عباداتهم، إيمانًا منهم بأن أداء الإنسان لعمله بإخلاص وإتقان هو في حد ذاته عبادة تقربه إلى الله.
وانتقد ما وصفه بمحاولات "التدين الكمي" التي تختزل العبادة في الشعائر فقط، مؤكدًا أن هذا الفهم الناقص أفرز مشكلات عديدة، مثل الفهلوة وعدم إتقان العمل.
وشدد على أن قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه" لا يُفهم بمعزل عن العبادة، بل هو جزء منها.
وأضاف أن الشرع جعل من العمل بابًا للترقي والاستمرار في التنمية، مشيرًا إلى أن مفهوم "التنمية المستدامة" هو في حقيقته كاشف عن وسع كرم الله في الحياة.
وقال إن الله أمرنا بالعمل في قوله تعالى: "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون"، لافتًا إلى أن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل، لأن الاستمرارية في العمل تكشف عن نية الإنسان في تعمير الأرض والارتقاء بالحياة.
ودعا لإعادة الاعتبار لمفهوم العمل باعتباره عبادة تُبنى بها الحضارات، وتُحفظ بها الكرامة الإنسانية، وتُواجه بها آفات الفقر والجوع.