سجلت الصين المستوى الأعلى للإصابات منذ ظهور الوباء، خلال الأيام الأخيرة، لذلك أصدرت العديد من القرارات بينها فرض ارتداء الكمامة.

التغيير: وكالات

حالة من الارتباك والتخبط أصابت الشعب الصيني، بعد انتشار الفيروس الرئوي الجديد، المعروف باسم «HMPV»، خاصة جراء إصدار منظمة الصحة العالمية تحذيرًا حول انتشار الوباء بشكل غير مسبوق داخل البلاد.

وسجلت الصين المستوى الأعلى للإصابات منذ ظهور الوباء، خلال الأيام الأخيرة، لذلك أصدرت العديد من القرارات بينها فرض ارتداء الكمامة.

الصين فرضت ارتداء الكمامة ضمن القرارات الاحترازية من أجل تحجيم الوباء، وعدم منحه فرصة للانتشار بشكل أسرع بين المواطنين، خاصة بعدما باتت السبب في ظهوره من جديد.

إلى جانب بعض التدابير الوقائية الأخرى، مثل عدم الاقتراب من الأماكن المزدحمة، أو الاختلاط بالأشخاص المصابة، بأي من أعراض الفيروس المتعارف عليها، الأمر الذي أثار الذعر حول العالم، خصوصًا أنّ ما تعيشه الصين في الوقت الحالي، يشبه إجراءات جائحة كورونا التي راح ضحيتها الآلاف حول العالم، بحسب صحيفة «الجارديان».

«HMPV»، هو مرض تنفسي يسبب أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا أو البرد، ويشبه في أعراضه بفيروس كورونا، لكنه قد يزيد من المخاطر أو يؤدي إلى مضاعفات أكثر خطورة مثل التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي، الذي يحتاج إلى أوقات طويلة للعلاج أو قد يصعب علاجه، خاصة بين كبار السن والأطفال الصغار والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة.

يمكن أن يؤدي الفيروس المضخم للخلايا البشرية والمعروف علميًا باسم «HMPV»، إلى مضاعفات أكثر خطورة مثل التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض الأمريكي، الأمر الذي يجعل الصين تتخذ جميع الإجراءات الاحترازية من أجل وقف انتشاره بين المواطنين.

 

الوسومالصين الفيروس الفتاك جائحة كورونا

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الصين الفيروس الفتاك جائحة كورونا

إقرأ أيضاً:

مصر أول دولة عالميًا تحصل على المستوى الذهبي للقضاء على فيروس C

أعلنت وزارة الصحة والسكان أن مصر أول دولة عالميًا تحصل على المستوى الذهبي لإكمال مسار القضاء على فيروس C وذلك بفضل المسح المجتمعي وجهود مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس C والكشف المبكر عن الأمراض غير السارية.

وأكد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يهتم بصحة المواطنين وتخفيف الأعباء الاقتصادية، التي تتكبدها الأُسر المصرية.

وأوضح الدكتور خالد عبد الغفار أن الأنظمة الصحية عالميًا وإقليمياً، تواجه متغيرات متسارعة وأزمات متلاحقة تستوجب الجاهزية وسرعة التكيف والمرونة، مع تحقيق العدالة والكفاءة لتلبية الاحتياجات الصحية للمجتمعات، تنفيذاً لأهداف الأمن الصحي والتغطية الصحية الشاملة، وهو ما يبرز دور مفهوم الاقتصاديات المطبقة في مجال الصحة والتي تعرف بـ «اقتصاديات الصحة» في وقت يشهد فيه العالم تغيرات سريعة تؤثر على مصادر التمويل الصحي، وتجعل الإدارة المثلى، عملية غاية في التعقيد.

اقرأ أيضاًوكيل وزارة الصحة ببورسعيد يرفع درجة الاستعداد القصوى بالمستشفيات استعدادًا لعيد الفطر

17 سيارة إطفاء تحتوي حريق المعامل المركزية لوزارة الصحة (تفاصيل)

وزارة التموين ووزارة الصحة تطلقان البرنامج القومي لتعزيز الخبز البلدي المدعم

مقالات مشابهة

  • علامات تؤكّد إصابة الهاتف بـ«فيروس».. نصائح هامّة للحماية
  • السبكي يزور أكبر مصنع في العالم لإنتاج الألبيومين البشري بالصين
  • ما لغة الذكاء الاصطناعي السرية جيبيرلينك ولماذا أثارت المخاوف؟
  • الصين تكشف عن المقاتلة الشبحية J-36 في أحدث ظهور .. فيديو
  • رئيس الرعاية الصحية يشارك في فعاليات معرض الأجهزة والمستلزمات الطبية بالصين
  • الصحة: مصر أول دولة في العالم تنال المستوى الذهبي في القضاء على فيروس C
  • النحاس يهبط إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر بفضل الحرب التجارية
  • مصر أول دولة عالميًا تحصل على المستوى الذهبي للقضاء على فيروس C
  • كورونا حصدت أرواح 20 مليون شخص.. الصحة العالمية تحذر من جائحة جديدة
  • رئيس الصحة العالمية يحذر من ظهور جائحة جديدة على غرار كورونا