أعلنت غرفة طوارئ جنوب الحزام بالعاصمة السودانية الخرطوم، مقتل 10 مدنيين وإصابة 30 آخرين 5 منهم في حالة حرجة، خلال غارة جوية استهدفت محطة الصهريج للمرة الثالثة تواليا، وتفحمت جثامين القتلى بالكامل، بينما جرى نقل الجرحى إلى مستشفى بشائر الذي يبعد 4 كيلومترات من موقع القصف.

 

وأفادت غرفة الطوارئ، بأن المحطة تتعرض للاستهداف باستمرار رغم أنها تقع في منطقة مكتظة بالسكان المدنيين بسبب وجود سوق شعبي ومحال تجارية، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، في حين تتزايد المخاوف من تصعيد جديد في ظل استمرار النزاع.

وتأتي هذه التطورات بينما يعيش المدنيون في المناطق المتضررة أوضاعا إنسانية كارثية بسبب القتال المستمر ونقص المواد الأساسية.

 

القبض على القائد الميداني بالدعم السريع

وكشفت الفرقة السادسة مشاة في الجيش السوداني بالفاشر، عن القبض على القائد الميداني بالدعم السريع، المقدم منصور محمد علي، في محور الصحراء، برفقة اتنين آخرين، بحوزتهم دعم عسكري ولوجستي لقوات الدعم السريع بالفاشر. وقالت الفرقة في بيان: إنها ضبطت بحوزتهم “أسلحة قنص، وجيم 4، ذخائرM16، وجبات جاهزة.

 جلسة بمجلس الأمن بشأن الأوضاع في السودان

عقد مجلس الأمن الدولي، أمس الاثنين، جلسة مفتوحة لبحث الأوضاع الإنسانية المتدهورة في السودان، حيث تتركز المناقشات على التحديات المتعلقة بالأمن الغذائي والوضع الإنساني في المناطق المتضررة من النزاع، والجلسة استجابة لطلب قدمته كل من بريطانيا وغانا وسلوفينيا، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية الناتجة عن الحرب المستمرة منذ أشهر.

وخلال الجلسة قدم مدير العمليات في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) إحاطة تسلط الضوء على العقبات التي تعرقل إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المنكوبة، بما في ذلك دارفور وكردفان وجبال النوبة وولايات الخرطوم والجزيرة.

ومن المتوقع أن الإحاطة ستدعو الأطراف المتنازعة إلى وقف فوري لإطلاق النار، وتسهيل إجراءات مرور المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى مناشدة المانحين والمنظمات الدولية لتقديم دعم إضافي لسد الاحتياجات المتزايدة.

خلال الاجتماع شاركت البعثة الدبلوماسية السودانية الدائمة لدى الأمم المتحدة في الاجتماع، وقدمت تقريرا عن جهود الحكومة السودانية لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية،  كما سلطت البعثة الضوء على التحديات التي تواجه تلك الجهود، بما في ذلك عمليات نهب وسرقة المساعدات من قبل بعض الأطراف المسلحة.

 

حراك سياسي لتبرير حمل السلاح

تسعى بعض الفصائل المسلحة في مدينة بورتسودان شرق السودان، لتبرير أسباب حملها السلاح وتأسيس قوات عسكرية خاصة بها، وتعزيز موقفها في الساحة السياسية السودانية، كما تعمل على إنشاء معسكرات تدريب في دولة إريتريا المجاورة، مما يعكس تصاعد التوترات في المنطقة.

 

وشهدت مدينة بورتسودان لقاءات بين نُظار القبائل في ولايتي البحر الأحمر وكسلا مع قيادات الحكومة، بما في ذلك رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، لضمان تمثيل شرق السودان في مجلس السيادة وبقية مستويات السلطة، وسط أنباء تتحدث عن ترشيح ناظر عموم قبائل الهدندوة، محمد الأمين ترك، لمنصب عضو في مجلس السيادة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مقتل غارة جوية جلسة مجلس الأمن الأوضاع السودان غرفة طوارئ الحزام العاصمة السودانية مستشفى بشائر حمل السلاح مدينة بورتسودان

إقرأ أيضاً:

“الإغاثة الإنسانية” التركية: أرسلنا 161 حاوية مساعدات للسودان في 2024

هيئة الإغاثة الإنسانية (İHH) التركية قالت إن توزيع المساعدات لايزال متواصلا ومن المتوقع أن يتجاوز عدد المستفيدين 2،3 مليون شخص، ولفتت الهيئة في بيان، الأحد، إلى أن الصراع الذي بدأ في السودان منذ 15 أبريل/نيسان 2023

إسطنبول/ الأناضول

أرسلت هيئة الإغاثة الإنسانية (İHH) التركية 161 حاوية محملة بمساعدات إنسانية إلى السودان خلال عام 2024، ليستفيد منها أكثر 2.3 مليون شخص.

ولفتت الهيئة في بيان، الأحد، إلى أن الصراع الذي بدأ في السودان منذ 15 أبريل/نيسان 2023 ، أدى إلى مقتل أكثر من 20 ألف شخص، في حين اضطر نحو 12 مليون شخص للنزوح، وأصبح أكثر من 25 مليون سوداني بحاجة إلى المساعدات.

وأضاف البيان أن الهيئة أرسلت منذ بداية الحرب 204 حاويات محملة بالمواد الإغاثية إلى السودان، منها 161 حاوية أرسلتها في عام 2024.

وأوضح أنه تم إرسال 150 منها مع سفينة "الخير" التي انطلقت في سبتمبر/ أيلول، كما جرى إرسال 7 حاويات مع هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، ومن ثم اعقبتها أربع حاويات محملة بالقمح.

وأشار إلى أن توزيع المساعدات المرسلة لا يزال متواصلا، ومن المتوقع أن يبلغ اجمالي عدد المستفيدين منها أكثر من مليونين و304 آلاف شخص.

وذكر البيان أن المساعدات تضمنت مواد غذائية، وملابس، ومستلزمات إيواء، ومواد تنظيف، ومنتجات زراعية.

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

   

مقالات مشابهة

  • مندوب مصر بمجلس الامن الدولى يدفع بطلب لوقف الصراع في السودان
  • روسيا تدعم إنكار حكومة بورتسودان .. تباين المواقف في مجلس الأمن بشأن وجود مجاعة في السودان
  • مجلس الأمن يناقش الأوضاع الإنسانية بالسودان
  • السودان..مقتل وإصابة 40 شخصاً بغارة جوية جنوب الخرطوم
  • مجلس الأمن يناقش تدهور الوضع الإنساني في السودان خلال جلسة مفتوحة اليوم
  • مجلس الأمن يناقش الأوضاع في السودان وترقب لإجراء تعديلات دستورية
  • مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية
  • “الإغاثة الإنسانية” التركية: أرسلنا 161 حاوية مساعدات للسودان في 2024
  • الإغاثة الإنسانية التركية: 161 حاوية مساعدات للسودان خلال 2024