سرايا - قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال كلمتة له في الأكاديمية العسكرية المصرية، إن الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها بلاده لم "نكن سببا فيها"، وانما لارتباطها بالازمات الاقتصادية العالمية.


وأضاف السيسي، السبت، إن القيادة المصرية مصرة "على إيجاد حلول نهائية للأزمة الاقتصادية"، مضيفا أن الحكومة المصرية تهدف أن يكون لديها احتياطي من السلع الأساسية لما يكفي 5 أو 6 أشهر لمواجهة أي ظرف.



وأكد السيسي أن انتاج مصر للغاز الطبيعي يوفر جزء كبير من احتياجات البلاد، مضيفا أنه لا يوجد ما يدعو للقلق بشأن أزمة في المواد الأساسية.

وأشار إلى أن الحكومة المصرية تعمل على وضع حلول نهائية للأزمة الاقتصادية، عن طريق وضع الخطط للاقتصاد والصناعة ومستلزمات الإنتاج وتقليل فاتورة الاستيراد.


 
إقرأ أيضاً : مقتل إسرائيليين اثنين بعملية إطلاق نار في الضفةإقرأ أيضاً : قطر: إلقاء القبض على عدد من منتسبي وزارة الداخلية بتهم الاختلاسإقرأ أيضاً : قاضي نيويورك نفد صبره .. "لا تأجيل لمحاكمة ترمب"


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

في انفراجة للأزمة بين البلدين.. وزيرة الدفاع الإثيوبية تزور الصومال

توجهت وزيرة الدفاع الإثيوبية إلى الصومال أمس الخميس في أول زيارة بين البلدين منذ تدهور العلاقات قبل عام بسبب خطة إثيوبية لبناء قاعدة بحرية في منطقة صومالية انفصالية.

وأكد علي عمر وزير الدولة للشؤون الخارجية والتعاون الدولي في الصومال زيارة وزيرة الدفاع الإثيوبية عائشة محمد موسى لبلاده، لكنه لم يشر إلى القضية التي ستناقشها خلال الزيارة.

وفي منشور على منصة إكس اليوم الجمعة، قالت وزارة الخارجية الإثيوبية إن البلدين "اتفقا على التعاون في مهمة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي وتعزيز العلاقات الثنائية".

وتنشر إثيوبيا ما يصل إلى 10 آلاف جندي في الصومال لمحاربة عناصر حركة الشباب الإرهابية، لكن مقديشو هددت بطرد هذه القوات إذا لم تتراجع أديس أبابا عن اتفاق توصلت إليه منذ عام مع منطقة أرض الصومال الانفصالية.

ونص الاتفاق الأولي على أن تؤجر منطقة أرض الصومال مساحة من ساحلها لإنشاء قاعدة بحرية إثيوبية وميناء تجاري مقابل اعتراف إثيوبيا المحتمل باستقلال المنطقة.

وتتمتع منطقة أرض الصومال بحكم ذاتي فعلي منذ 1991، لكن استقلالها لم يلق اعترافا من أي دولة أخرى. ويعتبرها الصومال جزءا لا يتجزأ من أراضيه، ووصف اتفاقها مع إثيوبيا بأنه عمل عدواني.

وبعد أشهر من الخطاب التصعيدي وجهود الوساطة الدولية غير الحاسمة، اتفق الصومال وإثيوبيا في 11 ديسمبر (كانون الأول) بعد محادثات في تركيا على العمل المشترك على حل النزاع والبدء في المفاوضات الفنية بحلول نهاية فبراير (شباط).

A high-level Ethiopian delegation led by Minister of Defense, H.E. Engineer Aisha Mohammed has made an official working visit to #Somalia. The two countries have agreed to collaborate on the #AUSSOM mission and strengthen bilateral relations. pic.twitter.com/eUex8P5IwR

— The Ministry of Foreign Affairs of #Ethiopia ???????? (@mfaethiopia) January 3, 2025

وتتمركز القوات الإثيوبية في الصومال في إطار مهمة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي وعلى أساس اتفاق ثنائي بين البلدين.

وتخشى القوى الإقليمية من أن يؤدي انسحاب هذه القوات إلى إضعاف القتال ضد حركة الشباب بشكل كبير.

مقالات مشابهة

  • برلمانية: الدولة المصرية شهدت إنجازات غير مسبوقة في كافة المجالات بعهد الرئيس السيسي
  • حياة خطاب: الدولة المصرية شهدت إنجازات غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي
  • تفاصيل اجتماع السيسي مع رئيس الحكومة ومحافظ البنك المركزي ووزيري المالية والبترول (فيديو)
  • لقاء نادر بين الحكومة المصرية ورجال أعمال.. وصفة إنقاذ أم مصالح خاصة؟
  • 10 تكليفات عاجلة من الرئيس السيسي لـ الحكومة
  • الرئيس السيسي يستعرض الجهود المصرية الداعمة للسودان للخروج من أزمته
  • تحذير أممي من أبعاد غير مسبوقة للأزمة الإنسانية بالسودان
  • في انفراجة للأزمة بين البلدين.. وزيرة الدفاع الإثيوبية تزور الصومال
  • مستقبل جهود الحكومة المصرية في مواجهة الوساطة التركية بين السودان والإمارات
  • حزب الحركة الوطنية: لا حل للأزمة الليبية دون توافق دولي