أكدت الحكومة الإسرائيلية عدم السماح لإيران بإنشاء موطئ قدم في سوريا، مشيرة إلى أن إسرائيل ستظل متيقظة لتطورات الوضع في المنطقة لمنع أي تواجد إيراني قد يشكل تهديدًا.

وأضافت أنها لن تسمح بإيران بنقل الأسلحة إلى حزب الله، مؤكدة على أهمية منع وصول أي شحنات أسلحة قد تعزز قدرات الحزب العسكرية.

وشددت الحكومة على أن غزة هي "مكان صغير جدًا" وأن حركة حماس تعرف مكان الرهائن الإسرائيليين.



ووصفت الحكومة الإسرائيلية علاقتها مع الولايات المتحدة بأنها "كالحديد الصلب".

وأعربت الحكومة الإسرائيلية عن مخاوفها بشأن الاتفاق مع حزب الله، مشيرة إلى أن هناك مخاطر قد تواجه الاتفاق في حال عدم انسحاب الحزب إلى جنوب الليطاني، وهي منطقة تعتبرها إسرائيل مهمة للأمن.

وزعمت أن حزب الله يتواجد في مناطق بجنوب لبنان، وطلبت منه الانسحاب من تلك المناطق لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.

بالتوازي، أبدت الحكومة الإسرائيلية تأكيدها على الالتزام باتفاق وقف النار مع لبنان، مشيرة إلى أنه سيتم تنفيذه.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الحکومة الإسرائیلیة

إقرأ أيضاً:

غزة.. أزمة إنسانية متدهورة وسط تلكؤ إسرائيل في تنفيذ الاتفاق

#سواليف

رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع #غزة حيز التنفيذ منذ 19 يناير 2025، إلا أن #الوضع_الإنساني لا يزال متدهورا، مما يفاقم #معاناة_السكان.

ووفقا للمتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، فإن الوضع الإنساني لا يزال خطيرا بالنسبة للأطفال، ويجب الاستفادة من وقف إطلاق النار لإدخال المستلزمات الغذائية والطبية.

من المفترض أن يتضمن #الاتفاق دخول 600 شاحنة من #المساعدات_الإنسانية يوميا إلى القطاع، منها 300 شاحنة إلى الشمال، وفتح معبر رفح، إلا أن السلطات الإسرائيلية تماطل في تنفيذ هذا الجانب، مما يؤدي إلى استمرار نقص المواد الأساسية.

مقالات ذات صلة الأردن .. السجن 10 سنوات لنشال سرق حقيبة فيها 95 قرشا 2025/02/05

ومن جانبها، أشارت حركة ” #حماس ” إلى أن “العدوان الإسرائيلي خلف دمارا كبيرا، خاصة في شمال القطاع، حيث تم تدمير شبه شامل للمنازل والمستشفيات وآبار المياه والمدارس والبنية التحتية، مما يجعل الإغاثة مسارا مركزيا في اتفاق وقف إطلاق النار”.

كما أعلنت “حماس” بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وتهدف هذه المرحلة إلى معالجة قضايا حيوية، أبرزها الإغاثة وإعادة الإعمار وإطلاق سراح الأسرى المتبقين لدى الطرفين وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.

تأتي هذه المفاوضات في ظل استمرار التحديات الإنسانية التي يواجهها سكان غزة، وقد اتهمت “حماس” السلطات الإسرائيلية بالمماطلة في تنفيذ البنود الإنسانية للاتفاق، مما يزيد من صعوبة الأوضاع المعيشية في القطاع.

بالإضافة إلى ذلك، يواجه آلاف النازحين صعوبات في العودة إلى مناطقهم المدمرة في شمال غزة، في ظل نقص الخدمات الأساسية والمأوى. كما أن استمرار القيود على دخول المساعدات يعيق جهود الإغاثة وإعادة الإعمار، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية.

كما تسببت الأضرار التي لحقت بالمدارس والبنية التحتية التعليمية في حرمان حوالي 90 ألف طالب من إكمال تعليمهم الذي توقف منذ 7 أكتوبر 2023، بينما يفقد 625 ألف طالب في المرحلتين الابتدائية والثانوية عامهم الدراسي الثاني على التوالي.

وتُبذل جهود من قبل المنظمات غير الحكومية ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لتقديم بعض الدعم التعليمي، إلا أن هذه الجهود تظل محدودة وغير كافية نظرا لحجم الاحتياجات.

على الصعيد الدبلوماسي، من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض لمناقشة تطورات وقف إطلاق النار والقضايا الإقليمية ذات الصلة. ويُتوقع أن تؤثر هذه اللقاءات على مسار المفاوضات الجارية بين “حماس” وإسرائيل.

وفي ظل هذه الظروف، تتواصل الدعوات من المنظمات الدولية والإنسانية للضغط على السلطات الإسرائيلية لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والالتزام بتعهداتها وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، بهدف تخفيف معاناة سكان غزة وتحسين الوضع الإنساني المتدهور.

مقالات مشابهة

  • عاجل | مصر تحذر من تصريحات الحكومة الإسرائيلية حول بدء تنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين
  • غزة.. أزمة إنسانية متدهورة وسط تلكؤ إسرائيل في تنفيذ الاتفاق
  • عن الطاقة والكهرباء في لبنان.. هذا ما قالته الخارجية القطرية
  • حماس تدعو إلى معالجة "خلل" في تنفيذ اتفاق غزة
  • لبنان يتقدم بشكوى إلى مجلس الأمن بسبب تصرفات إسرائيل
  • وزيرة الاستيطان الإسرائيلية: سنسقط الحكومة إذا مضى نتنياهو في اتفاق غزة
  • حماس تدعو الوسطاء إلى معالجة خلل في تنفيذ اتفاق غزة
  • روسيا تدعم إسرائيل في وجه التعديات الإسرائيلية
  • حماس تدعو إلى معالجة "خلل" في تنفيذ اتفاق غزة
  • حماس: الاحتلال يواصل مرواغته في تنفيذ المسار الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار