3 قتلى في هجوم بإطلاق النار على مركبات بالضفة الغربية المحتلة
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
القدس المحتلة - قال الجيش الإسرائيلي ومسعفون الإثنين 6يناير2025، إن مسلحين أطلقوا النار على مركبات بينها حافلة ركاب بالقرب من قرية فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين.
وقع الهجوم قرب قرية الفندق شرق مدينة قلقيلية في شمال الضفة الغربية.
وأكدت خدمة إسعاف نجمة داوود الحمراء مقتل ثلاثة أشخاص "هم امرأتان ورجل".
وأفاد الجيش الإسرائيلي إن قواته "تلاحق الإرهابيين وتقيم الحواجز وتطوق عدة بلدات في المنطقة" لاعتقال المنفذين. موضحا أن الهجوم استهدف حافلة وسيارات مدنية.
وقالت خدمة الإسعاف إن مسعفيها نقلوا ثمانية أشخاص إلى المستشفى بينهم السائق الذي وصفت حالته بالخطيرة وعمره 63 عاما.
وقال المسعف إفيخاي بن زرويا في بيان "كان هجوما قويا، طال عدة مواقع وأصيبت المركبات والحافلة بطلقات نارية".
وأوضح "خلال عمليات البحث الأولية عن الضحايا، عثرنا على امرأتين في الستين من العمر في سيارة ... مصابتين بطلقات نارية وأعلنا وفاتهما".
من جانبه، قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس "وجهتُ الجيش الإسرائيلي للتحرك بشدة في أي مكان تقود إليه آثار القتلة".
وأضاف "من يسير على طريق حماس ... سيدفع ثمنا باهظا".
أما وزير الأمن الداخلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير فأكد أن "حياة المستوطنين أهم من حرية تنقل سكان السلطة الفلسطينية".
وقال "يجب أن نتوقف عن التوهم بوجود شريك للسلام، ونتذكر أن السلطة الفلسطينية تدعم الإرهاب وأن نوقف كل تعاون معها ونقيم أكبر عدد ممكن من نقاط التفتيش ونغلق الطرق".
من جهته، أكد وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش الذي يقيم في مستوطنة "كدوميم" القريبة من موقع الهجوم "يجب أن تصير الفندق (القرية التي نفذ قربها الهجوم) ونابلس وجنين مثل جباليا (في غزة)، حتى لا تصبح كفار سابا (مدينة وسط إسرائيل) ... غزة المستقبلية".
فلسطينيا، قالت حركة حماس أن العملية "تؤكد أن المقاومة ستتواصل رغم إرهاب الاحتلال وإجراءاته الأمنية".
أما حركة الجهاد الإسلامي التي "باركت" العملية فاعتبرت أنها "رد طبيعي على جرائم الاحتلال بحق شعبنا في غزة والضفة المحتلة".
تصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية المحتلة منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 بعد هجوم حماس المباغت على إسرائيل.
ووفقا لوزارة الصحة في رام الله، قُتل ما لا يقل عن 818 فلسطينيا في الضفة الغربية في هجمات للجيش الإسرائيلي أو برصاص مستوطنين، منذ ذلك الوقت.
كذلك، أسفرت هجمات نفّذها فلسطينيون على إسرائيليين عن مقتل ما لا يقل عن 25 شخصا في الفترة نفسها في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ 1967، وفقا لأرقام رسمية إسرائيلية.
Your browser does not support the video tag.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
مع تصعيد القصف في غزة.. مقتل إسرائيليين بإطلاق نار شمال الضفة وواشنطن تؤكد قرب التوصل إلى وقف إطلاق نار قريباً
أعلن الإسعاف الإسرائيلي مقتل 3 أشخاص -بينهم امرأتان- في إطلاق نار قرب مستوطنة كدوميم شمالي الضفة الغربية. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن منفذ العملية أطلق النار من مركبة على حافلة ومركبة ثم لاذ بالفرار.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن التقديرات تشير إلى أن فلسطينيين اثنين نفذا عملية إطلاق النار. وبثت منصات محلية فلسطينية مشاهد أولية من موقع عملية إطلاق النار، وقالت إنها جرت عند قرية الفندق شرق قلقيلية.
#فيديو | موقع تنفيذ عملية إطلاق النار في قرية الفندق شرق قلقيلية والتي أدت إلى وقوع 6 إصابات منهم 2 في حالة حرجة جدًا "موت سريري"، 1 خطيرة، 2 متوسطة، 1 طفيفة. pic.twitter.com/kIaHk7gyGB
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) January 6, 2025
ميدانيا، في قطاع غزة، قتل وأصيب عدد من الفلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف مدينتي غزة شمالي القطاع، ورفح جنوبه.
حيث قتل 4 أشخاص وأصيب وفقد آخرين تحت الأنقاض جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في محيط بركة الشيخ رضوان شمال مدينة غزة. كما قتل شخصان (سيدة وطفل) في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في محيط المسجد العمري بحي الدرج وسط مدينة غزة.
وأطلقت الآليات الإسرائيلية النار في المناطق الشمالية الغربية لمدينة غزة، وجنوبي حي الزيتون جنوب شرقي المدينة.
وفي وسط القطاع، أطلقت الآليات الإسرائيلية النار شمال مخيمي البريج والنصيرات، كما أطلقت الزوارق الحربية النار غرب النصيرات.
وفي جنوب القطاع، قتل شخصان في غارة إسرائيلية استهدفت محيط “كف ميراج” شمال مدينة رفح جنوب القطاع.
وقصفت المدفعية الإسرائيلية وأطلقت الآليات النار نحو منطقة المواصي غرب مدينة رفح.
ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفرت عن مقتل 45,805 أشخاص غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 109,064 آخرين، في الإحصائية الآخيرة لوزارة الصحة الفلسطينية في القطاع.
بلينكن «واثق» من التوصل إلى وقف إطلاق نار قريباً في غزة
سياسيا، أعرب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم الاثنين عن «ثقته» في التوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة، سواء خلال ولاية الرئيس جو بايدن أو بعد أن يخلفه دونالد ترمب في 20 يناير .
وقال بلينكن خلال مؤتمر صحافي في سيول: «إن لم نعبر (بالاتفاق) خط النهاية خلال الأسبوعين المقبلين، فأنا واثق من أنه سيتم إنجاز الأمر في نهاية المطاف… وحين يتم، سيكون على أساس الخطة التي طرحها الرئيس بايدن»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.
وقال بلينكن إن «حماس»، «تتعاون بشكل مكثف» من أجل التوصل إلى اتفاق، غير أن الأمر لم يتم بعد.
وقال «نريد من حماس أن تتخذ القرارات الأخيرة الضرورية لإنجاز الاتفاق وأن تغير الوضع بصورة جوهرية بالنسبة للرهائن، أن تطلق سراحهم، ولسكان غزة، أن تدخل لهم المساعدات، وللمنطقة ككل، أن توجد فرصة للمضي قدما عمليا باتجاه شيء أفضل».
ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.
كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».
بدروها، نشرت صحيفة “الشرق” من مصادر في حركة “حماس” قوائم المحتجزين الإسرائيليين الذين وافقت الحركة على الإفراج عنهم ضمن المرحلة الأولى من صفقة لتبادل الأسرى.
وتضم القائمة بـ 34 إسرائيليا تضم أسماء عسكريين ومدنيين وقصر، كما أن بينهم أحياء ومتوفين، فيما قال قيادي كبير في “حماس” للصحيفة “إن الحركة وافقت على الإفراج عن 34 محتجزاً ضمن قائمة قدمتها تل أبيب للتبادل في المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار”.
ونقل مراسل موقع “أكسيوس” الأميركي، باراك رافيد، عن مصدر إسرائيلي قوله إن حماس “أكدت” قائمة المحتجزين الـ34 الذين تطالب إسرائيل بالإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة دون توضيح عدد الأحياء والأموات بينهم.
وقال مسؤول في حركة “حماس” لوكالة “رويترز” إن أي اتفاق مشروط بالتوصل إلى اتفاق بشأن الانسحاب الإسرائيلي من غزة ووقف إطلاق النار الدائم.