أعلن الرئيس النمساوي، ألكسندر فان دير بيلن، في مؤتمر صحفي في فيينا، اليوم الاثنين، أنه كلف حزب الحرية اليميني الشعبوي رسمياً بتشكيل حكومة للبلاد.
وأوضح فان دير بيلن أن من المنتظر أن يبدأ ميشائيل كيكل، زعيم حزب الحرية، محادثات مع حزب الشعب النمساوي المحافظ. وبذلك يمكن لحزب الحرية اليميني أن يفوز لأول مرة بمنصب المستشار في النمسا.

 
وأضاف الرئيس النمساوي أن البلاد بحاجة إلى حكومة قادرة على العمل، تحديداً في ظل الوضع الاقتصادي شديد الصعوبة في الوقت الحالي، وقال إن كيكل طمأنه خلال محادثاته معه أنه يشعر أنه قادر على تولي مهمة المستشار.
وتابع الرئيس النمساوي: «احترام تصويت الناخبين يستوجب أن يحترم الرئيس الفيدرالي الأغلبية، حتى وإن كانت له رغبات وتصورات أخرى»، وأردف: «لم يكن سهلاً علي اتخاذ هذه الخطوة». واستمر الاجتماع بين فان دير بيلن وكيكل نحو ساعة، وصوحب هذا الاجتماع باحتجاجات، حيث تجمع مئات المتظاهرين أمام القصر الرئاسي، منظمين مسيرة للتحذير من اتجاه البلاد بقوة نحو التيار اليميني. وكان حزب الحرية فاز في الانتخابات البرلمانية في سبتمبر الماضي بحصوله على حوالي 29% من أصوات الناخبين. ولم يكن هناك حزب يرغب في البداية في تشكيل حكومة مع الحزب اليميني الشعبوي، لكن المحادثات حول تشكيل ائتلاف حاكم بين الأحزاب المنتمية إلى تيار الوسط، باءت بالفشل.

أخبار ذات صلة الرئيس النمساوي يعتزم الاجتماع بزعيم «الحرية» وسط تكهنات بتكليفه النمسا تتجه لتشكيل ائتلاف حاكم بقيادة اليمين المتطرف المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: النمسا الرئیس النمساوی حزب الحریة

إقرأ أيضاً:

هل ربحت القوات اللبنانية بتشكيل الحكومة؟

عنوان المقال سؤال كان لا يمكن ان يطرح الا في حال تشكلت الحكومة الجديدة ونتج عنها تمثيل حزب "القوات اللبنانية" داخلها بعد ايام صعبة من التوتر بين الرئيس المكلف نواف سلام ومعراب بسبب رفض اعطائها الحصة التي تريدها. من هُنا يبدو أنّ ثمة تطورات قد طرأت وغيرت المشهد في الساعات الماضية بشكل جذري.

بحسب مصادر مطلعة فإنّ سلام اعطى “القوات” ما تريد ومنحها وزارة سيادية هي الخارجية بعد الاتفاق معها على الاسم, اضافةً الى وزارات مثل الطاقة والاتصالات وهذا يعني ان “القوات” ستكون جزءاً من السلطة وشريكاً أساسياً فيها في المرحلة التي تسبق الانتخابات النيابية، وهذا الامر له حسنات وسيئات سترتدّ على القوات، حيث أنها وبعد أن تصبح شريكاً أساسياً في السلطة ستترتب عليها مسؤوليات كبرى امام الرأي العام لم تكن موجودة عندما كانت في جبهة المعارضة خلال الانتخابات الأخيرة.

وتعتقد المصادر بأن "القوات" حققت انتصاراً جدياً، اذ انها اثبتت انها اولا اكبر كتلة مسيحية والوحيدة التي تمثّلت بهذا العدد من الوزراء، في حين ان "التيار الوطني الحر" لم يتمثل بشيء يذكر وقد يخرج من الحكومة ان لم ترضيه الحصة. وعليه فإنّ الكتلة المسيحية الوحيدة التي قد توازي الكتل الاسلامية مثل كتلة "الثنائي الشيعي" و"الكتلة السنية" هي "القوات اللبنانية" وهذا بحدّ ذاته يُعدّ انتصارًا تدرك "القوات" كيفية تسويقه داخل الشارع المسيحي.

من جهة اخرى فإنّ "القوات" اثبتت بأنها فريق سياسي من الصعب تجاوزه من قِبل أي طرف، لذلك هي اليوم حاضرة بشكل حاسم ولم يستطع احد تشكيل حكومة من دونها وهذا أيضاً بحد ذاته تطور نوعي في حجم "القوات" السياسي التي كانت في المراحل السابقة قوى عادية يمكن تجاوزها في ظل قوة وحجم "التيار الوطني الحرة بشكل اساسي.

وتعتقد المصادر انه اذا استمر الاتفاق على ما هو عليه فإنّ "القوات" ستكون راضية وستتفرغ إعلامياً و سياسياً وتنظيمياً لمرحلة الانتخابات النيابية بعد نحو عام. وعليه سنكون امام مرحلة جديدة من التطورات العملية في الساحة السياسية ومن الكباش والخطاب التصعيدي، ما من شأنه أن يؤدي الى استمرار التوترات في الشارع اللبناني.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • المشهداني يوجه بتشكيل لجنة نيابية للتحقيق في إطعام السجناء
  • هل ربحت القوات اللبنانية بتشكيل الحكومة؟
  • التدريب الواحد مع سانتوس يكلف نيمار 600 دولار!
  • الحزب اليميني الهولندي: من المستحيل هزيمة روسيا عسكريا
  • سلام ينتقد الحسابات الضيقة في لبنان ويؤكد تمسكه بتشكيل حكومة كفاءات
  • ليفركوزن يواجه كولن بتشكيل قوي في ربع نهائي كأس ألمانيا
  • تصريحات الرئيس الأمريكي ترضي غرور حكومة الاحتلال.. وسياسيون إسرائيليون: ترامب معنا
  • محافظ الجيزة يكلف رؤساء جدد لمراكز ومدن أوسيم والصف
  • محافظ الجيزة يكلف رؤساء لمراكز ومدن أوسيم والصف
  • جراح لا تندمل.. كيف حطمت سجون الأسد أرواح معتقلين رغم الحرية؟