خاص.. إيران تمنح السوداني ضوءاَ اخضر للتصرف بمستقبل الفصائل.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي العراق إيران الفصائل المسلحة

إقرأ أيضاً:

183 أسيراً فلسطينياً على أعتاب الحرية

أصدر مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين، اليوم الجمعة، بياناً أكد فيه أن الاحتلال سيُفرج غدا عن 183 أسيراً بينهم 111 من قطاع غزة جرى اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر 2023.

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

وجاء تأكيد المكتب بعد أن أصدرت حركة حماس بياناً أكدت فيه لإفراج غدا عن 3 محتجزين وهم إلياهو داتسون وأور ليشها ليفي وأوهاد بن عامي.

ويأتي التبادل بين الطرفين في ظل تنفيذ بنود اتفاق إنهاء الحرب في غزة، وهو الاتفاق الذي توصلت إليه مصر بالمُشاركة مع باقي شركائها الدوليين. 

لطالما شكّلت صفقات تبادل الأسرى بين فلسطين وإسرائيل إحدى المحطات المهمة في الصراع بين الطرفين، حيث تعتبرها الفصائل الفلسطينية وسيلة استراتيجية للإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في سجون الاحتلال، بينما تسعى إسرائيل لاستعادة جنودها المحتجزين بأقل الخسائر الممكنة. وتعكس هذه الصفقات التفاوت الكبير بين عدد الأسرى لدى كل طرف، حيث تمتلك إسرائيل الآلاف من المعتقلين الفلسطينيين، في حين تتمكن الفصائل الفلسطينية بين الحين والآخر من أسر عدد محدود من الجنود الإسرائيليين أو المدنيين الذين يدخلون المناطق الفلسطينية. ومن أبرز هذه الصفقات صفقة وفاء الأحرار عام 2011، التي أُبرمت بين حركة حماس وإسرائيل بوساطة مصرية، والتي أفضت إلى تحرير 1027 أسيرًا فلسطينيًا مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي أُسر عام 2006. وشملت الصفقة الإفراج عن أسرى فلسطينيين من أصحاب المحكوميات العالية والمؤبدات، إضافة إلى قيادات سياسية بارزة، ما جعلها واحدة من أكبر عمليات تبادل الأسرى في تاريخ الصراع. وقد شكّلت هذه الصفقة نموذجًا واضحًا لقوة المفاوض الفلسطيني عندما يمتلك أوراق ضغط فعالة، حيث اضطر الاحتلال للقبول بشروط حركة حماس بعد مفاوضات طويلة ومعقدة استمرت لسنوات.

ورغم نجاح صفقات التبادل، إلا أن إسرائيل غالبًا ما تنتهك بنود الاتفاقات، حيث أعادت اعتقال عدد من الأسرى المحررين بعد الإفراج عنهم في صفقات سابقة، بحجج وذرائع أمنية واهية، ما أثار غضب الفصائل الفلسطينية ودفعها إلى تبني سياسة أسر الجنود الإسرائيليين كاستراتيجية تفاوضية. وتحتجز المقاومة الفلسطينية اليوم عددًا من الجنود الإسرائيليين الذين أسروا خلال الحروب على غزة، وتسعى عبرهم لإبرام صفقة تبادل جديدة تشمل الإفراج عن عدد أكبر من الأسرى الفلسطينيين، لا سيما من ذوي الأحكام العالية. كما أن قضية الأسرى الفلسطينيين تظل أحد الملفات الأكثر حساسية في الشارع الفلسطيني، حيث يُنظر إليهم على أنهم رموز للنضال والمقاومة، مما يجعل كل صفقة تبادل إنجازًا وطنيًا مهمًا يعزز من شعبية الفصائل التي تنجح في إبرامها. ومع استمرار التعنت الإسرائيلي والتصعيد الأمني، تبقى صفقات التبادل ملفًا قابلًا للاشتعال في أي لحظة، خاصة مع تصاعد التوترات في الضفة الغربية وقطاع غزة، ما يزيد من احتمالية خوض جولات تفاوضية جديدة في المستقبل القريب.

مقالات مشابهة

  • 183 أسيراً فلسطينياً على أعتاب الحرية
  • سورة تمنح الشفاعة والمغفرة لمن يلازم قراءتها
  • قيادي بمستقبل وطن: رسالة من الرئيس السيسي للعالم برفض أي حلول ظالمة للفلسطينيين
  • أمين شباب الجمهورية بـمستقبل وطن: لقاء مدبولي مع الحوار الوطني تأكيد على أهمية إثراء النقاش
  • السوداني: سننهي استيراد الغاز من إيران بحلول العام 2028
  • غوتيريش: أي سلام مستدام يتطلب إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة
  • غوتيريش: حق الشعب الفلسطيني بالعيش على أرضه غير قابل للتصرف
  • فرنسا تمنح وسام الشرف الأعلى لقائد عسكري عراقي
  • قيادي بمستقبل وطن : تهجير الفلسطينيين ليس خيارًا قابلًا للتنفيذ بل وهمٌ سياسي
  • قيادي بمستقبل وطن: تصريحات ترامب تشعل فتيل الفتنة بالمنطقة