حاكم الشارقة يصدر مرسوماً باعتماد الهيكل التنظيمي لهيئة الشارقة للثروة السمكية
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أصدر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، مرسوماً أميرياً بشأن اعتماد الهيكل التنظيمي العام لهيئة الشارقة للثروة السمكية.
ونص المرسوم على أن يُعتمد الهيكل التنظيمي العام لهيئة الشارقة للثروة السمكية المرفق بهذا المرسوم، على أن يُصدر المجلس التنفيذي بقراراتٍ منه ما يلي: الهيكل التنظيمي التفصيلي لـ«الهيئة»، والقرارات اللازمة لتنفيذ هذا المرسوم، بما في ذلك اعتماد التوصيف الوظيفي لمهام الوحدات التنظيمية في الهيئة بما يتفق واختصاصاته، واستحداث أو دمج أو إلغاء أية وحدات تنظيمية تتبع الإدارات المُدرجة ضمن الهيكل التنظيمي العام.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات سلطان القاسمي الهیکل التنظیمی
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة يكرّم الشعراء الفائزين بجائزة القوافي 2024
كرّم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، اليوم، الشعراء الفائزين بجائزة القوافي 2024، وذلك في دارة الدكتور سلطان القاسمي.
جاء ذلك خلال استقبال سموه للمشاركين من ضيوف مهرجان الشارقة للشعر العربي في دورته الحادية والعشرين، من مختلف أنحاء الوطن العربي وبعض الدول الأفريقية من الأدباء والشعراء والإعلاميين، والذي انطلق مساء أمس الإثنين.
وألقى صاحب السمو حاكم الشارقة كلمةً بهذه المناسبة حيّا فيها أصحاب الكلمة من الشعراء والشاعرات من حضور المهرجان، والفائزين والفائزات بالجائزة وغيرهم ممن يحرص على كتابة الشعر من الشباب والأجيال الجديدة من متذوقي اللغة العربية بجمالها وإبداعها.
وبارك سموه لهم الفوز مشيراً إلى أن الغرض هو تكريم من يكتبون الشعر الهادف والبعيد عن الأغراض الشخصية لأن الفكرة هي تذوق الأدب والبلاغة، وأن التكريم للشاعر يُقصدُ به تحفيزه لشيءٍ أجمل وتوجيهه للكتابة والاجتهاد أكثر.
وأثنى سموه على دور الأجهزة الإعلامية وتلفزيون الشارقة في تخصيص برامج لبث ونشر أخبار بيوت الشعر والشعراء وأنشطتهم مما يسهم في نقل الناس إلى بيت الشعر في كل بلد وهو جزءٌ هام من العمل المفروض لإحياء الشعر والتعرف على شعراء تلك البلدان عن قرب.
وتناول صاحب السمو حاكم الشارقة تجربة بيوت الشعر التي أُنشأت بتوجيه ومتابعة من سموه في المدن العربية المختلفة حيث أنها فتحت نوافذ للشعراء، مشيداً سموه بتجربة أهل بيت الشعر في مدينة القيروان بالجمهورية التونسية والذين خرجوا من المدينة إلى فضاء أرحب في البادية وكانت نقلةٌ جميلةٌ لمن تابعها وشاهدها كيف أن أرض تونس تغطّت كلها بالشعر، وكذلك بيت الشعر في مدينة الأقصر في جمهورية مصر العربية والذي على الرغم من موقعه الجغرافي البعيد عن العاصمة إلا أن أنشطته متواصلة وتستقطبُ جمهوراً غفيراً.
وقال سموه " هناك بلدانٌ معروفٌ عنها أن أهلها يحبون الشعر، ونحن نسعى لها لتنمية ما بها وإيجاد الشباب الذين هم أبناء شعراء أيضاً، ونأمل أن تستمر بيوت الشعر وتنتشر في الوطن العربي والقصد أننا كلنا نلتقي فيها كشعراء ونلتقي كذلك بالشارقة".
أخبار ذات صلة "العربية للطيران" تطلق رحلات جديدة بين الشارقة وأديس أبابا انطلاق النسخة الأولى من «مهرجان الشارقة للآداب» 17 يناير 2025
وأشار صاحب السمو حاكم الشارقة في ختام حديثه إلى فكرة وأهداف مجلة "القوافي" التي تحمل الجائزة اسمها وتصدر عن دائرة الثقافة بالشارقة، ودورها في تقديم الشعراء وتحفيزهم للكتابة والنشر وتكريمهم، وهي كمجلة متخصصة تعمل على تعريف متذوقي الشعر، ما مضى منه وما هو موجود على الساحة الآن، وتسهمُ كذلك في توجيه تجربة الكتابة للشعراء والتي يجب أن تكون للإسهام في إعطاء الأمة الأمل وتذكّرها بالأيام الخالدة لها في التاريخ، وهو ما يسعى له سموه في كتاباته التي تستهدف تدوين التاريخ المضيء والتلاقي في الفكر والمحبة.
وتفضل صاحب السمو حاكم الشارقة بتكريم الشعراء الفائزين، حيث ألقى كل منهم قصيدته الفائزة، وتنوعت الموضوعات التي تناولها الشعراء ما بين الحنين إلى الوطن وفضل الأمهات، وهواجس النفس البشرية، وتساؤلات الشاعر عن الحياة والشعر، ومدح الرسول صلى الله عليه وسلم، والإيمانيات، وغيرها، كما تفضل سموه في نهاية اللقاء بمصافحة الشعراء والحضور، وتسلم عدداً من الإهداءات الخاصة من الشعراء من الدواوين الشعرية والكتب المتنوعة.
وأعرب الحضور من الشعراء المكرمين عن خالص امتنانهم وتقديرهم إلى صاحب السمو حاكم الشارقة على رعاية سموه لأصحاب الكلمة والشعراء، وجميع الأدباء والمبدعين في مختلف ضروب الإبداع والفنون، وعلى تكريمهم وتشريفهم باختيار قصائدهم لتكون في سجّل جائزة القوافي المتميزة.
وألقى الشاعر حميد الشمسدي من المملكة المغربية قصيدته بعنوان "أميلٌ إلى نفسي"، وقرأ الشاعر أنس الحجار من سوريا قصيدته بعنوان " جُنونُ الماء"، ومن الجزائر، ألقت الشاعرة سمية دويفي قصيدتها المعنونة" وجهُ الماء"؟ كما ألقت الشاعرة جمانة الطراونة من الأردن قصيدتها بعنوان" وَقعُ السّنابك"، ومن المملكة المغربية قرأ الشاعر عمر الأزمي، قصيدته المعنونة" إنّي يتيمُكَ"
وقرأ الشاعر محمد طايل من جمهورية مصر العربية قصيدته بعنوان" أسْتَرِح"، ومن المملكة العربية السعودية، ألقى الشاعر أحمد بن عيسى الهلالي قصيدته بعنوان "سَحابةٌ عاشِقةٌ"، وألقى الشاعر عبد الله علي العنزي من دولة الكويت قصيدته بعنوان" حِقْبةٌ لِزمنٍ مفقود"، ومن السنغال قرأ الشاعر محمد الهادي سال قصيدته "السّراج" في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم، وألقى الشاعر مصطفى مطر من جمهورية مصر العربية قصيدته بعنوان" النّحّات"، وألقى الشاعر محمد طه العثمان من سوريا قصيدته بعنوان" عتباتٌ من مجازٍ عتيق"، واختتم الشاعر رجا القحطاني من دولة الكويت القراءات الشعرية بقصيدته بعنوان" نبع الحنان"
حضر اللقاء والتكريم كل من: عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة، ومحمد عبيد الزعابي رئيس دائرة التشريفات والضيافة، والدكتور علي إبراهيم المري رئيس دارة الدكتور سلطان القاسمي، وعدد من المسؤولين، والقائمين على مهرجان الشارقة للشعر العربي وضيوف المهرجان من الشعراء.
المصدر: وام