حث صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، على تعزيز فرص الاستثمار الزراعي بالمنطقة، في لقائه بالإمارة اليوم، بالمزارعين والمستثمرين في المجال الزراعي، تزامنًا مع المهرجان الوطني للحمضيات في نسخته الرابعة عشرة، متطلعًا لمواصلة تطويره في النسخ القادمة.

 

ونوّه بالميز التنافسية الزراعية لمنطقة نجران، خصوصًا في بعض أصناف التمور، والبر، والحمضيات، مشيدًا بمبادرات مجتمع نجران في إحداث تجارب زراعية جديدة ناجحة، أسهمت في التنمية الزراعية وتنويع الإنتاج، مثل القهوة والصندل وبعض الفواكه.

اقرأ أيضاًالمملكة“اغاثي الملك سلمان” يوزع 2.100 حقيبة إيوائية في شمال غزة

 

 

من جهته، أعرب مدير عام فرع وزارة البيئة والمياة والزراعة المهندس مريح الشهراني عن شكره لسمو أمير منطقة نجران على مايوليه من اهتمام ومتابعة لمختلف أعمال وأنشطة الفرع في المنطقة, مشيرًا إلى طرح فرصتين استثمارية لمشاريع دواجن في المنطقة بعدد 77 موقعًا، إضافة إلى مشروع تجهيز وإنشاء مركز الخدمات التسويقية للمنتجات الزراعية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

الأسواق الشعبية القديمة بنجران.. ذاكرة حية لتاريخ مضى

المناطق_واس

تُجسّد الأسواق الشعبية القديمة روح التراث والثقافة، ونبض الحياة الاجتماعية والاقتصادية، وتعكس أنماط الحياة اليومية، والعادات والتقاليد، والقيم والمبادئ، التي كانت تحكم تلك المجتمعات.

وإلى جانب دورها التجاري المهم في عرض المنتجات المحلية وتلبية مختلف احتياجات الناس في تلك الحقبة، احتفظت أسواق نجران الشعبية القديمة بذاكرة حية للتاريخ، راويةً قصص الأجيال السابقة، وتطور المجتمع النجراني، ففيها كان الناس يتجمعون لتبادل الأخبار، ومشاركة القصص والحكايات، وتكوين العلاقات الاجتماعية.

أخبار قد تهمك نائب أمير نجران يستقبل نائب مدير شرطة المنطقة 9 مارس 2025 - 2:18 مساءً وجبة “الرقش” تتصدر سفرة الإفطار بنجران خلال شهر رمضان المبارك 7 مارس 2025 - 8:21 مساءً

وقامت وكالة الأنباء السعودية بجولة لتسليط الضوء على الأهمية الثقافية والتاريخية لبعض الأسواق التي كانت قائمة في نجران، وبالتحديد في نواحي وأزقة حي أبا السعود التاريخي قبل ما يقارب 70 عامًا، والتقت بعض أبناء الجيل الذي عايش تلك الفترة وأنماط الحياة والعادات والتقاليد، حيث قال علي مبارك الصقور: “لقد كانت الحياة في ذلك الوقت بسيطة، وكنا نتنقل سيرًا على الأقدام أو نمتطي الدواب، وكان من النادر جدًا أن نرى السيارة، التي لم تكن تتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة، وكانت ملكيتها معروفة، وكانت بعض عروض البيع تتم عن طريق المقايضة والتبادل النفعي”.

من جانبه أكد علي بالحارث، الذي يبلغ من العمر 80 عامًا، أن للأسواق الشعبية التي كانت قائمة في تلك الفترة هويتها الخاصة وبضاعتها متقنة الصنع، وأن مبيعاتها كانت تزدهر وتنمو من بخور وأوان شعبية ومصنوعات وملابس تراثية وشعبية، وحلي فضية ومستلزمات نسائية.

من جانبه أبان يحيى آل همام، أن التجارة في تلك الحقبة الزمنية كانت مرتبطة بالإنتاج الزراعي ، وحاضرة في المشهد القديم للسوق الشعبي، لما له من الأهمية في تأمين الأمن الغذائي، فكان الباعة يفترشون المكان آنذاك بأنواع البر النجراني والذرة والشعير والدخن.

ومع التطور الحضاري الذي شهدته نجران، أسوة بغيرها من مدن المملكة، أصبح لتلك الأسواق الشعبية مكان ثابت ومتميز، يحمل طابعًا تراثيًا جاذبًا، يحاكي الطراز العمراني لبيوت الطين في المنطقة، ويحظى باهتمام بالغ من الزوار والسياح الذين يفدون على المنطقة، حيث يوجد فيه سوق الجنابي، والجلود والمنتجات التراثية، والمشغولات الفضية، ومحال خياطة الأزياء التراثية، وأدوات المطبخ القديم، وبعض الحرف اليدوية.

مقالات مشابهة

  • أمير حائل يقلّد نائب مدير شرطة منطقة حائل رتبته الجديدة
  • أمير حائل يستقبل مدير إدارة التحريات الإدارية بالمنطقة
  • الأسواق الشعبية القديمة بنجران.. ذاكرة حية لتاريخ مضى
  • أمير منطقة جازان يتسلم التقرير السنوي لجمعية الأمير محمد بن ناصر للإسكان التنموي
  • نائب أمير نجران يستقبل نائب مدير شرطة المنطقة
  • أمير منطقة تبوك يرعى حفل يوم البر السنوي للجمعيات الخيرية
  • لتحفيز الاستثمار.. الوزير: جار الانتهاء من ترفيق الأراضي بالمناطق الصناعية
  • أمير منطقة جازان يزور سوق البلد الرمضاني بمدينة جيزان
  • “بيئة نجران” تنفذ 262 جولة رقابية في شهر رمضان على أسواق النفع العام والمسالخ بالمنطقة
  • أمير منطقة مكة يشكر القيادة على التبرع السخي للحملة الوطنية للعمل الخيري في نسختها الخامسة