معاريف: الصفقة على وشك الاكتمال ولا نعرف إذا كانت جزئية أم كاملة
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
سلطت صحيفة "معاريف" العبرية، الضوء على مباحثات صفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة وعقد صفقة لتبادل الأسرى، مؤكدة أن الصفقة على وشك الاكتمال.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عدة، أن "الصفقة على وشك الانتهاء، لكن لا نعرف إذا كانت صفقة جزئية أم كاملة، أو إلى أي مدى هي جزئية"، مشيرة إلى أن "رئيس الموساد يصل الدوحة من أجل الإغلاق النهائي أو التوقيع".
وقالت الصحيفة: "يجب قراءة هذا بحذر واحتراز لأننا كنا هناك بالفعل مرات عديدة جدا، ودائما ما كانت تنتهي بخيبة أمل كبير"، وذلك في إشارة إلى فشل محاولات التوصل لصفقة في المرات الماضية.
وتابعت: "لا نستطيع إغفال الإبلاغ هنا أنه وفقا لعدة مصادر، فإن الصفقة هذه المرة على وشك أن تكتمل، ولا نعرف ما إذا كانت صفقة جزئية أو كاملة"، معتقدة أنها ستكون جزئية.
ورجحت "معاريف" أن يكون وصول رئيس الموساد إلى الدوحة مرتبط بإتمام الصفقة، مشددة في الوقت ذاته على ضرورة عدم اليقين بذلك، نظرا للفشل في المرات السابقة.
ولفتت إلى أنه من المحتمل أن يعقد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو اجتماعا طارئا، سيشارك فيه بن غفير وسموتريتش، الذين يفسدون "القصة" في كل مرة.
وتساءلت: "هل يعقد هذا الاجتماع لوقف الصفقة أم يجلبهما للموافقة بالقوة؟".
ومع تزايد الأنباء المتفائلة حول إتمام صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق نار في غزة، يحذر المحلل العسكري في صحيفة "معاريف" آفي أشكنازي من أن حكومة نتنياهو هي العقبة الكبرى أمام إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين من غزة.
وهاجم أشكنازي في مقال له بصحيفة "معاريف" حكومة نتنياهو واتهمها بممارسة كل الحيل لاستفزاز حركة حماس لتفجر المفاوضات حول الصفقة.
وقال أشكنازي: "حان الوقت لإزالة الأقنعة ووضع الأمور على الطاولة، المسؤولة عن مصير الأسرى هي حكومة إسرائيل، من منع الإفراج في شهري أيار/ مايو وحزيران/ يونيو هي حكومة إسرائيل، من خلال الحيل التي نفذتها والتي قادت حماس إلى تفجير المفاوضات"، مضيفا أن "ممر فيلادلفيا ليس حجر الزاوية لوجودنا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الأسرى الصفقة الدوحة حماس حماس الدوحة الأسرى الاحتلال الصفقة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على وشک
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب ديرمر بصفقة فورية أو التنحي
دعت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين بقطاع غزة إلى المشاركة في وقفة احتجاجية مساء اليوم الأحد أمام منزل رئيس فريق التفاوض بالقدس رون ديرمر لمطالبته بإبرام صفقة لإعادة جميع الأسرى بشكل فوري أو التنحي عن منصبه.
وطالبت الهيئة في بيان برفع الصوت من أجل أن يكمل ديرمر إعادة بقية الأسرى والبالغ عددهم 59، كما طالبت رئيس فريق التفاوض بالتوصل إلى اتفاق يعيد جيع الأسرى دفعة واحدة أو التنحي.
وقالت الهيئة إنه لم تتم استعادة أي مخطوف خلال فترة تولي رون ديرمر منصب رئيس فريق التفاوض.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، في حين يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم.
وفي فبراير/شباط الماضي، عيّن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الوزير ديرمر مسؤولا عن ملف المفاوضات لإطلاق سراح الأسرى خلفا لرئيس الموساد ديفيد برنيع، في خطوة لاقت انتقادات من أهالي الأسرى.
ويُنظر إلى ديرمر بوصفه مقربا من نتنياهو، ويتخوف أهالي الأسرى من استخدامه من قبل رئيس الوزراء لعرقلة الصفقات المطروحة لإعادة ذويهم بهدف إطالة أمد الحرب لأسباب سياسية داخلية تتعلق ببقاء الائتلاف الحاكم.
وبثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أمس السبت تسجيلا مصورا للجندي الإسرائيلي الأسير عيدان ألكسندر الذي يحمل الجنسية الأميركية، يتهم فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتخلي عن الأسرى في غزة وعرقلة صفقة التبادل.
ومطلع مارس/آذار الماضي انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه يوم 19 يناير/كانون الثاني 2025، بوساطة قطرية مصرية ودعم أميركي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
إعلانلكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة يوم 18 مارس/آذار الماضي استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.
وبدعم أميركي مطلق، تواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن نحو 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.