تواصل شركة إنفينيكس التزامها بتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي رائد في صناعة الإلكترونيات، من خلال تصنيع هواتفها الذكية محليًا منذ عام 2019، مما يساهم في تقديم منتجات ذات جودة عالية بأسعار تنافسية للمستهلكين، مع تجنب الرسوم الجمركية والتكاليف الإضافية.

 كما أن جميع هواتف إنفينيكس المصنعة في مصر مسجلة لدى الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، مما يعفيها من الضرائب والرسوم الجمركية.

في ظل قرار حظر الهواتف الدولية في السوق المصرية، يزداد الطلب على الهواتف الذكية المصنعة محليًا، التي توفر للمستهلكين خيارات ذات جودة متميزة بأسعار تنافسية.

أكد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء على أهمية مشروع تصنيع هواتف إنفينيكس داخل مصر، مشيرًا إلى أن مصنع "وادي السيليكون" في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس يُعد نموذجًا حيًا للنجاح في التصنيع المحلي.

 يضم المصنع 5 خطوط إنتاج متطورة ويوفر أكثر من 210 فرص عمل، ويصدر منتجاته إلى أسواق مثل الكويت وتونس والمغرب، بالإضافة إلى تلبية احتياجات السوق المحلي، كما يخطط المصنع لزيادة نسبة المكون المحلي إلى 40% في منتجاته العام المقبل.

من جانبه، أكد طه مجدي، مدير عام إنفينيكس مصر، أن الشركة كانت من أوائل المشاركين في مبادرة "مصر تصنع الإلكترونيات" وبدأت تصنيع هواتفها في مصر منذ عام 2019. وأوضح أن هذه الخطوة تتماشى مع رؤية الدولة لتعزيز الصناعة الوطنية وتقليل الاعتماد على المنتجات المستوردة. وأضاف مجدي أن إنفينيكس تعمل على تطوير خطوط إنتاجها المحلية لتلبية الطلب المتزايد على الهواتف الذكية، مع التركيز على الابتكار وتوفير فرص عمل جديدة للشباب المصري.

في إطار تعزيز التصنيع المحلي، طرحت إنفينيكس هاتف Infinix Hot 50، المُصنع بالكامل في مصر، ليكون الخيار الأمثل للمستهلكين الباحثين عن أداء قوي وتجربة استخدام متطورة. يتميز الهاتف بشاشة 6.78 بوصة مع معدل تحديث 120 هرتز، معالج Helio G100، كاميرا ثلاثية بدقة 50 ميجابكسل، وبطارية بسعة 5000 مللي أمبير تدعم الشحن السريع بقوة 18 واط. يتم تسويقه بسعر حوالي 6000 جنيه، ليقدم للمستهلكين أحدث الابتكارات التقنية المصنوعة محليًا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إنفينيكس مصر صناعة الإلكترونيات الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات الضرائب وادي السيليكون محلی ا

إقرأ أيضاً:

بيوم المرأة.. أول مشروع نسوي لصيانة الهواتف في اليمن

منذ نحو عامين، تواصل الشابة اليمنية أسماء الحميري كفاحها في أول مشروع نسوي لصيانة الهواتف في البلاد، في خطوة لافتة كسرت حصر هذه المهنة على الرجال فقط.

 

وفي الوقت الذي يحتفي العالم بيوم المرأة الموافق 8 مارس /آذار من كل عام، تبدو حكاية الحميري مثال لكفاح النساء اليمنيات اللواتي نجحن في صنع فارق رغم كل التحديات.

 

فبعد أن درست في معهد متخصص في صيانة وبرمجة الهواتف الذكية، أسست الشابة الحميري (22 عاما) مشروعها الخاص، وهو عبارة عن محل في العاصمة صنعاء تحت اسم "ليدي ستور".

 

وجاءت فكرة هذا المشروع بعد أن تعطل أحد الهواتف الخاصة بعائلتها، وكانت الحميري تبحث عن مراكز صيانة هواتف نسائية نظرا لوجود صور خاصة بالعائلة على الهاتف، لكنها لم تجد إلا محلات كلها يعمل فيها رجال.

 

وفي معرض حديثها للأناضول عن كيفية ولادة فكرة المشروع، قالت الحميري: "حينها تحمست أنا ووالدي للتفكير في فتح مشروع خاص لصيانة الهواتف بكادر نسائي متخصص، حفاظا على خصوصيات النساء وتوفير الأمان لهن".

 

وأضافت: "بعد أن التحقت مع واحدة مع زميلاتي بدورة تدريبية في صيانة وبرمجة الهواتف الذكية، بدأنا بإصلاح الهواتف للأهل والجيران والأصدقاء، ونجحنا في اكتساب الخبرة الكافية، وشرعنا بافتتاح المحل في حي حدة بقلب العاصمة صنعاء".

 

وبشأن خدمات المشروع، أفادت الحميري: "نقوم بصيانة جميع أنواع الهواتف، بما في ذلك تركيب شاشاتها وإصلاح جميع الأعطال الخاصة بها، وحل مشاكل البرمجة ومشاكل بعض التطبيقات كالواتساب، إضافة إلى توفير جوالات حسب الطلب بأسعار تنافسية".

 

كما لا تقتصر خدمات المحل على النساء فقط، بل تشمل الرجال الذين لديهم صور عائلية أو بيانات خاصة يحرصون على الحفاظ عليها، وفق الحميري.

 

** تسويق المشروع

 

تواصل الحميري التسويق لمشروعها الخاص عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وإنستغرام، ولفتت أنها "وجدت تفاعلا لا بأس به من الناس وتطمح بالوصول إلى جمهور أكبر".

 

وعن الطموح المستقبلي، قالت الحميري إن "هدفنا أن نكون الخيار الأول للمرأة اليمنية في مجال صيانة الهواتف، من خلال تقديم خدمات متميزة تحترم خصوصيتها، وتلبي احتياجاتها التقنية بأمان وثقة".

 

وأشارت إلى أن "أسرتها مشكورة، كانت من أبرز المساندين لها، من خلال الدعم لتحقيق حلمها بإنشاء مشروع خاص ومتميز".

 

ونوّهت "نطمح لأن يتوسع مشروعنا ليصل إلى أكبر شريحة في المجتمع مع فتح محلات أخرى مماثلة في مناطق متعددة".

 

** وجهة جذابة للنساء

 

في المجتمع اليمني المحافظ، تجذب مثل هذا المشاريع العديد من الأسر التي تحرص على عدم اختراق خصوصياتها، خصوصا مسألة الابتزاز الإلكتروني.

 

وبشكل متكرر، سبق أن أعلنت الشرطة اليمنية في أكثر من محافظة القبض على مبتزين رجال يعملون في محلات صيانة الهواتف، ما جعل الكثير من الأسر، خصوصا النساء، تصبح أكثر حذرا.

 

الشابة سندس النجار واحدة من زبائن المحل، قالت للأناضول إن "الفكرة جذبتها كون المشروع تديره سيدة، وفيه نأمن على أجهزتنا وخصوصياتنا".

 

وأضافت "كنا سابقا نضطر للانتظار بجانب عامل صيانة الهواتف ساعتين أو ثلاث وسط رقابة منا، وقد نكون مرتبطين بدوام أو أعمال حتى إكمال صيانة أجهزتنا خوفا من أن يتم نسخ أو سرقة أي شيء من خصوصياتنا".

 

وتابعت: "الآن هناك أمان كبير ونستطيع ترك الجهاز ومغادرة المحل إلى الوقت الذي يتم تجهيزه حيث يتم الاتصال بنا لأخذه.. وهذه أهم نقطة".

 

وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة توجه النجار رسالتها لليمنيات "لابد أن نحتفل لأن المرأة حققت إنجازات كبيرة رغم كل الظروف، واستطاعت إثبات وجودها في المجتمع بتحملها مهام كبيرة".

 

وختمت "تستطيع المرأة أن تعمل أي شيء وأن تنجح بأي مشروع وحتى التي يعتبرها البعض حكرا على الذكور، وهذا دليل واضح أن هذا السيدة اليمنية قوية".

 

ومنذ أبريل/نيسان 2022، يشهد اليمن تهدئة نسبية من حرب بدأت قبل نحو 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية وقوات جماعة الحوثي المسيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال)، منذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014.

 

ودمرت الحرب معظم القطاعات في اليمن، وتسببت في إحدى أكثر الأزمات الإنسانية كارثيةً في العالم، حسب الأمم المتحدة.


مقالات مشابهة

  • وزير الصناعة يبحث مع ممثلي “بهوان” العمانية و”هيونداي” سبل تصنيع المركبات بالجزائر
  • كيف تعالجين طفلك من إدمان الهواتف؟
  • 5 أجهزة تساعدك في التخلص من إدمان الهواتف الذكية
  • نخب فزان تدعم مبادرة الأقاليم الثلاثة وتعزيز الحكم المحلي
  • لأول مرة بالبصرة.. إطلاق الشارع الرمضاني وسط إقبال محلي وخليجي واسع (صور)
  • بيوم المرأة.. أول مشروع نسوي لصيانة الهواتف في اليمن
  • تحذير جديد من التموين لأصحاب المخابز بسبب فروق تكلفة تصنيع الخبز
  • في رمضان .. تعرفي على طريقة تصنيع الجبنة الماسكربونى
  • الداخلية تداهم ورش تصنيع الأسلحة النارية بالبحيرة والأقصر
  • وزارة الداخلية تداهم ورش تصنيع الأسلحة النارية