تحت عنوان "سيناء أرض التجلي الأعظم"، ينظم المتحف المصري بالتحرير بالتعاون مع المركز الثقافيّ الفرنسيسكاني للدراسات القبطيّة، ملتقى علمي لمدة يومين خلال الفترة من 21-22 أغسطس.

 

وأوضح د. مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن الملتقي يأتي بهدف إلقاء الضوء على القيمة التاريخية والدينية لمنطقة التجلي الأعظم بمدينة سانت كاترين بمحافظة سيناء، وذلك في إطار ما توليه الدولة المصرية من اهتمام كبير لهذه المنطقة حيث جاري العمل بواحد من أكبر المشروعات القومية بالمنطقة وهو مشروع التجلي الأعظم فوق أرض السلام.

وأضاف مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار  أن الملتقي يتضمن عدد من المحاضرات العلمية حول تاريخ سيناء من بينها محاضرة متخصصة عن تاريخ سيناء القديم يلقيها  د. على عبد الحليم مدير عام المتحف المصري بالتحرير، وأخري يلقيها  الأب ميلاد شحاتة مدير المركز الثقافي  الفرنسيسكاني للدراسات القبطيّة حول تاريخ الحج المسيحي لسيناء، بالإضافة إلى محاضرتين علميتين تلقيان الضوء على أيقونات ومخطوطات ووثائق دير سانت كاترين يلقيهما الفنان التشكيلي أيمن فايز والأستاذ ملاك نصحي مفتش آثار  بوزارة السياحة والآثار.، مؤكدا على أن المتحف سوف يشهد خلال الفترة القليلة القادمة سلسلة من المعارض الأثرية المؤقتة حول موضوعات محددة، ما يأتي في ضوء دوره كمؤسسة ثقافية ومجتمعية. 

 

وأشار د. علي عبد الحليم مدير عام المتحف المصري بالتحرير إلى أن محافظة سيناء تقع في قارة آسيا، وهي جزء من الأرض المصرية منذ عهد المصري القديم، وقد تمتعت سيناء منذ أقدم العصور بأهمية تاريخية ودينية واقتصادية وعسكرية حيث ضمت أرضها واحدًا من أقدم الطرق الحربية في تاريخ العالم القديم وهو طريق حورس.


وعرفت سيناء في النصوص المصرية القديمة باسم تا مفكات بمعنى أرض الفيروز، و خاست مفكات بمعني صحراء الفيروز، وختيو مفكات بمعنى مدرجات الفيروز، و ﭽو مفكات بمعنى  جبل الفيروز كما عرفت باسم تا شسمت بمعنى أرض المعدن الأخضر.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المتحف المصري بالتحرير الأعلى للأثار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المتحف المصری بالتحریر

إقرأ أيضاً:

لغز بلا أدلة.. سرقة لوحة زهرة الخشخاش الجريمة المثالية

بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التي وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أي دليل يقود إلى الجاني.

سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات.

كيف تختفي لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة في الغموض رغم مرور العقود؟

في هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التي هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!

الحلقة الأولى –أغسطس 2010 – وسط العاصمة القاهرة

في صبيحة يوم هادئ بمتحف محمد محمود خليل، لم يكن أحد يتخيل أن الساعات القادمة ستشهد واحدة من أغرب وأجرأ سرقات الفن في التاريخ. لوحة “زهرة الخشخاش”، أحد أبرز أعمال الفنان العالمي فان جوخ، والتي تقدر قيمتها بـ 55 مليون دولار، اختفت فجأة من جدران المتحف، وكأنها تبخرت في الهواء.
صُدمت الأوساط الفنية والعالمية بهذا الاختفاء الغامض، فاللوحة التي رسمها فان جوخ عام 1887، قبل وفاته بثلاثة أعوام فقط، لم تكن مجرد قطعة فنية نادرة، بل كانت شاهدًا على عبقرية فنان عانى من الاضطراب النفسي وانتهت حياته بشكل مأساوي عام 1890.

عملية سرقة وسط الفوضى – كيف اختفت اللوحة؟

بمجرد الإعلان عن السرقة، استنفرت السلطات المصرية جميع منافذ البلاد، من المطارات إلى الموانئ، بحثًا عن أي أثر للوحة المختفية. خضع السياح القادمون والمغادرون لفحص دقيق، وتم تفتيش أي شخص يحمل أعمالًا فنية، ولكن دون جدوى.

كانت هناك علامات استفهام كثيرة تحيط بالجريمة، فاللص أو اللصوص لم يقتحموا المتحف ليلاً، بل نفذوا العملية في وضح النهار، خلال ذروة العمل اليومي. الأغرب أن السرقة تمت بأبسط الأدوات: “موس صغير” استخدمه الجاني لقطع اللوحة من إطارها، دون أن ترصد الكاميرات أي شيء، إذ تبين لاحقًا أن كاميرات المراقبة كانت معطلة، وأجهزة الإنذار لم تعمل، وكأن كل شيء كان مهيئًا لتنفيذ السرقة بسهولة تامة.

لغز بلا حل – من الجاني؟ وأين اختفت اللوحة؟

مرت الأيام والأسابيع، ثم الشهور والسنوات، ولكن اللوحة لم تظهر أبدًا. لم يتقدم أحد بطلب فدية، ولم تُعرض اللوحة للبيع في السوق السوداء، فكيف يمكن لمجرم أن يسرق لوحة لا يمكن بيعها؟

مع تصاعد الغضب، وُجهت في يناير 2011 عشرات الاتهامات لمسؤولين في المتحف ووزارة الثقافة وقطاع الفنون التشكيلية، لكن رغم التحقيقات والاتهامات، بقيت الحقيقة غائبة.

اليوم، وبعد أكثر من 15 عاما، لا يزال لغز سرقة “زهرة الخشخاش” من أغرب وأعقد الجرائم في تاريخ الفن. هل كانت السرقة مدبرة من الداخل؟ هل تم تهريب اللوحة خارج البلاد بطريقة ما؟ أم أنها لا تزال مخبأة في مكان ما داخل مصر، تنتظر اللحظة المناسبة لتظهر من جديد؟

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • «لمة رمضانية» في متحف الشارقة للحضارة الإسلامية
  • تحريض إسرائيلي على التواجد العسكري المصري في سيناء.. ودعوات لعدم التصعيد
  • متحف تل بسطا بالزقازيق يحتفل بالذكرى السابعة على افتتاحه
  • اختلاف كبير.. الفرق بين أتى وآتى في آيات القرآن الكريم
  • نجاحات المتحف المصري الكبير يرويها العالم
  • بدء أعمال ترميم وإعادة تأهيل متحف أسوان وإعداد سيناريو العرض
  • بدء أعمال ترميم وإعادة تأهيل متحف أسوان
  • المتحف المصري الكبير يحصد جائزة فيرساي لأجمل 7 متاحف في العالم
  • لغز بلا أدلة.. سرقة لوحة زهرة الخشخاش الجريمة المثالية
  • برلماني: المتحف المصري الكبير إنجاز تاريخي يدعم السياحة والاقتصاد الوطني