15 شهرا من الحرب.. مشاهد إنسانية وثقتها يسرى العكلوك بقلمها
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
منذ 15 شهرا والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة متواصل بشتى أوجهه، ولعل أقساها تفاصيل المعاناة الإنسانية اليومية التي يعيشها الإنسان الغزي، وتفاصيل التجمعات السكانية في كل القطاع، وإن تركز العدوان خلال الأشهر الأخيرة على وسط القطاع وشماله.
لاحقت مراسلتنا يسرى العكلوك تفاصيل المشهد الإنساني ووجع الأهالي، وعايشت قصص الناس ومآسيهم اليومية في شمال غزة بتقارير مميزة في عمقها ولغتها المشبعة بالإنسانية، والموثقة بالصورة والفيديو، رغم صعوبة وخطورة التغطية الميدانية في شمال غزة وصعوبة التنقل فيها، في ظل تركيز الاحتلال عملياته على هذه المناطق.
وإلى جانب الوجه البشع للعدوان الإسرائيلي على مدى 15 شهرا، تتبعت يسرى المشاهد المقابلة من صمود الغزيين وإصرارهم على الحياة، في تحد للاحتلال ومشاريعه لكسر إرادة الشعب.
هذه نماذج من تقارير الزميلة يسرى التي لا تزال تنبض بالحياة، لأنها ترسم مشاهد تتكرر كل يوم، ولأنها قصص تصلح للرواية في كل حين عن مأساة غزة وصمود أهلها.
كوتني بنارها دون أن يراني أحد!
رجال الدفاع المدني بغزة يسطرون ملحمة البقاء رغم الاستهداف
بين لهيب الحرب وصقيع الشتاء.. الجزيرة نت ترصد مآسي خيام النازحين في غزة
إبادة صامتة تطال ذوي الإعاقة في غزة وتضاعف معاناتهم
غزيون يبحثون عن الأمان تحت سقوف متداعية
الجزيرة نت ترصد حقيقة وضع السوق والتجار وتداول العملة في غزة
عندما تتساقط الطفولة بين أزقة النزوح في غزة
نساء غزة.. صمود وشرف رغم الفقد والحاجة
أعراس في زمان الحرب.. فتات فرح مؤجل
السرطان ينهش أجساد 11 ألف مصاب محاصر في غزة
ناجون من حصار شمال غزة يروون للجزيرة نت شهادات مروعة
هكذا خلّد فنانون من غزة ذكراهم قبل الرحيل
"مثل كيّ النار".. جرحى غزة يصفون أثر البلاتين في عظامهم
مشاهد لتمسك الغزيين بالحياة رغم محاولات الاحتلال إجهاضها
الجزيرة نت تعايش يوميات النازحين في مراكز الإيواء بغزة
ناجية بغزة تروي للجزيرة نت ساعات عاشتها تحت الأنقاض
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مقبرة جماعية سرية بالقرب من معتقل للدعم السريع شمال الخرطوم
كشفت صحيفة الغارديان البريطانية، في تحقيق نشرته اليوم الجمعة، أن أكثر من 500 شخص قد يكونون تعرّضوا للتعذيب أو التجويع حتى الموت، دُفنوا في مقبرة جماعية سرية شمال الخرطوم، وفق أدلة اطلعت عليها الصحيفة.
التغيير ــ وكالات
و أوضحت الصحيفة أنها تمكنت من زيارة قاعدة لقوات الدعم السريع، بعد أن تمكن الجيش السوداني من استعادتها، أظهرت وجود مركز اعتقال غير معروف، به أغلال معلقة وغرف للعقاب وبقع من الدماء على الأرض.
وتابعت الصحيفة أن شهادات الأشخاص الذين اعتقلتهم قوات الدعم السريع في هذا المركز تصف كيف تعرّضوا للتعذيب المتكرر حتى تحريرهم.
وذكرت الصحيفة أنه يوجد على مقربة من مركز الاعتقال 550 قبرا على الأقل بلا أسماء، الكثير منها حُفرت في وقت قريب، ويحتوي بعضها على عدد من الجثث.
ووصفت الصحيفة المقبرة بأنها الأكبر من بين المقابر التي عُثر عليها خلال الحرب الأهلية في السودان، وقد تكون إحدى أسوأ جرائم الحرب خلال الصراع الدامي في السودان.
وأضافت أن الفحوص الطبية التي أُجريت على الناجين من مركز الاعتقال أظهرت تعرُّضهم للتعذيب، وخلصت إلى أنهم تعرَّضوا أيضا للتجويع.
وكانت قوات الدعم السريع قد سيطرت على هذه القاعدة القريبة من قرية جاري شمال الخرطوم، وأنشأت فيها مركزا للقيادة والتدريب بعد أن بدأت الحرب في السودان.
وأكدت صور الأقمار الاصطناعية والمصادر العسكرية عدم وجود أي مقابر في هذه المنطقة قبل أن تبدأ الحرب في 15 إبريل 2023.
أحد أكبر مشاهد الجرائمووصفت منظمة هيومن رايتس ووتش، التي تتقصي الانتهاكات في السودان خلال الحرب، اكتشاف موقع مركز الاعتقال والمقبرة شمال الخرطوم بأنه “أحد أكبر مشاهد الجرائم الفظيعة في السودان التي اكتُشفت منذ بدء الحرب”.
مركز اعتقال قوات الدعم السريعوأكد الدكتور هشام الشيخ، الذي أجرى فحوصا طبية على 135 شخصا من الناجين من مركز الاعتقال، بعد أن استعاد الجيش السوداني السيطرة عليه في نهاية يناير الماضي، وجود أدلة طبية تُظهر تعرُّض الناجين للتعذيب وسوء التغذية على نطاق واسع.
وقال الشيخ للصحيفة إن الناجين، وكلهم من المدنيين، عانوا صدمة شديدة عند العثور عليهم، لدرجة أنها كانوا عاجزين عن التحدث.
وأضاف الشيخ أن العديد من الناجين أخبروه بوفاة كثيرين آخرين في القاعدة نتيجة التعذيب.
لم تتوقع اكتشاف الموقعوأكد النقيب جلال أبكر من الجيش السوداني أنه خدم في قاعدة جاري حتى اندلاع الحرب في عام 2023، ولم يكن هناك موقع للدفن حينها.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية سودانية أن “قوات الدعم السريع لم تتوقع اكتشاف مركز الاعتقال والمقبرة الجماعية قرب قرية جاري شمال الخرطوم، حيث سيطرت على مساحة واسعة من الأراضي في المنطقة، وظنت أنه تم تأمين مركز الاعتقال”.
غير أن الجيش السوداني حقق تقدما كبيرا على محاور القتال حول الخرطوم في الأسابيع الأخيرة، وتمكَّن من استعادة مناطق عديدة من بينها قرية جاري، ثم اكتشف المقبرة الجماعية بجوارها.
وتسببت الحرب في السودان في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية، حيث قُتل عشرات الآلاف من السودانيين خلال الحرب، واضطر نحو 14 مليون شخص إلى النزوح من منازلهم وأراضيهم.
المصدر : الغارديان
الوسوماكتشاف جبل جاري سرية مقبرة جماعية