الثورة نت/ يحيى كرد

نظّمت كلية الصيدلة السريرية بجامعة الحديدة، اليوم، ندوة ثقافية وتوعوية، تحت عنوان “تمسكنا بهويتنا الإيمانية هو سر صمودنا” إحياءً لذكرى جمعة رجب التي شهدت دخول اليمنيين الإسلام.

وفي افتتاح الندوة، التي حضرها رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد الأهدل، أكّد عميد الكلية الدكتور خليل المعمري أهمية هذه الفعالية الثقافية والفكرية، التي تأتي ضمن أنشطة جامعة الحديدة للاحتفاء بذكرى جمعة رجب.

وأشار إلى ضرورة استغلال هذه المناسبة الدينية العظيمة لرفع مستوى الوعي لدى الطلاب ومنتسبي الجامعة بأهمية ترسيخ الهوية الإيمانية وتعزيز روح الانتماء للإسلام، مع التعريف بالعدو الحقيقي الذي يتربص بالأمة.

وأوضح الدكتور المعمري في كلمته جانباً من التاريخ المشرّف للشعب اليمني في نصرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ونشر الإسلام في مختلف بقاع الأرض،

مشيراً إلى استمرار هذا الدور التاريخي في نصرة المستضعفين، بما في ذلك الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ضد العدوان الإسرائيلي.

من جانبه، أشار مستشار رئيس الجامعة الدكتور أحمد عزي صغير، وعميد المكتبات الدكتور عبدالله القليصي، إلى مشروعية الاحتفال بذكرى جمعة رجب وإظهار البهجة بهذه المناسبة، شكراً لله على نعمة الإسلام.

وتطرقا إلى المواقف البطولية لليمنيين عبر التاريخ، وما يتميزون به من نخوة ومروءة في الوقوف مع الحق ومواجهة الظلم.

وأكد المتحدثان أن الأعداء يعملون بكل إمكانياتهم على طمس هوية الأمة الإيمانية وتجريدها منها لتسهيل السيطرة عليها،

مشيرين إلى دور “الحروب الناعمة” كأداة أساسية في هذا المخطط، إلى جانب الحروب العسكرية.

تخللت الندوة، التي حضرها عميد كلية التجارة والاقتصاد الدكتور محمد الشرفي، وأمين كلية الصيدلة جميل القباطي، وأعضاء هيئة التدريس ومساعدوهم، مجموعة من القصائد الشعرية والمداخلات الفكرية التي عبّرت عن أهمية المناسبة، وأبرزت الدور التاريخي لليمنيين في نصرة الإسلام.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: جامعة الحديدة جمعة رجب

إقرأ أيضاً:

"جامعة القاهرة ورحلة 100 عام من العطاء" ندوة بمعرض الكتاب

نظمت جامعة القاهرة، ندوة بعنوان "جامعة القاهرة: 100 عام من العطاء"، في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين. 

انتهاء استعدادات جامعة القاهرة لبدء الفصل الدراسي الثاني

جاء ذلك فى إطار مشاركاتها بفعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، برعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة. 

وتناولت الندوة دور جامعة القاهرة وإسهاماتها منذ نشأتها،  وعبر مراحل تاريخها، في مختلف المجالات على المستوى المصرى والعربى والعالمى، وقدراتها بأساتذتها وعلمائها على مواكبة أحدث التطورات المعاصرة علميا وتكنولوجيا. 

شارك فى الندوة الدكتور عادل مشرفه أستاذ الرياضيات بكليه العلوم، والدكتورة إيمان عامر أستاذ التاريخ بكليه الآداب، والدكتور نبيل الهادي أستاذ العمارة بكليه الهندسة، والدكتورة ألهام مبروك مدرس القانون التجاري بكليه الحقوق، وأدارت الندوة الدكتورة رجاء أحمد علي، أستاذ الفلسفة ووكيل كلية الآداب الأسبق.

فكرة إنشاء جامعة القاهرة 

واستعرضت الدكتورة رجاء فى افتتاح الندوة  فكرة إنشاء جامعة القاهرة، مشيدة بدور الشعب المصري بمختلف فئاته في دعم الفكرة، وعلى رأسهم الشيخ الإمام محمد عبده الذي دعا إلى ضرورة وجود تعليم مدني، ما يعكس التحول من نموذج الدولة الدينية إلى الدولة المدنية. 

وأكدت الدور الريادي للمرأة في تأسيس جامعة القاهرة ، مشيدة بإسهامات الأميرة فاطمة التي تبرعت بمجوهراتها وأراضيها لبناء الجامعة، بالإضافة إلى تخريج الجامعة لنماذج نسائية رائدة مثل سهير القلماوي، ود.لطيفة النادي، ود.زهيرة عابدين، ود.عائشة راتب، ومفيدة عبد الرحمن.
 

و تناول د. عادل مشرفة، مكانة الجامعة بين الجامعات العالمية، مشيرًا إلى ما حققته من تقدم غير مسبوق في التصنيفات الدولية التي تؤكد ريادتها. كما استعرض تاريخ كلية العلوم وما شهدته من  تطورات حتى أصبحت منارة علمية بفضل الأبحاث المتميزة في دراسة النباتات المصرية وجيولوجيا مصر، وغيرها من التخصصات والموضوعات، وأصدرت أول مجلة علمية للكلية عام 1936.

وتناولت د. إيمان عامر، أستاذ التاريخ بكلية الآداب، الدور الوطني لجامعة القاهرة باعتبارها "أم الجامعات"، مشيرة إلى ارتباطها بالحركة الوطنية منذ عهد محمد علي، الذي أسس المدارس العليا، والتي أصبحت نواة الجامعة. كما أوضحت كيف كان للجامعة دور بارز في الأحداث الوطنية، مصريا وعربيا.

وفي كلمتها، أكدت د. إلهام مبروك ، الدور البارز لكلية الحقوق في إثراء الفكر القانوني في مصر والمنطقة العربية، مشيرة إلى بعض الرموز التى تخرجت فيها مثل مصطفى النحاس، واللواء محمد نجيب، والدكتور صوفي أبو طالب، والدكتور بطرس بطرس غالي، والمستشار عدلي منصور، د.عائشة راتب التي كانت أول إمرأة مصرية تشغل منصب سفيرة في الخارج.

واستعرضت تطور الكلية بداية من التدريس باللغة الفرنسية إلى اعتمادها التدريس باللغة العربية، ودورها البارز في سن القوانين في مصر وفي الدول العربية، مشيرة إلى العلامة السنهوري ودوره الرائد في هذا المجال.

واختتمت الندوة بكلمة د. نبيل الهادي، تناول فيها نشأة كلية الهندسة التي بدأت بمسمى "المهندسخانة" عام 1816 لخدمة المشروعات القومية في عهد محمد علي. وأشار إلى تميز خريجي الكلية مثل علي مبارك، وكذلك الدور الذي لعبته الكلية في ترجمة العلوم والمعرفة من الخارج.

شهدت الندوة حضورًا مميزًا من الطلاب ورواد المعرض، الذين تفاعلوا مع النقاشات التي ألقت الضوء على تاريخ الجامعة العريق ودورها المستمر في خدمة قضايا الوطن والمجتمع.

مقالات مشابهة

  • محامي شرق طنطا تنظم ندوة بعنوان الجرائم الإلكترونية علما وعملا.. صور
  • علي جمعة: ليلة النصف من شعبان عظيمة وتحويل القبلة حدث تاريخي في الإسلام
  • ندوة تدريبية بعنوان "الأمن والسلامة في المختبرات والمعامل" بجامعة المنيا
  • جامعة المنيا تنظم ندوة تدريبية بعنوان الأمن والسلامة في المختبرات والمعامل
  • وكيل كلية الدراسات الإسلامية: مصر لها نصيب من حب رسول الله ﷺ وآل بيته
  • "مفهوم وأبعاد الأمن القومى" فى ندوة بجامعة أسيوط
  • نقابة المهندسين بالإسكندرية تنظم ندوة حول متطلبات التوظيف في الشركات العالمية
  • انطلاق فعاليات المهرجان الكشفي الـ 18 لجوالي وجوالات بجامعة طنطا
  • كلية طب الأسنان بجامعة الحديدة تُحيي الذكرى السنوية للشهيد القائد
  • "جامعة القاهرة ورحلة 100 عام من العطاء" ندوة بمعرض الكتاب