وفاة الداعية السوري سارية الرفاعي في إسطنبول.. تعرف إليه
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
توفي الداعية السوري الشيخ سارية الرفاعي، الإثنين، عن عمر ناهز 77 عامًا، في مدينة إسطنبول التركية، بعد معاناة مع المرض إثر إصابته بجلطة دماغية قبل نحو شهرين.
وأعلن نجل الشيخ الراحل، عمار الرفاعي، نبأ الوفاة عبر تدوينة نشرها على حسابه على منصة "فيسبوك"، قائلاً: "يوم كنت أخشاه.. الوالد في ذمة الله تعالى".
ونعى العديد من الناشطين والصحفيين السوريين الشيخ سارية عبر منصات التواصل الاجتماعي، مشيرين إلى دوره البارز في معارضة نظام الأسد الذي انهار عقب دخول المعارضة المسلحة دمشق في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.
رحم الله الشيخ سارية الرفاعي، كان من أوائل العلماء الذين صدحوا بالحق مناصرة للثورة وأهلها من وسط دمشق وعلى منبر مسجد زيد بن ثابت
آنسه الله عوضه الله الجنة! pic.twitter.com/UuksiJP9y8 — تمام أبو الخير (@RevTamam) January 6, 2025
محطات من حياة الرفاعي
وُلِدَ الشيخ سارية الرفاعي في دمشق عام 1948، ونشأ في كنف والده الشيخ عبد الكريم الرفاعي، أحد أبرز علماء الشام ومربيها.
وتخرّج الرفاعي من كلية أصول الدين بجامعة الأزهر الشريف، حيث أكمل دراسته العليا وحصل على درجة الماجستير في عام 1977، حسب منصات سورية.
عاد الشيخ إلى دمشق بعد تخرّجه ليبدأ مسيرته الدعوية، حيث عمل إماما وخطيبا في جامع زيد بن ثابت. كما ساهم في العديد من المشاريع الخيرية والاجتماعية التي تهدف إلى خدمة المجتمع ونشر القيم الإسلامية.
واضطر الشيخ سارية إلى مغادرة سوريا بين عامي 1980 و1993 بسبب مضايقات أمنية تعرض لها من قبل نظام الأسد نتيجة مواقفه.
وعقب اندلاع الثورة السورية عام 2011، برز الشيخ سارية الرفاعي كأحد الدعاة المناصرين للثورة، والمناهضين لجرائم النظام المخلوع.
وكان من أبرز مواقفه دوره في إنجاح الإضراب الشهير بمدينة دمشق في 29 أيار /مايو 2012، عقب مجزرة الحولة المروعة، وهو ما دفعه إلى مغادرة البلاد مرة أخرى والاستقرار في تركيا.
وانضم الشيخ سارية في تركيا إلى رابطة علماء الشام والمجلس الإسلامي السوري، في خطوة هدفت إلى مواصلة مسيرته الدعوية.
وقبل يومين من وفاة الشيخ سارية، ودّعه أخوه الشيخ أسامة الرفاعي، رئيس المجلس الإسلامي السوري، قبل عودته إلى دمشق إثر سقوط نظام الأسد، حيث استقبل باحتفاء واسع من قبل الأهالي.
وفاة الشيخ #سارية_الرفاعي عن عمر يناهز 77 عاماً، والذي يعتبر أحد أبرز علماء #دمشق وعُرف بمواقفه الجريئة ضد نظام الأسد، ما اضطره إلى الخروج إلى #إسطنبول.
قبل يومين، ودّعه أخوه الشيخ أسامة الرفاعي، رئيس المجلس الإسلامي ومفتي الجمهورية العربية السورية، قبل عودته إلى دمشق.#سوريا… pic.twitter.com/T8yuRkYPy2 — murad abduljalil (@moradabd) January 6, 2025 توفي اليوم في اسطنبول ، الشيخ العلامة سارية الرفاعي قبل أن تكتحل عيناه برؤية دمشق .
رحمه الله وغفر له وأدخله الجنة .. pic.twitter.com/Yn7kWGIgeN — عمار آغا القلعة | Ammar (@Ammaraghaalkala) January 6, 2025 علماء البلد ؛رجال الثورة ؛ أصوات الحق ؛ كانوا السيف المسلط على الظالمين ؛ والدرع الواقي للمظلومين
اللهم تقبل من عبدك الشيخ المربي سارية الرفاعي عمله واغفر له وارحمه .
الشيخ سارية في ذمة الله pic.twitter.com/vIZSKX4oLa — حسام سلامه (@hosam_sa1) January 6, 2025 توفي في اسطنبول قبل قليل الشيخ الثائر سارية الرفاعي
لم يتسنى له العودة إلى دمشق التي أحبها
الله يرحمك ويصبر أحبابك#سارية_الرفاعي pic.twitter.com/rZj9HGyn6l — غسان ياسين Ghassan yassin (@ghassanyasin) January 6, 2025 رحم الله شيخنا الحبيب #سارية_الرفاعي الذي رحل عن دنيانا بعد هجرة وجهاد ومرض، نسأله تعالى أن يكتبها في صحائف عمله، وعظم الله أجر أبنائه وبناته وأحفاده وأصهاره ومحبيه… عظم الله أجركم وإنّا لله وإنا إليه راجعون.. pic.twitter.com/THrRBBEjya — د ـ أحمد موفق زيدان (@Ahmadmuaffaq) January 6, 2025
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية سوريا اسطنبول سوريا اسطنبول المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة نظام الأسد pic twitter com إلى دمشق
إقرأ أيضاً:
تعزيزات عسكرية ضخمة من دمشق إلى الساحل السوري بعد اشتباكات مع موالين للأسد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أرسلت السلطات السورية تعزيزات عسكرية ضخمة من العاصمة دمشق إلى الساحل السوري مساء اليوم الخميس، عقب اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات الأمن السورية ومجموعات مسلحة موالية للنظام في محافظة اللاذقية.
وفقًا لمصادر أمنية، فإن الاشتباكات اندلعت بين قوات الأمن ومجموعات مسلحة كانت في السابق موالية للضابط السابق سهيل الحسن، المعروف بلقب "النمر"، والذي كان أحد أبرز القادة العسكريين في نظام بشار الأسد.
وكشفت المصادر أن المواجهات تزامنت مع تحركات عسكرية غير مسبوقة في مناطق الساحل السوري، حيث تمكنت المجموعات المسلحة من تنفيذ كمائن وهجمات مباغتة على مواقع تابعة لقوات الأمن، ما أسفر عن مقتل 16 عنصرًا وإصابة آخرين في بلدة جبلة وريفها.
تحركات عسكرية واستنفار أمنيعلى إثر هذه التطورات، دفعت القيادة العسكرية السورية بتعزيزات كبيرة من دمشق نحو اللاذقية ومناطق الساحل السوري، بهدف تعزيز قواتها في مواجهة الفصائل المسلحة التي بدأت في توسيع نطاق عملياتها. كما تم نقل وحدات عسكرية إضافية من حلب إلى المنطقة، في خطوة تؤكد خطورة الموقف والتحديات الأمنية المتزايدة التي يواجهها النظام في معقله التقليدي.