شركات تركية عملاقة تخرج من بولندا وتتوجه إلى مصر
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
قررت شركتان تركيتان كبيرتان تعملان في بولندا إنهاء أنشطتهما في البلاد، حيث أعلنت شركة Koç Holding إغلاق منشآت Arçelik، بينما باعت شركة Kervan Gıda منشآتها في ثلاث مدن بولندية كانت قد استحوذت عليها قبل أربع سنوات. وبهذا، تتجه الشركتان إلى تعزيز استثماراتهما في مصر.
التحديات الاقتصادية في بولندا
رغم أن بولندا تُعتبر أقوى اقتصاد في شرق أوروبا، إلا أن الشركات التركية لم تجد بيئة ملائمة للنمو هناك.
وكانت Arçelik، التابعة لشركة Koç Holding، قد أعلنت العام الماضي عن خطة لإعادة الهيكلة تضمنت إغلاق منشآتها في بولندا. ومن المتوقع أن يتوقف الإنتاج تمامًا بحلول مارس المقبل، مع تسريح 1,800 موظف وتسديد مستحقاتهم من تعويضات نهاية الخدمة.
أما شركة Kervan Gıda، التي كانت واحدة من أكبر المستثمرين الأتراك في بولندا، فقد استحوذت في عام 2021 على حصص الأغلبية في شركتي ZPC Otmuchów وPWC Odra، اللتين تعدّان من أبرز منتجي الحلوى في بولندا. لكنها أعلنت مؤخرًا، من خلال بيان وجهته إلى منصة الإفصاح العام، عن توقيع الاتفاق النهائي لبيع منشآتها في 3 مدن بولندية بتاريخ 3 يناير 2025.
اقرأ أيضالتعزيز العلاقات والتعاون الثنائي.. وزير الخارجية السوري يزور…
الإثنين 06 يناير 2025الاستثمارات التركية في بولندا
شهدت العلاقات التجارية بين تركيا وبولندا نموًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة. ففي عام 2019، بلغ حجم التجارة بين البلدين 6 مليارات دولار، ليرتفع إلى أكثر من 11 مليار دولار في عام 2023. ومع ذلك، فإن إجمالي الاستثمارات التركية في بولندا، البالغ 136 مليون دولار، سيتأثر بشكل كبير مع خروج شركتي Koç Holding وKervan Gıda من السوق البولندي.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا بولندا شركات تركية مصر مصر الوجهة الجديدة فی بولندا
إقرأ أيضاً:
حدث نادر.. «سلحفاة عملاقة» تصبح أمّاً بعد قرن من الزمان
أنجبت سلحفاة “غالاباغوس” العملاقة والتي تبلغ من العمر قرابة المئة عام، 4 صغار في حديقة حيوان فيلادلفيا، لتدخل التاريخ كأكبر أم من هذا النوع المهدد بالانقراض.
وذكر موقع “The Post” “أن هذا الحدث الاستثنائي يمثل أول ولادة ناجحة لسلاحف غالاباغوس في تاريخ الحديقة العريق الذي يمتد منذ 150 عاما”.
وبحسب الموقع، “أصبحت “مامي”، السلحفاة الأنثى التي وصلت إلى الحديقة عام 1932، فجأة أما في شيخوختها بعد تزاوج ناجح مع الذكر “أبرازو”، وهو الآخر من كبار السن في مملكة الزواحف، ويعد الصغار الأربعة، الذين لا يتجاوز وزن الواحد منهم وزن بيضة دجاج (70-80 غراما)، بمثابة كنز وراثي ثمين لبرامج الحفاظ على هذا النوع النادر”.
في غضون ذلك، صرحت جو-إيل موغيرمان، الرئيسة التنفيذية للحديقة أن “هذه ليست مجرد ولادة عادية، بل هي إنجاز علمي وحلم تحقق بعد عقود من الانتظار”، مشيرة إلى أن “مامي” تعتبر واحدة من آخر السلاحف ذات القيمة الجينية الفريدة في العالم”.
ويعمل فريق من الأطباء والخبراء على مدار الساعة لرعاية الصغار في حاضنة خاصة خلف الكواليس، حيث تتم مراقبة نموها بدقة، ومن المقرر أن يظهر هؤلاء الصغار للجمهور لأول مرة في 23 أبريل المقبل، وسط احتفالية تشمل مسابقة لاختيار أسماء لهم.
يذكر أن “سلاحف غالاباغوس” العملاقة” تواجه خطر الانقراض بسبب الصيد الجائر وتدمير الموائل، مما يجعل كل ولادة جديدة حدثا عالميا، وآخر عملية فقس ناجحة سجلت قبل 5 سنوات في حديقة حيوان أمريكية أخرى، مما يضفي على هذا الإنجاز أهمية مضاعفة”.