قبل مغادرة البيت الأبيض..بايدن يمنع المزيد التنقيب عن النفط والغاز في المياه الأمريكية
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
وقع الرئيس الأمريكى جو بايدن، قبل أيام من نهاية رئاسته هذا الشهر، مذكرتين لفرض حماية واسعة النطاق للمياه الأمريكية من المزيد من التنقيب عن النفط والغاز.
وتنص "المذكرتان الرئاسيتان" اللتان أصدرهما بايدن، الإثنين، على استثناء جميع مناطق الجرف القاري الخارجي قبالة السواحل الشرقية والغربية للبلاد، وخليج المكسيك الشرقي، وأجزاء أخرى من بحر بيرنغ الشمالي في ألاسكا من التنقيب عن النفط والغاز في المستقبل، وستظل المذكرتان ساريتين إلى أجل غير مسمى.وقال بايدن في البيان الذي أصدره البيت الأبيض: " قراري يعكس ما هو معلوم لدى المجتمعات الساحلية والشركات ورواد الشاطئ منذ فترة طويلة وهو، أن التنقيب قبالة هذه السواحل قد يتسبب في أضرار لا يمكن إصلاحها للأماكن التي نعتز بها، وهو أمر لا يمثل ضرورة لتلبية احتياجات أمتنا من الطاقة، فمثل هذا الأمر لا يستحق المخاطرة".
وأضاف بايدن "مع استمرار أزمة المناخ في تهديد المجتمعات في أنحاء البلاد ونحن بصدد الانتقال إلى اقتصاد يعتمد على الطاقة النظيفة، حان الوقت الآن لحماية هذه السواحل من أجل أطفالنا وأحفادنا".
وقال بايدن إن الدعوة إلى توفير حماية أكبر للمحيطات جاءت من "حكام جمهوريين وديمقراطيين، وأعضاء في الكونغرس، والمجتمعات الساحلية".
في المقابل، وصفت متحدثة باسم الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب دونالد ترامب القرار بـ "مخز"، وف وسائل إعلام أمريكية. وقالت المتحدثة كارولين ليفيت، إن هدف القرار الانتقام من الناخبين الذين منحوا ترامب تفويضاً لتوسيع التنقيب وخفض أسعار البنزين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بايدن ترامب عودة ترامب بايدن
إقرأ أيضاً:
انتحاري خطط لإغتيال ترامب..ومواجهة مسلحة تندلع قرب البيت الأبيض..
كشف جهاز الخدمة السرية في الولايات المتحدة في بيان، اليوم الأحد، أن أفراده أطلقوا النار على مسلح خارج البيت الأبيض.
انتحاري قادم من إنديانا
وأضاف أن إطلاق النار جاء بعد مواجهة مع قوات إنفاذ القانون في وقت مبكر من صباح اليوم.
كما تابع أن الرئيس دونالد ترامب لم يكن في المقر وقتها.
جاء هذا بعدما أبلغ مسؤولون في الشرطة المحلية، يوم السبت، جهاز الخدمة السرية بأن “شخصا انتحاريا” سافر إلى واشنطن قادما من إنديانا.
وعثر ضباط الاستخبارات على سيارة الرجل في منتصف ليل الأحد بالقرب من مبنى أيزنهاور التنفيذي، وهو جزء من مجمع البيت الأبيض.
كذلك تابع البيان أن موظفي الجهاز رأوا رجلا يطابق الوصف في المنطقة، وعندما اقترب الضباط بدأ يلوح بسلاح ناري، مما أدى إلى مواجهة مسلحة، أطلق خلالها الضباط النار.
وأضاف الجهاز أن الرجل نقل إلى مستشفى محلي، وحالته غير معروفة.
في حين لم يصب أي من أفراد الخدمة السرية في الحادث.
كبار المسؤولين والشخصيات
يذكر أن جهاز الخدمة السرية الأميركي يحمي عادة وعلى وجه الخصوص كبار المسؤولين في البلاد والمرشحين للرئاسة والزعماء السابقين.
أما الرئيس الأميركي دونالد ترامب فكان تعرض لمحاولتي اغتيال، الأولى في 13 يوليو الماضي، حينما اعتلى مسلح أحد الأسطح وسط الحشود التي تجمعت حينها في تجمع انتخابي بالهواء الطلق في مدينة بتلر بولاية بنسلفانيا، وأطلق النار على المرشح الجمهوري بينما كان يخطب، وانتهت الحادثة بإصابة ترامب بشكل طفيف في أذنه، بينما أطلق عناصر الحماية النار على المسلح.
والثانية في أيلول/سبتمبر الفائت، حينما أفاد مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي بأن دونالد ترامب كان هدفا لمحاولة اغتيال ثانية في فلوريدا، حينما رصدوا مسلحا يتجول على تخوم ملعب الغولف الخاص بالرئيس من دون أن يُصاب بأي أذى