قال الكاتب الصحفي جمال الكشكي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يستخدم صلاحياته الدستورية في صالح الوطن والمواطن، مشددا على أن حرص الرئيس الشديد على إعادة الحياة مرة أخرى للشارع السياسي المصري، يؤكد أن الدولة المصرية تمضي قدما في مسار الإصلاح السياسي. 

لجنة العفو الرئاسي تجني ثمارها يوما بعد الآخر 

وأوضح عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، في تصريح لـ«الوطن»، أن لجنة العفو الرئاسي التي جرى إعادة تفعيل دورها مرة أخرى بالتزامن مع الدعوة للحوار الوطني تجني ثمارها يوما بعد الآخر، مضيفا أن الدخول إلى الجمهورية الجديدة أصبح وشيكا جدا.

كما لفت الكشكي إلى أن دور لجنة العفو الرئاسي يتعبر تطبيقا حقيقيا لمبادئ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان على أرض الواقع، مشيرا إلى الأجواء التي يعيشها المجتمع المصري حاليا، والتي تساهم في العبور من بعض المطبات السياسية التي كان يعاني منها البعض، وفتح صفحة جديدة أمام كل القوة السياسية الوطنية للمشاركة في الجمهورية الجديدة. 

جهود العفو الرئاسي في سبيل الجمهورية الجديدة 

وأوضح أن هذه الإفراجات المتتالية من قبل لجنة العفو الرئاسي، تؤكد أن الدولة المصرية مقدمة قطعا نحو جمهورية جديدة تتسع للجميع، كما أوضح أن دور اللجنة يساهم في خلق بيئة إيجابية للنقاش داخل الحوار الوطني، فضلا عن أنها تدفع إلى مزيد من المشاركة والحيوية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العفو الرئاسي لجنة العفو الرئاسي عفو رئاسي الحوار الوطني لجنة العفو الرئاسی الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

«ترامب» ينشر خريطة أمريكا الجديدة التي تضم كندا.. و«ترودو» يرد

بعد تصريحاته المثيرة للجدل بشأن “ضم كندا”، نشر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الأربعاء، صورتين تظهران خريطة للولايات المتحدة وقد ضمت إليها كندا.

وفي منشور على منصة “تروث سوشيال” علق ترامب على إحدى الصور التي تظهر الخريطة الموحدة لأميركا وجارتها الشمالية معا تحت العلم الأميركي قائلا: “أوه كندا”.

وكان ترامب قد تعهد باستخدام “القوة الاقتصادية” ضد كندا، الحليف المجاور الذي دعا لضمه إلى أراضي الولايات المتحدة. وعندما سئل عما إذا كان سيستخدم القوة العسكرية، أجاب ترامب: “لا. القوة الاقتصادية”.

وأضاف أن اندماج “كندا والولايات المتحدة سيكون خطوة إيجابية. تخيلوا ما سيبدو عليه الوضع عند التخلص من هذا الخط المرسوم بشكل مصطنع. وسيكون ذلك أيضا أفضل كثيرا على صعيد الأمن القومي”.

يأتي ذلك غداة تجديد الرئيس المنتخب دعوته لضم كندا، وذلك عقب إعلان ترودو استقالته.

وردا على هذه التصريحات، أكد رئيس الوزراء الكندي المستقيل جاستن ترودو ووزيرة خارجيته ميلاني جولي، أن بلدهما “لن تنحني” أمام تهديدات ترامب. وشدد ترودو على أن “كندا لن تكون أبدا، على الإطلاق، جزءا من الولايات المتحدة” قائلاً إن ذلك “أشبه بفرصة بقاء كرة ثلج في الجحيم”.

وقال ترودو على منصة “إكس”: “لا توجد فرصة، ولا حتى فرصة بقاء كرة ثلج في الجحيم، أن تصبح كندا جزءاً من الولايات المتحدة. العمال والمجتمعات في بلدينا يستفيدون من كوننا أكبر شريك أمني وتجاري واحدنا للآخر”.

وكان ترودو قد قبل دعوة ترمب بعد أن هدد الرئيس الأميركي المنتخب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على جميع الواردات الكندية إلى الولايات المتحدة، ما لم تبذل كندا المزيد من الجهود لوقف تدفق المخدرات غير القانونية والمهاجرين عبر الحدود المشتركة بين البلدين.

وتجاهل ترودو وحكومته تصريحات ترامب، التي تضمنت بشكل متكرر الإشارة إلى رئيس الوزراء بلقب “الحاكم ترودو”، ووصفها بأنها مجرد مزاح ودود.

ولكن يبدو أن المزاح فقد أثره على ترودو بعدما تحدث ترمب بالتفصيل عن الأسباب التي تجعله يرى أن كندا يجب أن تصبح ولاية أميركية في المؤتمر الصحافي في مارالاجو، وهو حدث معروف بطبيعته غير الرسمية، حيث صرح ترمب بأنه سيستخدم “القوة الاقتصادية” ضد كندا.

وردت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، الثلاثاء، على تصريحات ترمب على منصة “إكس”، قائلة: “تصريحات الرئيس المنتخب ترمب تكشف عن جهل تام بما يجعل كندا دولة قوية. اقتصادنا قوي. شعبنا قوي. ولن نتراجع أمام التهديدات”.

كما رد زعيم حزب المحافظين، بيير بويليفر، على ترمب عبر “إكس”، متخذاً “موقفاً متحدياً”، استهدف فيه ليس فقط الرئيس المنتخب بل أيضاً خصومه السياسيين المحليين.

وكتب بويليفر: “نحن دولة عظيمة ومستقلة”، مشيراً إلى أن كندا تزود الولايات المتحدة بـ”مصادر طاقة عالية الجودة وموثوقة تماماً” تقدر بمليارات الدولارات، بينما تشتري في المقابل منتجات أميركية بمليارات الدولارات.

وأضاف بويليفر: “حكومتنا الضعيفة والبائسة المؤلفة من الحزب الديمقراطي الجديد والحزب الليبرالي فشلت في توضيح هذه النقاط البديهية”.

وخلال مؤتمره الصحافي، أكد ترامب بقوة وجهة نظره بأن الولايات المتحدة تحتاج إلى الاستحواذ على جزيرة جرينلاند من الدنمارك أو ضمها، بالإضافة إلى السيطرة على قناة بنما، لحماية المصالح الأمنية الأميركية.

مقالات مشابهة

  • السيسي: صندوق النقد الدولي أشاد بمسار الإصلاح الاقتصادي المصري
  • "الأحرار" يثني على الحكومة التي يقودها عشية اجتماع مجلسه الوطني
  • مقرر بـ «الحوار الوطني»: زيارة الرئيس للأكاديمية العسكرية تعكس حرصه على تأهيل شباب مصر
  • الاعتدال الوطني يهنئ اللبنانيين بإنجاز الاستحقاق الرئاسي
  • ترامب يجمع 170 مليون دولار لحفل تنصيبه الرئاسي
  • لبنان على أعتاب انتخاب رئيس الجمهورية اللبنانية.. هل ينهي جوزيف عون الفراغ الرئاسي؟
  • هل آن الأوان للسير فى طريق الإصلاح السياسي؟
  • «ترامب» ينشر خريطة أمريكا الجديدة التي تضم كندا.. و«ترودو» يرد
  • رئيس لجنة وقف النار: الجيش هو المؤسسة الشرعية التي توفر الأمن للبنان
  • عمرو خليل: الحوار الوطني السوري خطوة حاسمة لإعادة بناء الدولة وتحقيق التوافق