جريدة زمان التركية:
2025-01-07@22:42:47 GMT

هل تتولى الصين تسليح الحوثيين؟

تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT

أنقرة (زمان التركية) – يثير صمود جماعة أنصار الله الحوثيين باليمن والأسلحة المتطورة التي بحوزتهم تساؤلات لدى الاسرائيليين عن مصدر تلك الأسلحة.

وزعمت قناة i24NEWS الاسرائيلية أن الحوثيين يستخدمون أسلحة صينية الصنع، وأن الحوثيين يقدمون الحصانة للسفن التي تحمل العلم الصيني مقابل هذا الدعم.

وذكرت القناة الاسرائيلية أن الأجهزة الاستخباراتية الأمريكية رصدت إقامة الحوثيين شبكة توريد معقدة في الصين منذ بداية العمليات بالبحر الأحمر.

وأفاد مسؤولون أمريكيون في حديثهم مع القناة الاسرائيلية أن هذه الشبكة توفر للجيش اليمني إمكانية الحصول على المكونات المتقدمة ومعدات التوجيه من أجل الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز.

وأضافت القناة الاسرائيلية أن المسألة التي تجدها الأجهزة الاستخباراتية “مقلقة” هو خطة الحوثيين لإنتاج المئات من صواريخ كروز لاستهداف دول خليج البصرة باستخدام المكونات الصينية.

وأوضحت القناة الاسرائيلية أن واشنطن أبلغت الصين عدة مرات منذ شهر سبتمبر/ أيلول بقائمة الشركات الصينية التي تسهد في ألية التسليح هذه والمعلومات الاستخباراتية بهذا الصدد.

وفي تصريحاته للقناة الاسرائيلية، صرح مسؤول دبلوماسي أن مسؤولين حوثيين زاروا الصين عدة مرات خلال صيف وخريف العام الماضي للقاء مسؤولين بارزين وأن الولايات المتحدة حاليا تهدد بالتحرك سوريا مع اسرائيل لحذف شبكات التجارة الصينية هذه من المنظومة المالية الدولية ردا على عدم تحرك بكين تجاه الأمر.

كيف تطور الوضع؟

خلال العام الماضي تم تداول العديد من الأنباء حول العلاقات بين بكين وجماعة الحوثيين. وفي فبراير/ شباط الماضي، أفاد مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة أن التوترات المتصاعدة في البحر الأحمر بفعل العمليات العسكرية الأمريكية والبريطانية تشكل مصدر قلق.

وقبل فترة قصيرة من هذه التصريحات، كانت الولايات المتحدة وبريطانيا قد بدأتا بقصف اليمن.

وأشار مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة إلى عدم سماح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لأي دولة باستخدام القوة.

وفي نهاية مارس/ آذار، أعلنت جماعة الحوثيين أنهم على تعاون مع كل من الصين وروسيا.

وبعد عده أيام، أعلنت بلومبيرج أن اليمن ستضمن حرية تنقل السفن الصينية والروسية فيالبحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن بموجب الاتفاق المبرم بين الأطراف. وفي المقابل، اتفقت الدولتان على تقديم الدعم السياسي لليمن في هيئات مثل مجلس الأمن الدولي.

وأدلى عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثيين، علي الفحوم، بتصريحات ملفته حول التعاون قائلا: “هذا ضروري من أجل إغراق الولايات المتحدة وبريطانيا والغرب في مستنقع الأزمات بمحيط البحر الأحمر وإغراقهم في هذا المستنقع وإضعافهم وعدم استمرار القطب الواحد. الانتقال للمجتمع المتعدد الأقطاب بدأ بالعملية العسكرية الخاصة (الحرب الروسية الأوكرانية) وتسارعت وتيرته بالصراع الفلسطيني الاسرائيلي”.

هذا ولم تكن هناك تقارير كثيرة عن تقديم الصين مساعدات عسكرية لليمن من قبل، غير أن المزاعم بأن موسكو كانت تفكر في تقديم صواريخ لأنصار الله بل وأعطتها، بحسب بعض المصادر الغربية، ترددت في الصحافة عدة مرات.

Tags: البحر الأحمرالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةالحوثيينالصينالغارات الأمريكية البريطانية على اليمنروسيامضيق باب المندب

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: البحر الأحمر الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة الحوثيين الصين الغارات الأمريكية البريطانية على اليمن روسيا مضيق باب المندب القناة الاسرائیلیة أن

إقرأ أيضاً:

السيناتور الأميركي ساندرز يطالب واشنطن بوقف تسليح إسرائيل

دعا السيناتور الأميركي بيرني ساندرز، الولايات المتحدة إلى وقف مبيعات الأسلحة والذخيرة لإسرائيل، مع تصاعد الأزمة الإنسانية في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة إسرائيلية منذ نحو 15 شهرا.

وقال ساندرز في منشور على منصة إكس أمس الاثنين، إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن ترسل المزيد من القنابل إلى حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتطرفة، التي قتلت 45 ألف شخص، ودمرت أنظمة الإسكان والرعاية الصحية والتعليم في غزة، وتسببت في مجاعة بالقطاع من خلال منع دخول المساعدات الإنسانية إلى سكانه.

وأكد السيناتور الأميركي البارز أنه سيفعل كل ما في وسعه لمنع تدفق الأسلحة الأميركية إلى إسرائيل.

صفقة جديدة

وبالتوازي مع دعم واشنطن غير المحدود للإبادة الجماعية في غزة، أبلغ مسؤولون أميركيون الكونغرس بشكل غير رسمي في الرابع من يناير/كانون الثاني الجاري، بمقترح تعقد واشنطن بموجبه صفقة أسلحة مع إسرائيل بقيمة 8 مليارات دولار، تشمل طائرات حربية وذخائر مدفعية.

وتشمل الصفقة المرتقبة، التي تحتاج إلى موافقة الكونغرس، معدات دفاعية وذخائر مهمة مثل طائرات مسيرة، وقذائف مدفعية من عيار 155 ملم، وقنابل صغيرة الحجم، ورؤوس حربية زنة 500 كيلوغرام، وأجهزة لتفجير القنابل، بالإضافة إلى صواريخ للدفاع الجوي.

إعلان

ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت نحو 155 ألف ضحية فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، علاوة على أكثر من 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • فورين بوليسي: فوائد الأنشطة العسكرية الأميركية ضد الحوثيين غامضة (ترجمة خاصة)
  • السيناتور الأميركي ساندرز يطالب واشنطن بوقف تسليح إسرائيل
  • معضلة إسرائيل في البحر الأحمر.. ضرب الحوثيين أم إيران؟
  • صحيفة سعودية تتساءل: لماذا لا تتدخل مصر عسكرياً ضد الحوثيين في اليمن؟
  • الصين في مرمى الاتهام.. دعم الحوثيين بالأسلحة مقابل تحصين سفنها
  • الأمم المتحدة تطالب الحوثيين بإجراءات تمهد الطريق “لعملية سياسية في اليمن”
  • مصر تنفي تقارير إسرائيلية عن استعدادات لتدخل عسكري ضد الحوثيين
  • إغتيال عبدالملك الحوثي وأخيه سيحدث انهيارا كليا في جماعة الحوثيين .. صحيفة بريطانية تناقش الانعكاسات
  • مصر تكشف حقيقة استعدادها للقيام بتدخل عسكري ضد الحوثيين