3 مجازر جديدة في غزة وقصف صاروخي يستهدف سديروت / شاهد
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
#سواليف
استشهد عشرات #الفلسطينيين منذ فجر اليوم الاثنين، جراء غارات إسرائيلية استهدفت مختلف مناطق قطاع #غزة، في حين تعرضت مستوطنات غلاف غزة لقصف صاروخي من شمال القطاع.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة إن #الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر في القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، وصل منها للمستشفيات 48 شهيدا و75 مصابا.
وارتفع بذلك عدد #ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 45 ألفا و854 شهيدا و109 آلاف و139 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
مقالات ذات صلة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45,854 شهيدا 2025/01/06وكثف جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه بوسط وجنوب القطاع، وقالت مصادر طبية إن 40 فلسطينيا أصيبوا جراء قصف مسيّرة إسرائيلية #مدرسة_تؤوي_نازحين شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية باستشهاد امرأة وإصابة عدد من الأشخاص معظمهم من الأطفال جراء قصف الاحتلال خيام النازحين بمنطقة المواصي غربي مدينة #خان_يونس جنوبي قطاع #غزة.
كما أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد طفلين في غارة بمسيرة إسرائيلية استهدفت بلدة الشوكة شرقي مدينة #رفح بجنوب غزة.
#صواريخ تضرب #غلاف_غزة
ميدانيا، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط صاروخ على مبنى في سديروت بغلاف غزة، ووقوع أضرار مادية بالموقع.
وأفادت صحيفة هآرتس الإسرائيلية برصد إطلاق 3 صواريخ من غزة، وقد اعترضت الدفاعات الجوية أحدها، بينما سقط الآخران في سديروت.
وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن الصواريخ أطلقت على سديروت من على بعد مئات الأمتار من موقع للواء ناحل في بيت حانون شمالي قطاع غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الفلسطينيين غزة الاحتلال ضحايا مدرسة تؤوي نازحين خان يونس غزة رفح غلاف غزة
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة: ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الخميس، عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023، لتصل إلى 47,583 قتيلا، ويشمل هذا الرقم القتلى الذين سقطوا جراء الغارات الجوية والعدوان المتواصل على المناطق المختلفة في القطاع.
وأكد التقرير الإحصائي اليومي للوزارة وصول 31 شهيدا إلى مستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، منهم 28 شهيدا تم انتشالهم من تحت الأنقاض، بالإضافة إلى شهيد واحد متأثر بجراحه، وشهيدان جدد قضوا في الهجمات، كما أُصيب 4 آخرون خلال نفس الفترة.
وأشار التقرير إلى أن العديد من الضحايا لا يزالون تحت الركام، وأن فرق الإسعاف والدفاع المدني تواجه صعوبات كبيرة في الوصول إلى المناطق المتضررة بسبب استمرار القصف والمخاطر الأمنية، وأضافت الوزارة أن الوضع في القطاع يزداد صعوبة مع استمرار الهجمات على المنشآت الحيوية والبنية التحتية، مما يزيد من معاناة المدنيين.
وفي السياق ذاته، ارتفعت حصيلة الإصابات إلى 111,633 حالة منذ بداية الحرب، ما يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يواجهها سكان غزة جراء العدوان الإسرائيلي.
وأهابت وزارة الصحة في بيانها بذوي الشهداء والمفقودين بضرورة استكمال بياناتهم والتسجيل عبر الرابط المرفق للحصول على جميع البيانات المتعلقة بالضحايا في سجلات وزارة الصحة.
الجزائر ترفض المخططات الأمريكية لتهجير سكان غزة وتؤكد دعمها للمشروع الوطني الفلسطيني
أعربت الجزائر عن رفضها القاطع للمخططات التي يتم تداولها والتي تهدف إلى تهجير سكان قطاع غزة الأصليين، مؤكدة أن هذه الخطط تأتي ضمن محاولة أوسع لضرب المشروع الوطني الفلسطيني، وقالت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان لها إن الجزائر ترفض تماماً أي مخطط يهدف إلى إفراغ غزة من سكانها، معتبرة ذلك جزءاً من مسعى أكبر يستهدف القضية الفلسطينية بشكل عام.
وشددت الجزائر على موقفها الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، وأكدت أن تحقيق السلام المستدام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال تمكين الفلسطينيين من إقامة دولتهم المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس، كما جددت الجزائر تأكيدها على أهمية توحيد الأراضي الفلسطينية من غزة إلى الضفة الغربية، محذرة من محاولات تقسيم الأراضي الفلسطينية أو تصفية المشروع الوطني الذي يسعى الشعب الفلسطيني لتحقيقه.
وفيما يخص محاولات تجزئة القضية الفلسطينية، أكدت الجزائر أن هذه الخطوات لن تؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع، وتفاقم معاناة الشعب الفلسطيني، فضلاً عن زيادة حالة اللاأمن والاستقرار في المنطقة برمتها، وأشارت الجزائر إلى أهمية الجهود الدولية المبذولة من أجل تحقيق وقف إطلاق النار وضمان استمراره، مع التأكيد على ضرورة متابعة تنفيذ الاتفاقات المتعلقة بالمفاوضات السياسية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في وقت سابق عن خطة لفرض سيطرة أمريكية على قطاع غزة، مؤكداً أن الولايات المتحدة ستتولى مسؤولية إعادة إعمار غزة وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، هذا الإعلان أثار استنكاراً واسعاً في العالم العربي، حيث أدانت المملكة العربية السعودية وتركيا والمنظمات الفلسطينية هذه الخطوة، واعتبرتها تهديداً للحقوق الفلسطينية.
في السياق ذاته، أعربت الصين عن معارضتها للتهجير القسري لسكان غزة، فيما أعلنت روسيا دعمها لحل الدولتين كحل عادل للقضية الفلسطينية، كما سبق أن اقترح ترامب نقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، مشيراً إلى ما اعتبره نقصاً في الأماكن الصالحة للسكن نتيجة للدمار الذي خلفته الحرب الإسرائيلية المستمرة.